الأمم المتحدة 7 أكتوبر 2016 (شينخوا) يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا اليوم (السبت) لمناقشة الوضع الراهن في سوريا، في ظل الخلاف الحاصل بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الغارات الجوية على مدينة حلب بشمال سوريا، حسبما قال دبلوماسيون لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة.
وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يبدأ الاجتماع الطارئ عند الساعة 3 بعد ظهر اليوم (السبت) بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1900بتوقيت غرينتش)، حيث من المتوقع أن يصوت أعضاء المجلس على مشروع قرار حول سوريا.
من جهتها، قالت روسيا، التي تترأس المجلس لهذا الشهر، يوم الجمعة إن مشروع القرار الذي يطالب بوضع حد للضربات الجوية والعمليات العسكرية في حلب غير مقبول.
وسيتم النظر اليوم (السبت) في مشروع القرار، الذي يدعو أيضا إلى وقف إطلاق للنار في حلب، إلا أن فيتالي تشوركين، المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، والذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر أكتوبر، قال "لا يمكن أن أرى كيف يمكننا السماح لهذا القرار بالمرور".
وجاء قرار المجلس بعقد جلسة طارئة اليوم (السبت) بعد وقت قصير من دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يوم الجمعة كافة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية في المناطق المدنية من مدينة حلب.
وأدلى المبعوث الأممي الخاص بتصريحاته حينما كان يقدم إحاطة إلى مجلس الأمن المكون من 15 دولة في جلسة مشاورات مغلقة حول آخر التطورات في البلد الشرق الأوسطي، حيث ما يزال الصراع مستمرا منذ خمسة أعوام ونصف.
وقال "إننا نتحدث بشكل أساسي عن نحو 900 شخص، أصبحوا السبب الرئيسي وراء تعرض 275 ألف شخص فعليا إلى هجوم"، وتساءل، حول تأثير الضربات الجوية على حلب، هل هذا من شأنه أن يمثل عذرا لـ "تدمير المدينة".
وأفاد في تصريحات للصحفيين إنه "في فترة أقصاها شهران، شهران ونصف، من المحتمل أن تكون الأحياء الشرقية من مدينة حلب قد دُمرت تماما".
وأيضا في يوم الجمعة، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، للصحفيين "لدينا تصميم قوي على المضي قدما نحو إجراء تصويت" حول مشروع القرار، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن./نهاية الخبر/