واشنطن 17 أكتوبر 2016 (شينخوا) مع اتجاه انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 نحو مرحلتها النهائية، اشتبك مرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب مع الديمقراطيين وحزبه بشأن ما إذا كان يجرى تزوير الانتخابات.
كما أثار وابل الاتهامات الذي أطلقه مقاول العقارات الملياردير النيويوركي المنمق والمتقلب بأن الانتخابات يجرى تزويرها، أثار المخاوف بشأن ما إذا كان سيقبل الهزيمة أو سيشكك في شرعية رئاسة كلينتون.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من يوم الأحد يقول "الانتخابات يجرى قطعا تزويرها من قبل وسائل الإعلام المضللة والمشوهة التي تدفع هيلاري المعوجة".
ورغم أنه طرح احتمالية حدوث تزوير للانتخابات في الماضي، إلا أنه كثف هذا الاتهام مؤخرا بعدما اتهمته 12 سيدة بالاعتداء عليهن جنسيا في الماضي، وهو ما نفته حملة ترامب.
ومن ناحية أخرى، انضم حاكم إنديانا مايك بينس، المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، إلى ترامب في تسليط الضوء على فكرة أن الانتخابات يجرى تزويرها ضد تذكرة الحزب الجمهوري. ولكن في خطاب ألقاه يوم الأحد، قال بينس إنه وترامب سيقبلان "قطعا" نتائج الانتخابات.
وقوبلت تصريحات ترامب عن تزوير الانتخابات بمعارضة فورية من حملة مرشحة الرئاسة الديمقراطية هيلاري كلينتون والبيت الأبيض.
ولدى وصفها ما قاله ترامب عن تزوير الانتخابات بأنه تكتيك من اليأس، أصدرت حملة كلينتون في نهاية الأسبوع الماضي بيانا أعربت فيه عن ثقتها في نزاهة الانتخابات .
وذكر البيان أن "المشاركة في النظام -- ولاسيما التصويت-- أمر ينبغي التشجيع عليه، وليس رفضه أو تقويضه بسبب مرشح خائف من أن يخسر". وأضاف أن "هذه الانتخابات ستسجل إقبالا قياسيا على الإدلاء بالأصوات لأن الناخبين يعرفون جيدا المغزى من وراء محاولات ترامب المخزية لتقويض الانتخابات قبل أسابيع من إجرائها".
ومن ناحية أخرى، رفض رئيس مجلس النواب بول ريان، وهو أرفع مسؤول بالحزب الجمهوري، رفض أيضا تصريحات ترامب عن تزوير الانتخابات ، قائلا إنه "على ثقة تامة بأن الولايات ستجرى هذه الانتخابات بكل نزاهة".