بنوم بنه 11 أكتوبر 2016 (شينخوا) قال وزير البيئة الكمبودي ساي سامال إن الزيارة الهامة القادمة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كمبوديا ستسهم بشكل أكبر في تعميق التعاون بين البلدين.
وأعلنت البلدان بشكل رسمي أمس ان شي سيقوم بأول زيارة رسمية له لكمبوديا اعتبارا من يوم 13 أكتوبر، من اجل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بشكل اكبر.
وقال ساي سامال لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة حصرية أمس إن "زيارة شي تعكس العلاقات والشراكة الوثيقة بين البلدين."
وأضاف ساي سامال، ابن رئيس مجلس الشيوخ ساي تشوم، إن زيارة شي ستدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، وخاصة تحت مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.
واستطرد المسؤول ان شركات صينية عديدة استثمرت في السياحة البيئية وسدود الطاقة الكهرومائية ومناطق اقتصادية خاصة، والتي تسهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الكمبودي تحت مبادرة (حزام واحد، طريق واحد).
وأشاد الوزير أيضا بمبادرة الحزام والطريق، قائلا إن المبادرة تسهم في دعم التعاون الاقتصادي فى انحاء العالم وتعطي الفرص للدول الموجودة على طول الطريق لتطوير اقتصادها والبنية الاساسية الخاصة بها.
وأكد المسؤول على ان دول جنوب شرق آسيا تحتاج المزيد من الاستثمارات الصينية في السياحة البيئية، مضيفا ان استثماراتها ضرورية لمساعدة البلاد على حماية بيئتها ومواردها الطبيعية.
وصرح المسؤول "اننا نقوم الان بتحويل حدائقنا الوطنية والحياة البرية إلى مقاصد سياحية، حيث اننا نريد ان تصبح جزءا من حياتنا الاجتماعية، لكي يستطيع الاشخاص القيام برحلات لاقامة معسكرات وحفلات شواء وقضاء الوقت في منتجعات والسير فى الغابات وركوب الخيل وممارسة رياضة التجديف ."
ويوجد فى الكثير من حدائقنا الوطنية معابد قديمة ومواقع رائعة مدرجة فى قائمة التراث العالمى يستطيع ان يستمتع بها السياح إلى جانب وسائل الترفيه الحديثة.
وحث السياح الصينيين ايضا على التفكير في قضاء عطلاتهم بالاستمتاع فى "مواقع "السياحة البيئية" في كمبوديا. فالقيام بذلك يعني انهم يساعدون كمبوديا على الحفاظ على البيئة والغابة.
وتمتلك البلاد 45 منطقة محمية وحياة برية تغطي مساحة تبلغ إجمالي ما يربو على 5.9 مليون هكتار، وفقا لارقام نشرتها الحكومة.
وقال الوزير معربا عن اتفاقة مع وجهة النظر بشأن سبع محطات الصينية لتوليد الطاقة الكهرومائية في كمبوديا، والتي تم تشغيل ستة منها فقط والسابعة تحت الانشاء، إن الطاقة ضرورية لكمبوديا من أجل تطوير اقتصادها ودفع صناعتها لخلق المزيد من فرص العمل والحفاظ على الأمن القومى.