مقالة خاصة: مبادرة الحزام والطريق تساهم في التنمية والرخاء المشترك

18:56:38 24-10-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 24 أكتوبر 2016 (شينخوا) تسهم مبادرة الحزام والطريق بشكل كبير في تنمية ونمو عدد الدول المشاركة خلال توسيع المصالح المشتركة معهم.

وتخدم المبادرة التي تتبع التاريخ والاتجاه الحديث للعولمة والتعاون الإقليمي كجزء كبير من الجهود التي تبذلها الصين لتقديم منافع عامة وتقدير المسؤوليات الدولية وفقا لقوتها الوطنية.

وتم إيجاد المبادرة، حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير الملاحي للقرن الـ21 لتناسب استراتيجيات التنمية في الدول الموجودة على هذه المسارات على الرغم من ثقافاتهم ومراحل التنمية المختلفة.

وتجاوز التقدم ونتائج التطبيق توقعات ما يربو على 100 دولة ومؤسسة دولية أو إقليمية حتى الآن. وفي عام 2015 فقط وصل تدفق الاستثمار في الدول المعنية من شركات صينية إلى حوالي 19 مليار دولار أمريكي، بزيادة 38.6 في المائة عن العام القادم.

ومن بين النتائج المبدئية التي حققتها المبادرة، تأسيس خط السكك الحديدية فائق السرعة الإندونيسي لربط جاكرتا، عاصمة البلاد بباندونج ثالث أكبر مدينة.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع الصيني الاندونيسي المشترك لبناء أول خط سكة حديدية فائق السرعة في جنوب شرقي آسيا، والذي يبلغ طوله 150 كيلومترا بسرعة قصوى تبلغ 350 كيلومترا في الساعة، خلال ثلاثة أعوام.

ومن المتوقع أن يضرب خط السكة الحديدية فائق السرعة في إندونيسيا مثالا للتعاون متبادل النفع بين الصين وإندونيسيا وفقا للمبادرة الصينية، وينشط النمو الاقتصادي في مناطق مجاورة.

ومن المتوقع أن تنتفع لاوس أيضا، عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) من مشروع السكة الحديدية وفقا للمبادرة.

وسيساعد هذا في تنمية منطقة صناعية تضم شركات صينية. ومن المتوقع أن تحقق المنطقة الصناعية التي يتم تأسيسها دخل سنوي تبلغ قيمته حوالي 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى خلق 30 ألف فرصة عمل.

ويقدم القمر الصناعي، "لاوسات - 1" الذي طورته الصين للاوس، تواصل وخدمات تلفزيونية إلى لاوس وشبه الجزيرة الهندية الصينية.

وتعد التكنولوجيات الزراعية أيضا بين "صادرات" الصين إلى قرغيزستان بوسط آسيا، موقف هام على طريق الحرير القديم، وفقا لمبادرة الحزام والطريق.

وساعدت تكنولوجيا زراعة القطن الصينية الفلاحين المحليين على رفع الدخل السنوي إلى 40 ألف دولار، مقارنة بمعدل شهري يبلغ 200 دولار الآن ووصل إنتاج القطن إلى 5 أطنان للهكتار.

ووصف وزير زراعة قرغيزستان السابق، تالاي بيك ايداراليف، هذا "بالاسطورة" مقارنة وبمستوى البلاد السابق والذي بلغ 3 أطنان.

ويوجد بين المشاريع المشتركة المهمة، شبكات لنقل وتوزيع الكهرباء ومثل هذا التعاون مع الصين يجلب ثروة لشعب قرغيزستان خلال زيادة الثقة بين الأفراد في الدول المجاورة في السعي لتحقيق تنمية ورخاء وفقا لمبادرة الحزام والطريق.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقالة خاصة: مبادرة الحزام والطريق تساهم في التنمية والرخاء المشترك

新华社 | 2016-10-24 18:56:38

بكين 24 أكتوبر 2016 (شينخوا) تسهم مبادرة الحزام والطريق بشكل كبير في تنمية ونمو عدد الدول المشاركة خلال توسيع المصالح المشتركة معهم.

وتخدم المبادرة التي تتبع التاريخ والاتجاه الحديث للعولمة والتعاون الإقليمي كجزء كبير من الجهود التي تبذلها الصين لتقديم منافع عامة وتقدير المسؤوليات الدولية وفقا لقوتها الوطنية.

وتم إيجاد المبادرة، حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير الملاحي للقرن الـ21 لتناسب استراتيجيات التنمية في الدول الموجودة على هذه المسارات على الرغم من ثقافاتهم ومراحل التنمية المختلفة.

وتجاوز التقدم ونتائج التطبيق توقعات ما يربو على 100 دولة ومؤسسة دولية أو إقليمية حتى الآن. وفي عام 2015 فقط وصل تدفق الاستثمار في الدول المعنية من شركات صينية إلى حوالي 19 مليار دولار أمريكي، بزيادة 38.6 في المائة عن العام القادم.

ومن بين النتائج المبدئية التي حققتها المبادرة، تأسيس خط السكك الحديدية فائق السرعة الإندونيسي لربط جاكرتا، عاصمة البلاد بباندونج ثالث أكبر مدينة.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع الصيني الاندونيسي المشترك لبناء أول خط سكة حديدية فائق السرعة في جنوب شرقي آسيا، والذي يبلغ طوله 150 كيلومترا بسرعة قصوى تبلغ 350 كيلومترا في الساعة، خلال ثلاثة أعوام.

ومن المتوقع أن يضرب خط السكة الحديدية فائق السرعة في إندونيسيا مثالا للتعاون متبادل النفع بين الصين وإندونيسيا وفقا للمبادرة الصينية، وينشط النمو الاقتصادي في مناطق مجاورة.

ومن المتوقع أن تنتفع لاوس أيضا، عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) من مشروع السكة الحديدية وفقا للمبادرة.

وسيساعد هذا في تنمية منطقة صناعية تضم شركات صينية. ومن المتوقع أن تحقق المنطقة الصناعية التي يتم تأسيسها دخل سنوي تبلغ قيمته حوالي 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى خلق 30 ألف فرصة عمل.

ويقدم القمر الصناعي، "لاوسات - 1" الذي طورته الصين للاوس، تواصل وخدمات تلفزيونية إلى لاوس وشبه الجزيرة الهندية الصينية.

وتعد التكنولوجيات الزراعية أيضا بين "صادرات" الصين إلى قرغيزستان بوسط آسيا، موقف هام على طريق الحرير القديم، وفقا لمبادرة الحزام والطريق.

وساعدت تكنولوجيا زراعة القطن الصينية الفلاحين المحليين على رفع الدخل السنوي إلى 40 ألف دولار، مقارنة بمعدل شهري يبلغ 200 دولار الآن ووصل إنتاج القطن إلى 5 أطنان للهكتار.

ووصف وزير زراعة قرغيزستان السابق، تالاي بيك ايداراليف، هذا "بالاسطورة" مقارنة وبمستوى البلاد السابق والذي بلغ 3 أطنان.

ويوجد بين المشاريع المشتركة المهمة، شبكات لنقل وتوزيع الكهرباء ومثل هذا التعاون مع الصين يجلب ثروة لشعب قرغيزستان خلال زيادة الثقة بين الأفراد في الدول المجاورة في السعي لتحقيق تنمية ورخاء وفقا لمبادرة الحزام والطريق.

الصور

010020070790000000000000011101421357775731