كيتو 4 أكتوبر 2016 (شينخوا) اجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الإكوادوري جويلاومي لونغ في كيتو يوم الثلاثاء واتفقا على تعزيز التعاون الإستراتيجي.
وقال وانغ إن الصين والإكوادور، باعتبارهما دولتين ناميتين، لديهما خبرات تاريخية متشابهة وتواجهان الآن الهدف المشترك للتنمية.
ولدى تصريحه بأن العلاقات الصينية-الإكوادورية تشهد ارتقاء غير مسبوق، ذكر وزير الخارجية الصيني أن الصين والإكوادور دخلتا، بالثقة والدعم المتبادلين، مرحلة جديدة من التنمية وحققتا نتائج مثمرة في جميع المجالات.
وقال إن الصين ترغب في مواصلة تعزيز التنمية الشاملة والمعمقة للعلاقات الثنائية.
ومن جانبه، أشاد لونغ بدعم الصين وإسهاماتها الإيجابية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإكوادور.
وأضاف لونغ أن الإكوادور ترغب فى تعميق التعاون مع الصين من أجل التحقيق المبكر للتصنيع والتنويع الاقتصادي بالبلاد، والتنمية المستدامة للشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
واتفق الجانبان على الحفاظ على تبادلات أوثق رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون الإستراتيجي وتعميقه.
وتأمل الدولتان في الاستفادة من مزايا كل منهما في التكامل الاقتصادي للارتقاء بالتعاون البراغماتي الثنائي في مجالات الطاقة والطاقة الكهرومائية والبنية التحتية.
واتفقت الدولتان أيضا على تعزيز التنسيق والتعاون في القضايا العالمية الكبرى بما فيها التنمية المستدامة، وضمان المصالح المشتركة للدول النامية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد عقب اجتماعهما، ذكر وانغ أن الصين تتفهم تماما مسعى الإكوادور إلى تسريع التصنيع والتنوع الاقتصادي ، وقادرة على تقديم المعدات والتكنولوجيا وتدريب الإفراد خلال هذه العملية.
وقال وانغ إن الصين ستكون الشريك التعاوني الأكثر موثوقية ومثالية بالنسبة للإكوادور في طريقها نحو التنمية والرخاء، مضيفا أن الصين تحدوها الثقة في مستقبل البلاد، إذ أن التحديات الحالية مؤقتة.
وتعهد وزير الخارجية الصيني بأن بلاده ستواصل ما تقدمه من دعم ومساعدة لإعادة أعمار هذه الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية عقب زلزال مميت ضرب ساحلها الشمالي في إبريل.
وذكر وانغ أنه من بين الدعم الدولي، كانت المساعدات التي قدمتها الصين هي الأسرع والأكبر، مؤكدا أن البلدين شريكان إستراتيجيان ونعم الصديقين ونعم الشقيقين. /نهاية الخبر/