إيطاليا ترى أنه مازالت هناك آفاق للحل السياسي في سوريا "بغض النظر عن الصعوبات"

03:49:53 08-10-2016 | Arabic. News. Cn

بيروت 7 أكتوبر 2016 (شينخوا) رأى وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، اليوم (الجمعة) أنه مازالت هناك آفاق للحل السياسي للأزمة في سوريا "بغض النظر عن الصعوبات"، آملا في التوصل لذلك مستقبلا.

وقال جنتيلوني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثات مع نظيره اللبناني جبران باسيل اليوم إنه "بغض النظر عن الصعوبات ما زال هناك آفاق لحل سياسي ودبلوماسي لهذه الأزمة، وتحاول إيطاليا أن تقوم بالعمل على ذلك مع المبعوث الخاص."

وأعرب عن أمله "في أن نتمكن في المستقبل من إيجاد سبيل دبلوماسي وسياسي لحل الأزمة في سوريا."

وتأتي تصريحات الوزير الإيطالي بعد أيام من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضي تعليق مفاوضاتها مع روسيا بشأن إعادة تفعيل وقف إطلاق النار في سوريا.

وجاء هذا التطور بعد انهيار هدنة في 19 سبتمبر الماضي كان قد تم التوصل إليها بموجب اتفاق أمريكي روسي وتدهور الأوضاع في الأحياء الشرقية في حلب شمال سوريا.

وبشأن موضوع اللجوء السوري إلى لبنان، قال الوزير الإيطالي إن "ما يطرحه لبنان حول عودة اللاجئين إلى بلادهم يبقى أمرا صعبا، وعلينا ألا ننسى أن هدف العودة يتحقق لدى تحسن الأوضاع."

وأضاف أن "قدرة لبنان على التحمل والصمود قد أذهلت العالم في السنوات الاخيرة لا سيما وأن عدد اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين مرتفع جدا مقارنة مع سكان لبنان، وأن هذا الأمر يضغط على الخدمات والنظام ومن الصعب أن يتم مواجهة ذلك".

وتناولت محادثات الوزيرين الإيطالي واللبناني التحديات الراهنة التي تواجه البلدين، لاسيما النزوح الكثيف للمهاجرين والنازحين وانتشار التنظيمات الإجرامية والإرهابية، حسب باسيل.

وكرر باسيل الموقف اللبناني الذي يدعو إلى العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى وطنهم، وهو الحل المستدام الوحيد لهم.

وقال إن "الاستقرار الفعلي يتطلب تكثيف جهودنا لتهدئة الإضطرابات ومد الجسور بين المتخاصمين من خلال الحوار والدبلوماسية بما يشمل العمل من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا."

وأضاف أن "لبنان وإيطاليا سوف يستمران في العمل يدا بيد وبثبات من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام والإزدهار في هذا الجزء من العالم".

وكان جنتيلوني وصل إلى بيروت والتقى رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري وتمام سلام، وتناول البحث مع كل منهما العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة.

وسيشارك جنتيلوني مساء اليوم في حفل افتتاح الطابق السفلي في المتحف الوطني الذي أنجز بإشراف وتمويل إيطالي، وهو مخصص للفن الجنائزي، حيث ستعرض مجسمات للتوابيت الأثرية القديمة، إلى جانب عدد من القطع التي تبرز قيمة التراث اللبناني.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

إيطاليا ترى أنه مازالت هناك آفاق للحل السياسي في سوريا "بغض النظر عن الصعوبات"

新华社 | 2016-10-08 03:49:53

بيروت 7 أكتوبر 2016 (شينخوا) رأى وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، اليوم (الجمعة) أنه مازالت هناك آفاق للحل السياسي للأزمة في سوريا "بغض النظر عن الصعوبات"، آملا في التوصل لذلك مستقبلا.

وقال جنتيلوني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثات مع نظيره اللبناني جبران باسيل اليوم إنه "بغض النظر عن الصعوبات ما زال هناك آفاق لحل سياسي ودبلوماسي لهذه الأزمة، وتحاول إيطاليا أن تقوم بالعمل على ذلك مع المبعوث الخاص."

وأعرب عن أمله "في أن نتمكن في المستقبل من إيجاد سبيل دبلوماسي وسياسي لحل الأزمة في سوريا."

وتأتي تصريحات الوزير الإيطالي بعد أيام من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضي تعليق مفاوضاتها مع روسيا بشأن إعادة تفعيل وقف إطلاق النار في سوريا.

وجاء هذا التطور بعد انهيار هدنة في 19 سبتمبر الماضي كان قد تم التوصل إليها بموجب اتفاق أمريكي روسي وتدهور الأوضاع في الأحياء الشرقية في حلب شمال سوريا.

وبشأن موضوع اللجوء السوري إلى لبنان، قال الوزير الإيطالي إن "ما يطرحه لبنان حول عودة اللاجئين إلى بلادهم يبقى أمرا صعبا، وعلينا ألا ننسى أن هدف العودة يتحقق لدى تحسن الأوضاع."

وأضاف أن "قدرة لبنان على التحمل والصمود قد أذهلت العالم في السنوات الاخيرة لا سيما وأن عدد اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين مرتفع جدا مقارنة مع سكان لبنان، وأن هذا الأمر يضغط على الخدمات والنظام ومن الصعب أن يتم مواجهة ذلك".

وتناولت محادثات الوزيرين الإيطالي واللبناني التحديات الراهنة التي تواجه البلدين، لاسيما النزوح الكثيف للمهاجرين والنازحين وانتشار التنظيمات الإجرامية والإرهابية، حسب باسيل.

وكرر باسيل الموقف اللبناني الذي يدعو إلى العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى وطنهم، وهو الحل المستدام الوحيد لهم.

وقال إن "الاستقرار الفعلي يتطلب تكثيف جهودنا لتهدئة الإضطرابات ومد الجسور بين المتخاصمين من خلال الحوار والدبلوماسية بما يشمل العمل من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا."

وأضاف أن "لبنان وإيطاليا سوف يستمران في العمل يدا بيد وبثبات من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام والإزدهار في هذا الجزء من العالم".

وكان جنتيلوني وصل إلى بيروت والتقى رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري وتمام سلام، وتناول البحث مع كل منهما العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة.

وسيشارك جنتيلوني مساء اليوم في حفل افتتاح الطابق السفلي في المتحف الوطني الذي أنجز بإشراف وتمويل إيطالي، وهو مخصص للفن الجنائزي، حيث ستعرض مجسمات للتوابيت الأثرية القديمة، إلى جانب عدد من القطع التي تبرز قيمة التراث اللبناني.

الصور

010020070790000000000000011101421357371171