اشتباكات عنيفة في حلب بعد انتهاء التهدئة

05:56:06 23-10-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 22 أكتوبر 2016 (شينخوا) اندلعت معارك ضارية اليوم ( السبت ) على معظم الجبهات في مدينة حلب ( شمال سوريا ) ، بعد انتهاء التهدئة التي اعلنها الجيش السوري لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الخميس الماضي من دون ان تحقيق الأهداف المرجوة منه، وفقا لوسائل اعلام سورية وعربية والمرصد السوري لحقوق الانسان .

وقال تقارير إعلامية سورية محلية أن المعارك تتركز في الجزء الشرقي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة المسلحة في حلب، مشيرة إلى أن الغارات الجوية تستهدف مواقع المسلحين في شرق حلب.

وأضافت التقارير الإعلامية أن القوات العسكرية السورية تتقدم بشكل ملحوظ في حي صلاح الدين ، جنوب غربي حلب ، والتي يسيطر عليها المسلحون .

ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن ، نقلا عن نشطاء في مدينة حلب قولهم إنه " عقب انتهاء الهدنة الروسية، سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في حيي المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجراح، ترافق ذلك مع تحليق لطائرات حربية في أجواء القسم الشرقي من مدينة حلب.

بينما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محوري العامرية وصلاح الدين بمدينة حلب، وعدة محاور أخرى في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، عقب هجوم نفذته قوات النظام بالتزامن مع انتهاء الهدنة، في حين قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة مشروع 1070 شقة بجنوب غرب مدينة حلب، ومناطق أخرى في حي الشيخ سعيد جنوب حلب" .

ويأتي ذلك بعد انقضاء مدة ثلاثة أيام "هدنة إنسانية" انتهت اليوم السبت ، تهدف لاخراج المسلحين والمدنيين من الأحياء الشرقية ، كبادرة حسن نية من الحكومة السورية .

وأعلنت روسيا وسوريا الهدنة من جانب واحد، ، وتهدف إلى المساعدة على إجلاء المدنيين والجرحى من شرق حلب، فضلا عن المسلحين الذين يريدون إما الذهاب إلى مناطق أخرى يسيطر عليها المسلحون في محافظة ادلب شمال غرب إدلب سوريا ، أو الاستسلام لقوات الجيش السوري مقابل الحصول على عفو رئاسي.

وحدد الجانب السوري وروسيا ستة معابر من شرق حلب للمدنيين واثنين للمسلحين .

ومع ذلك، تمكن سبعة فقط من المسلحين خلال الأيام الثلاثة الماضية من تسليم انفسهم ، كما اتهمت الحكومة جبهة ( فتح الشام ) بعرقلة التهدئة ومنع إخراج المدنيين من شرق حلب.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اقترح مؤخرا إخلاء الجماعات المتطرفة الراديكالية من جبهة( فتح الشام )، المعروفة سابقا بـ (جبهة النصرة ) المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقامت القوات الروسية والقوات السورية بتخفيف هجماتها في شرق حلب.

ويرى مراقبون أن حلب ستكون معركة حاسمة بين المجموعات المتقاتلة، وسيكون الفائز من يملي الشروط من أجل حل الأزمة، والمحافظة تحتوي على جميع المجموعات التي يتم دعمها من قبل القوى الإقليمية والدولية، مع أن المدنيين يدفعون ثمن هذه الحرب بالوكالة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

اشتباكات عنيفة في حلب بعد انتهاء التهدئة

新华社 | 2016-10-23 05:56:06

دمشق 22 أكتوبر 2016 (شينخوا) اندلعت معارك ضارية اليوم ( السبت ) على معظم الجبهات في مدينة حلب ( شمال سوريا ) ، بعد انتهاء التهدئة التي اعلنها الجيش السوري لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الخميس الماضي من دون ان تحقيق الأهداف المرجوة منه، وفقا لوسائل اعلام سورية وعربية والمرصد السوري لحقوق الانسان .

وقال تقارير إعلامية سورية محلية أن المعارك تتركز في الجزء الشرقي الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة المسلحة في حلب، مشيرة إلى أن الغارات الجوية تستهدف مواقع المسلحين في شرق حلب.

وأضافت التقارير الإعلامية أن القوات العسكرية السورية تتقدم بشكل ملحوظ في حي صلاح الدين ، جنوب غربي حلب ، والتي يسيطر عليها المسلحون .

ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن ، نقلا عن نشطاء في مدينة حلب قولهم إنه " عقب انتهاء الهدنة الروسية، سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في حيي المشهد وصلاح الدين بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجراح، ترافق ذلك مع تحليق لطائرات حربية في أجواء القسم الشرقي من مدينة حلب.

بينما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محوري العامرية وصلاح الدين بمدينة حلب، وعدة محاور أخرى في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، عقب هجوم نفذته قوات النظام بالتزامن مع انتهاء الهدنة، في حين قصفت طائرات حربية أماكن في منطقة مشروع 1070 شقة بجنوب غرب مدينة حلب، ومناطق أخرى في حي الشيخ سعيد جنوب حلب" .

ويأتي ذلك بعد انقضاء مدة ثلاثة أيام "هدنة إنسانية" انتهت اليوم السبت ، تهدف لاخراج المسلحين والمدنيين من الأحياء الشرقية ، كبادرة حسن نية من الحكومة السورية .

وأعلنت روسيا وسوريا الهدنة من جانب واحد، ، وتهدف إلى المساعدة على إجلاء المدنيين والجرحى من شرق حلب، فضلا عن المسلحين الذين يريدون إما الذهاب إلى مناطق أخرى يسيطر عليها المسلحون في محافظة ادلب شمال غرب إدلب سوريا ، أو الاستسلام لقوات الجيش السوري مقابل الحصول على عفو رئاسي.

وحدد الجانب السوري وروسيا ستة معابر من شرق حلب للمدنيين واثنين للمسلحين .

ومع ذلك، تمكن سبعة فقط من المسلحين خلال الأيام الثلاثة الماضية من تسليم انفسهم ، كما اتهمت الحكومة جبهة ( فتح الشام ) بعرقلة التهدئة ومنع إخراج المدنيين من شرق حلب.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اقترح مؤخرا إخلاء الجماعات المتطرفة الراديكالية من جبهة( فتح الشام )، المعروفة سابقا بـ (جبهة النصرة ) المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقامت القوات الروسية والقوات السورية بتخفيف هجماتها في شرق حلب.

ويرى مراقبون أن حلب ستكون معركة حاسمة بين المجموعات المتقاتلة، وسيكون الفائز من يملي الشروط من أجل حل الأزمة، والمحافظة تحتوي على جميع المجموعات التي يتم دعمها من قبل القوى الإقليمية والدولية، مع أن المدنيين يدفعون ثمن هذه الحرب بالوكالة.

الصور

010020070790000000000000011100001357741771