تقرير اخباري : المسلحون يمنعون الأهالي من مغادرة الأحياء الشرقية في حلب لليوم الثالث من التهدئة

03:56:54 23-10-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 22 أكتوبر 2016 ( شينخوا ) يواصل مقاتلو المعارضة السورية التي تسيطر على الاحياء الشرقية في حلب ( شمال سوريا ) لليوم الثالث من التهدئة التي أعلنها الجيش السوري ، منع خروج المدنيين والجرحى والمسلحين الراغبين في تسليم انفسهم من الاحياء الشرقية ، عبر المعابر التي حددها الجيش السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي.

وأفادت وكالة الانباء السورية ( سانا ) إنه " لم يخرج من الأحياء الشرقية للمدينة اليوم "السبت" أي من الأهالي وذلك بسبب قيام المجموعات الإرهابية بمنعهم من المغادرة لاستخدامهم دروعا بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني في مدينة حلب من قبل الدول الداعمة والممولة للإرهابيين " .

ومن جانبه أكد محافظ حلب حسين دياب أن العصابات المسلحة ما تزال تمنع أهالي أحياء حلب الشرقية من الخروج عبر المعابر الإنسانية التي تم تحديدها من قبل الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي لاستخدامهم كدروع بشرية، وفقا لوكالة ( سانا ) .

ولفت محافظ حلب خلال جولته اليوم على معبر بستان القصر إلى أن المحافظة أنجزت كل الاستعدادات لاستقبال أهالي الأحياء الشرقية من تجهيز مراكز الإقامة وتوفير وسائل النقل والخدمات الصحية والإغاثية.

وأشار المحافظ إلى حرص الدولة على أهالي الأحياء الشرقية بحلب انطلاقا من مسؤوليتها تجاه كل أبنائها ، داعيا كل من ضل الطريق وحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه والاستفادة من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد.

وتفقد محافظ حلب مجمل الاستعدادات والترتيبات المتخذة في المعبر لاستقبال كل الوافدين من الأحياء الشرقية للمدينة.

ومن جانبه قال مدير المرصد السوري الانسان رامي عبد الرحمن إنه " لم يتحقق أي هدف من الهدنة، بل على العكس، فالتعزيزات العسكرية استمرت في التوجه نحو مناطق الفصائل المعارضة ومناطق قوات النظام والمسلحين، وكأنه حين تنتهي الهدنة فإنها قد تبدأ معركة حلب الكبرى وهي معركة كسر العظم حتى النهاية، وهي إما ستنتهي إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، أو ستقوم روسيا والنظام بتدمير ما تبقى من هذه الأحياء ومحاولة السيطرة على أحياء حلب الشرقية بالكامل " .

وأشار إلى أن التعزيزات وصلت والجانبان السوري والروسي يتجهزان للمعركة، وحلب ستكون في خطر في حال لم يتحرك المجتمع الدولي.

وتسري في مدينة حلب منذ صباح يوم الخميس الماضي تهدئة إنسانية بهدف إخلاء المدنيين والجرحى من الأحياء الشرقية إضافة إلى مغادرة المسلحين عبر المعابر الثمانية التي خصصتها وحدات الجيش السوري بالتعاون والتنسيق مع الجانب الروسي.

وأكد عدد من الأهالي ممن تمكنوا من الوصول إلى المناطق الآمنة ونقاط الجيش السوري أن الاف العائلات حاولت مغادرة الاحياء الشرقية عبر معبر بستان القصر إلا أن الإرهابيين منعوهم بقوة السلاح من الخروج وأطلقوا عليهم الرصاص لتفريقهم.

وكانت الامم المتحدة خططت لاجلاء جرحى ، في وقت مبكر من يوم الجمعة، لكنها قررت تأجيل العملية لان "الضمانات المتعلقة بالظروف الامنية" ليست متوفرة. طالبة من روسيا تمديد الهدنة حتى مساء الاثنين.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، في وقت سابق ، ان المقاتلين يستخدمون "التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة" لمنع المرور عبر الممرات.

وتشدد الامم المتحدة على إجلاء 200 شخص من المرضى والجرحى على وجه السرعة من مناطق المقاتلين في حلب.

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة التي بدأت اعتبارا من صباح الخميس، عند الساعة 19,00 (16,00 بتوقيت غرينتش) من السبت، وفقا لموسكو.

وجاء ذلك عقب ربط روسيا ، في وقت سابق من اليوم ، تمديد هدنة حلب بالخطوات التي سيتخذها "الطرف الآخر، مشيرة الى انها ستترقب كيف ستسير الأمور اليوم.

وأطلقت موسكو الهدنة الانسانية في حلب، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8 صباح الخميس ، بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة، وتم تمديدها لمدة 24 ساعة.

وجاءت الهدنة وسط ضغوطات دولية على موسكو من أجل تمديد الهدنة ووقف الضربات الجوية على حلب ، في حين تقول موسكو ، على لسان عدد من مسؤوليها ، أن تمديد الهدنة يعتمد على الوضع على الأرض وتحركات المعارضة.

وكانت الجهات المعنية في حلب اتخذت سابقا جميع الإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من الأحياء الشرقية ونقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة وتقديم جميع المساعدات الأساسية لهم.

