أكابولكو، المكسيك 25 أكتوبر 2016 (شينخوا) قال مسؤول مكسيكي إن تعزيز التبادلات الثقافية بين المكسيك والصين يسمح ببناء " علاقات أخوية ودائمة وأوثق".

صرح دييغو برييتو، مدير عام المعهد الوطني المكسيكي لعلم الإنسان والتاريخ، بذلك في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا.

وأكد المسؤول الفدرالي أن سلسة التبادلات الأكاديمية والعلمية والفنية والأدبية بين البلدين في السنوات الأخيرة ساعدت على ازدهار العلاقات التجارية والاقتصادية بالتوازي.

وقال إن " العلاقات لا يمكن أن تقيد فقط بالمجالين الاقتصادي والتجاري. إذا أردنا بناء علاقات أخوية ودائمة وأوثق، يتعين علينا سلك طريق التبادل الثقافي".

وتشهد مدينة أكابولكو مهرجان ناو الدولي منذ 23 أكتوبر ويستمر المهرجان الذي تشارك فيه الصين كضيف شرف حتى 29 أكتوبر . وتشارك فيه دول آسيوية أخرى مثل إندونيسيا واليابان والفلبين.

وفي نسخته العاشرة، سيعرض المهرجان أفضل ما في الصين أدبا وتاريخا وموسيقي وطعاما وغيره.

وشغلت الفوانيس الصينية التقليدية حيزا كبيرا من جنبات المعرض وأقيمت العديد من العروض الفنية والثقافية الصينية.

وقال برييتو إن دعوة الصين كضيف شرف أعادنا بالذاكرة إلى السفينة التي فتحت أول طريق تجاري بين المكسيك وأجزاء من آسيا قبل 450 عاما والمعروفة شعبيا باسم " لا ناو دي تشيانا" أي (السفينة الصينية).

وتتزامن دعوة الصين مع عام التبادل الثقافي بين الصين ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وقال المدير المسؤول عن حماية الألاف من الآثار والمتاحف والمواقع الآثارية في المكسيك إن" تعزيز التبادلات الثقافية والمعارض وتبادل التعبيرات الثقافية والفنية أمر يستحق".

وأشار برييتو إلى أن مهرجان ناو يظهر كيف أن العلاقات الثقافية تساعد العلاقات التجارية في ضوء ما تهدف إليه اكابولكو لأن تصبح مقصدا للسياح الصينيين.

وقال إن المدينة معروفة جيدا كمقصد في سوق أمريكا الشمالية وإمكانية فتحها لآسيا وخاصة الصين في غاية الأهمية.