ماكاو 11 أكتوبر 2016 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الثلاثاء) إن الصين تأمل ان تبني علاقات اقتصادية وتجارية جوهرية بشكل أكبر الى جانب تنمية شراكة طويلة المدى ومستقرة وسليمة مع الدول التي تتحدث البرتغالية.
وقال لي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول التي تتحدث اللغة البرتغالية إن الصين والدول التي تتحدث البرتغالية تمثل 17 في المائة من الاقتصاد العالمي و22 في المائة من عدد السكان في العالم وتتزايد مصالحهم المشتركة وحاجتهم لدعم متبادل.
وأضاف لي في خطابه إن مبادرة الحزام والطريق تتوافق مع خطط التنمية الخاصة بالعديد من الدول التي تتحدث البرتغالية، مشيرا إلى ان الصين والدول التي تتحدث البرتغالية تقع على طرق شحن دولية كبيرة.
واستطرد لي ان العلاقات الثنائية بين الصين والدول التي تتحدث البرتغالية في افضل فتراتها، مشيرا إلى حقيقة ان التجارة بين الجانبين وصلت إلى حوالي 100 مليار دولار أمريكي العام الماضي.
وأسست شركات من الدول التي تتحدث البرتغالية حوالي 100 شركة في الصين. ويبلغ استثمار الصين في الدول التي تتحدث البرتغالية حوالي 50 مليار دولار وتبلغ مشاريع الصين في الدول التي تتحدث البرتغالية ما يزيد على 90 مليار دولار.
وقال لي إنه يجب على الجانبين تعزيز التعاون الصناعي. وسيتم توقيع مذكرات حول التعاون الصناعي خلال المنتدى.
وأضاف لي ان الصين مستعدة للاستفادة الكاملة من جهات التمويل مثل صندوق طريق الحرير وصندوق التعاون والتنمية للصين والدول التي تتحدث البرتغالية من أجل اقامة مجموعة من المشروعات المهمة في اسرع وقت ممكن.
وقال المسؤول إن الجانبين يجب ان يدعما ايضا تبادل الافراد، مضيفا أن الصين تخطط لمنح المزيد من اعضاء المنتدى وضع المقاصد السياحية للصينيين التى حصلت على موافقة.
وحث لي الجانبين على استخدام ماكاو كمنصة خدمة بشكل جيد لتعميق التعاون في مجالات مختلفة.
وتم بدء منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول التي تتحدث البرتغالية في ماكاو في عام 2003، بمشاركة سبع دول تتحدث البرتغالية وهى تحديدا انجولا والبرازيل والرأس الاخضر وغينيا بيساو موزمبيق والبرتغال وتيمور الشرقية.