وألقت حوامات تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري مئات آلاف المنشورات على الاحياء الشرقية لمدينة حلب توضح توزع المعابر الانسانية لخروج المدنيين وتدعو كل من تورط بحمل السلاح الى المبادرة لتسوية وضعه أو المغادرة .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير اخباري : المسلحون يمنعون الأهالي من مغادرة الأحياء الشرقية في حلب لليوم الثالث من التهدئة

新华社 | 2016-10-23 03:56:54

دمشق 22 أكتوبر 2016 ( شينخوا ) يواصل مقاتلو المعارضة السورية التي تسيطر على الاحياء الشرقية في حلب ( شمال سوريا ) لليوم الثالث من التهدئة التي أعلنها الجيش السوري ، منع خروج المدنيين والجرحى والمسلحين الراغبين في تسليم انفسهم من الاحياء الشرقية ، عبر المعابر التي حددها الجيش السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي.

وأفادت وكالة الانباء السورية ( سانا ) إنه " لم يخرج من الأحياء الشرقية للمدينة اليوم "السبت" أي من الأهالي وذلك بسبب قيام المجموعات الإرهابية بمنعهم من المغادرة لاستخدامهم دروعا بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني في مدينة حلب من قبل الدول الداعمة والممولة للإرهابيين " .

ومن جانبه أكد محافظ حلب حسين دياب أن العصابات المسلحة ما تزال تمنع أهالي أحياء حلب الشرقية من الخروج عبر المعابر الإنسانية التي تم تحديدها من قبل الجيش العربي السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي لاستخدامهم كدروع بشرية، وفقا لوكالة ( سانا ) .

ولفت محافظ حلب خلال جولته اليوم على معبر بستان القصر إلى أن المحافظة أنجزت كل الاستعدادات لاستقبال أهالي الأحياء الشرقية من تجهيز مراكز الإقامة وتوفير وسائل النقل والخدمات الصحية والإغاثية.

وأشار المحافظ إلى حرص الدولة على أهالي الأحياء الشرقية بحلب انطلاقا من مسؤوليتها تجاه كل أبنائها ، داعيا كل من ضل الطريق وحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه والاستفادة من مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد.

وتفقد محافظ حلب مجمل الاستعدادات والترتيبات المتخذة في المعبر لاستقبال كل الوافدين من الأحياء الشرقية للمدينة.

ومن جانبه قال مدير المرصد السوري الانسان رامي عبد الرحمن إنه " لم يتحقق أي هدف من الهدنة، بل على العكس، فالتعزيزات العسكرية استمرت في التوجه نحو مناطق الفصائل المعارضة ومناطق قوات النظام والمسلحين، وكأنه حين تنتهي الهدنة فإنها قد تبدأ معركة حلب الكبرى وهي معركة كسر العظم حتى النهاية، وهي إما ستنتهي إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، أو ستقوم روسيا والنظام بتدمير ما تبقى من هذه الأحياء ومحاولة السيطرة على أحياء حلب الشرقية بالكامل " .

وأشار إلى أن التعزيزات وصلت والجانبان السوري والروسي يتجهزان للمعركة، وحلب ستكون في خطر في حال لم يتحرك المجتمع الدولي.

وتسري في مدينة حلب منذ صباح يوم الخميس الماضي تهدئة إنسانية بهدف إخلاء المدنيين والجرحى من الأحياء الشرقية إضافة إلى مغادرة المسلحين عبر المعابر الثمانية التي خصصتها وحدات الجيش السوري بالتعاون والتنسيق مع الجانب الروسي.

وأكد عدد من الأهالي ممن تمكنوا من الوصول إلى المناطق الآمنة ونقاط الجيش السوري أن الاف العائلات حاولت مغادرة الاحياء الشرقية عبر معبر بستان القصر إلا أن الإرهابيين منعوهم بقوة السلاح من الخروج وأطلقوا عليهم الرصاص لتفريقهم.

وكانت الامم المتحدة خططت لاجلاء جرحى ، في وقت مبكر من يوم الجمعة، لكنها قررت تأجيل العملية لان "الضمانات المتعلقة بالظروف الامنية" ليست متوفرة. طالبة من روسيا تمديد الهدنة حتى مساء الاثنين.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، في وقت سابق ، ان المقاتلين يستخدمون "التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة" لمنع المرور عبر الممرات.

وتشدد الامم المتحدة على إجلاء 200 شخص من المرضى والجرحى على وجه السرعة من مناطق المقاتلين في حلب.

ومن المقرر أن تنتهي الهدنة التي بدأت اعتبارا من صباح الخميس، عند الساعة 19,00 (16,00 بتوقيت غرينتش) من السبت، وفقا لموسكو.

وجاء ذلك عقب ربط روسيا ، في وقت سابق من اليوم ، تمديد هدنة حلب بالخطوات التي سيتخذها "الطرف الآخر، مشيرة الى انها ستترقب كيف ستسير الأمور اليوم.

وأطلقت موسكو الهدنة الانسانية في حلب، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8 صباح الخميس ، بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة، وتم تمديدها لمدة 24 ساعة.

وجاءت الهدنة وسط ضغوطات دولية على موسكو من أجل تمديد الهدنة ووقف الضربات الجوية على حلب ، في حين تقول موسكو ، على لسان عدد من مسؤوليها ، أن تمديد الهدنة يعتمد على الوضع على الأرض وتحركات المعارضة.

وكانت الجهات المعنية في حلب اتخذت سابقا جميع الإجراءات لاستقبال الأهالي الذين يخرجون من الأحياء الشرقية ونقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة وتقديم جميع المساعدات الأساسية لهم.

وألقت حوامات تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري مئات آلاف المنشورات على الاحياء الشرقية لمدينة حلب توضح توزع المعابر الانسانية لخروج المدنيين وتدعو كل من تورط بحمل السلاح الى المبادرة لتسوية وضعه أو المغادرة .

الصور

010020070790000000000000011100001357741401