دمشق 10 أكتوبر 2016 (شينخوا) أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الاثنين) خلال استقباله نائب وزير خارجية جمهورية التشيك مارتن تلابا أن بلاده مصممة على القضاء على الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، بحسب الإعلام الرسمي السوري.
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجانبين استعراضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل الاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كل المجالات كما تم بحث تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وقدم الوزير السوري عرضا للجهود التي تبذلها سوريا في مكافحة الإرهاب الذي تتعرض له من قبل تنظيمات إرهابية مدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية كـ" داعش " و "جبهة النصرة" وغيرهما من المجموعات الإرهابية التي تدور في فلكها والتي تحظى بدعم قوى إقليمية ودولية معروفة.
وأكد أن بلاده تحارب هذا الإرهاب نيابة عن العالم بأجمعه خاصة أن الأحداث والعمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا وغيرها من دول العالم أثبتت أن الإرهاب لا حدود له.
وشدد المعلم على تصميم سوريا على القضاء على الإرهاب والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، معربا عن التقدير العالي لمواقف جمهورية التشيك إزاء ما تتعرض له سوريا وكذلك للمساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري من الشعب التشيكي الصديق.
من جانبه، أعرب نائب وزير خارجية التشيك عن أمل بلاده في التوصل إلى حل سريع للأزمة في سوريا وعن استعدادها للمساهمة في أي جهود تسهم في التوصل إلى هذا الحل وفي إعادة إعمار سوريا.
وأكد تلابا أنه يزور سوريا تعبيرا عن الصداقة التي تربط بين البلدين، مشددا على أهمية استمرار التواصل بين مسئولي البلدين.
وكان نائب وزير خارجية جمهورية التشيك وصل إلى دمشق امس في زيارة لسوريا تستغرق عدة أيام يجري خلالها محادثات مع كبار المسئولين السوريين.
يشار إلى أن جمهورية التشيك تساند سوريا في ازمتها التي دخلت عامها السادس في مارس 2015، وتفرض التدخل العسكري في سوريا وتدعو إلى حل الازمة بشكل سياسي.