عمان 4 أكتوبر 2016 (شينخوا) وقعت الجمعية العربية لحماية الطبيعة واتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين في عمان اليوم (الثلاثاء) اتفاقية لتنفيذ مشروع "إحياء الأرض" لزراعة ما يزيد على 23 الف شجرة مثمرة في قرى فلسطين ضمن برنامج زراعة المليون شجرة الثالث في فلسطين.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية لحماية الطبيعة رامي برهوش في بيان صحفي إن المجتمع المدني الأردني لن يتردد في دعم صمود أهلنا في فلسطين خاصة في القطاع الزراعي الذي يقع تحت هجوم ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن أول نشاطات مشروع "إحياء الأرض" انطلق بالشراكة مع ائتلاف الحق في الأرض والحملة الشعبية لمقاومة الجدار، حيث زرعت 3500 شجرة زيتون استفاد منها 36 مزارعا شملت عددا من القرى الفلسطينية منها دير بلوط وزبوبا وحاجز السمرا والحديدية وكفر الديك ودير الغصون وعقربا وسوسيا وسبسطية.
وأشار إلى أن مشروع "إحياء الأرض" يسعى إلى استهداف محافظات القدس وسلفيت وطوباس وأريحا وطولكرم وجنين ورام الله وبيت لحم والخليل وقطاع غزة حيث يهدف المشروع إلى تحسين دخل المزارعين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم وخصوصا في تلك الاراضي المهددة بالمصادرة.
ويقدر عدد الأشجار التي اقتلعتها القوات الإسرائيلية بحسب تقرير وزارة الزراعة الفلسطينية في الفترة ما بين 2000 - 2012 ما يزيد عن 3 ملايين شجرة معظمها من أشجار الزيتون والحمضيات.
وبدأ العمل ببرنامج زراعة اول مليون شجرة في فلسطين عام 2001 واستمر البرنامج بعد تأسيس العربية لحماية الطبيعة عام 2003 و أعلن في شهر ابريل، 2008 عن استكمال جهود زراعة أكثر من مليون من أشتال أشجار الزيتون والنخيل والفاكهة في أراض في قطاع غزة وشمال وادي الأردن ومنطقة القدس.
وبدأت المرحلة الثانية لحملة المليون شجرة الثانية منذ عام 2008 حيث تم زراعة المزيد من أشتال الزيتون والفاكهة والخضار والنخيل في أراض فلسطينية حتى نهاية عام 2012 وتضمن العمل أيضا استصلاح أراض وشبكات مياه وحفر آبار.
يشار إلى أن العربية لحماية الطبيعة تأسست في شهر ابريل من عام 2003 كمنظمة غير ربحية مستقلة مقرها عمان، تعنى بحماية الطبيعة والبيئة في الأردن والدول العربية الأخرى في ظل ما تواجهه البيئة من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة للصراعات والحروب والاحتلال.





