ليما 27 سبتمبر 2016 (شينخوا) قال مسؤول بارز هنا إن زيارة الرئيس البيروفي بيدرو بابلو كوزينسكي الأخيرة إلى الصين أرست الأساس لتوسيع العلاقات في مجالات التجارة والسياحة والاستثمارات بين البلدين.
وقال وزير التجارة الأجنبية والسياحة ادوارد فيريروس، الذي رافق الرئيس خلال زيارته الى بكين، للصحفيين يوم الاثنين، إن الزيارة عززت الثقة بين البلدين وأدخلت بيرو مجتمع الأعمال الصيني.
وقال فيريورس إن" الرسالة التي أعطيناها للصين وقادة الأعمال الصينيين هي القدوم إلى بيرو التي تعد دولة جاذبة للاستثمارات".
وأوضح الوزير أن بيرو تتمتع بشراكة استراتيجية شاملة مع الصين ما يحعلها منصة متميزة لتعميق العلاقات.
وقام كوزينسكي بأول زيارة خارجية له إلى الصين في الفترة من 12 الى 16 سبتمبر. وقال الرئيس إن الزيارة تظهر إعجاب شعبه بالانجازات التي حققتها الصين في التنمية المستقلة.
وتأتي أول زيارة خارجية لكوزينسكي إلى الصين كاعتراف بأهمية الدولة الأسيوية كشريك تجاري رئيسي لبلاده وأحد أكبر المستثمرين بها ولاسيما في مجالي التعدين والطاقة.
وفي بكين، التقى وزير التجارة البيروفي نظيره الصيني لبحث توسيع اتفاقية التعاون الجمركي لمكافحة التهريب، واقترح عقد اجتماع في ديسمبر حول إتفاقية تجارة حرة.
كما بحث الجانبان الاستثمارات الصينية في مجالات الزراعة والصناعة الزراعية والسياحة في بيرو وإمكانية زيادة الرحلات الجوية بين البلدين لدفع السياحة.
وقال فيريروس" إننا نشجع سلاسل الفنادق الصينية على القدوم إلى بيرو للاستثمار في فنادق تحمل خصائص معينة تلبي احتياجات المواطنين الصينيين".
وأضاف " إننا أيضا سنركز على إعادة توجيه أحداث معينة للترويج لبيرو كمقصد للمواطنيين الصينيين في بكين وشانغهاي وقوانغدونغ بهدف زيادة الرحلات الجوية من الصين إلى بيرو".
ولجذب المزيد من السياحة الصينية، قال الوزير إن بلاده عدلت قيودها على التأشيرة لتسمح للمسافرين الصينيين بغرض السياحة والأعمال بالإقامة في الدولة لما يصل إلى 150 يوما.
وفي مجال التجارة، أوضح الوزير أن خطوط ((تشاينا ايسترن)) الصينية من المرجح أن تكون الناقل المسؤول عن نقل أول شحنة توت بري وجمبري الى السوق الصينية وكذا الصادرات الأخرى غير التقليدية.
وتوقع مسؤولون من البلدين إكمال اتفاقية الحجر الصحي النباتي بين البلدين في أكتوبر ليتم توقيعها في نوفمبر في الاجتماع المقبل لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا الباسيفيك (آبيك).
وفي خطوة لتعزيز صادرات بيرو، قال فيريروس إنه يجتمع في ليما مع رؤساء المكاتب التصديرية لبلاده في العالم والبالغ عددها 31 مكتبا لوضع استراتيحية تجارية هجومية بالتعاون مع القطاع الخاص.