ماكاو 11 أكتوبر 2016 (شينخوا) افتتح اليوم (الثلاثاء) المؤتمر الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية.
وتقام هذه القمة التي ستستمر لمدة يومين تحت عنوان "التوجه نحو علاقات تجارية واقتصادية أقوى بين الصين والبرتغال: مناقشة التعاون بشكل مشترك وتأسيس منتدى ومشاركة التنمية."
وتحدث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في الجلسة الافتتاحية، قائلا إن الصين مستعدة لتأسيس علاقات اقتصادية وتجارية جوهرية بشكل أكبر الى جانب تنمية شراكة طويلة المدى ومستقرة وسليمة مع الدول التي تتحدث البرتغالية.
وقال لي إن الصين والدول التي تتحدث البرتغالية تمثل 17 في المائة من الاقتصاد العالمي و22 في المائة من عدد السكان في العالم وتتزايد مصالحهم المشتركة وحاجتهم لدعم متبادل.
كما أعلن لي عن 18 اجراء جديدا لتعزيز التعاون في قدرة الانتاج والتنمية والثقافة والمناطق البحرية، بينها تقديم مساعدات وقروض تفضيلية بقيمة 4 مليارات يوان (حوالي 600 مليون دولار أمريكي) للدول الناطقة بالبرتغالية في آسيا وافريقيا خلال الثلاثة اعوام القادمة.
وتشرف وزارة التجارة الصينية المنتدى الذي تم تدشينه في عام 2003 وتستضيفه حكومة منطقة ماكاو الادارية الخاصة وتشارك فيه سبع دول تتحدث اللغة البرتغالية، وهى تحديدا انجولا والبرازيل والرأس الاخضر وغينيا بيساو موزمبيق والبرتغال وتيمور الشرقية.
والقى ممثلون، بينهم اربعة رؤساء الوزراء وثلاثة وزراء من الدول المشاركة، كلماتهم فى الجلسة الافتتاحية.
وسيتم توقيع خطط عمل للتعاون الاقتصادي والتجاري (2017-2019) خلال المنتدى لوضع مجالات واتجاهات اساسية للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية.
وسيتم عقد اجتماع رواد الاعمال والممولين يوم الاربعاء لمناقشة فرص الاستثمار لرجال اعمال من الصين والدول التي تتحدث البرتغالية، بصفة اساسية في خدمات التمويل المبتكر ومجال قدرة الانتاج.