عمان 21 اكتوبر2016 (شينخوا) فاز المنتخب الاسباني بالميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة لكرة القدم والمقامة في الأردن بعد فوزه على فنزويلا بأربعة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما اليوم (الجمعة) لتحديد المركزين الثالث والرابع.
بدأ المنتخب الأسباني بالهجوم مبكرا ليسيطر على وسط الملعب وكانت له عدة محاولات لم يكتب لها أن تهدد مرمى فنزويلا.
وفي الدقيقة 17 من زمن المباراة ، نجحت ايفا نافارو في تسجيل هدف أسبانيا الأول بعد ان نسجت باولا فيرنانديز هجمة منسقة على الجهة اليسرى ثم مررت إلى كانديلا أندوخار التي انطلقت داخل المنطقة وعكست كرة على طبق من ذهب لايفا.
ومنح الهدف الكثير من الثقة للاعبات الاسبانيات وفي المقابل عانت الفنزويليات من هذا الضغط وتراجعن للخلف كثيرا لدرء الخطر عن مرماهن.
وكان طبيعيا أن تندفع الفنزويليات مع بداية الشوط الثاني للهجوم، ولكن الأسبانيات عرفن كيف يقوضن هذا الأمر، بالضغط المتقدم قبل صناعة الهجمات، والثاني بتسريع الإيقاع في الشق الهجومي.
ووجدت إيفا نافارو الفرصة للانطلاق من الجهة اليمنى دون رقيبة ودخلت المنطقة ثم عكست كرة أرضية أمام البديل لورينا نافارو التي سددتها بحرفية في سقف الشباك مسجلة هدف أسبانيا الثاني في الدقيقة 53.
وزادت ثقة المنتخب الاسباني وهدد مرمى نايلويسا كاسيريس والتي عانت وهي تراقب التسديدات باتجاهها، حيث أطلقت كلوديا بينا كرة من على خط المنطقة مرت بجانب القائم، وبعدها سددت القائد لايا أليكساندري ركلة مباشرة لعبتها بشكل ممتاز من فوق الحائط لتلامس القائم قبل أن تخرج.
ولم تكتف الأسبانيات بهذا التفوق، بل واصلن بحثهن عن هدف ثالث، وبعد إهدار بعض التسديدات خارج إطار المرمى، انطلقت السريعة كانديلا أندوخار وعكست كرة عرضية أمام باولا فيرنانديز ليضايقها الدفاع ويمنعها من التسجيل، إلا أن الكرة تهادت أمام لورينا نافارو التي لم تجد صعوبة في هز الشباك من مسافة قريبة، ليكون هدف أسبانيا الثالث في الدقيقة 78 .
ولاحت فرصة أخرى أمام كلوديا بينا التي سددت كرة قوية من داخل المنطقة إلا أن الحارس نايلويسا كاسيريس تمكنت منها وأخرجتها للركنية.
ولكن لورينا نافارو التي لا تهدر أيا من الفرص السانحة، تلقت تمريرة بينا داخل المنطقة واستدارت ثم سددت بثقة بعيدا عن متناول الحارس لتحرز هدف أسبانيا الرابع في الدقيقة 87 .
وتقام في وقت لاحق المباراة النهائية للمونديال بين منتخبي اليابان وكوريا الديمقراطية.
