((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: هل تنعكس عملية تحرير الموصل على مرآة انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

18:15:34 26-10-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 26 أكتوبر 2016 (شينخوا) تتواصل عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي بغداد من سيطرة تنظيم (داعش)، التي انطلقت في الـ17من الشهر الجاري، إذ تمكنت القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولي والطيران العراقي مؤخرا من تحرير منطقة الحمدانية جنوب شرقي الموصل وإحدى القرى التابعة لها.

ومع بقاء نحو أسبوعين على يوم التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 8 نوفمبر المقبل، يتابع العالم عن كثب ما سيكون لعملية "قادمون يا نينوى" من إنعكاسات على الانتخابات الأمريكية المرتقبة، ولاسيما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح مع بدء العملية بأن استعادة الموصل ستكون بمثابة "معلم هام" في الحرب على الإرهاب، فيما أعلن بريت ماكغورك مبعوث أوباما إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش أن "الهجوم الذي طال انتظاره كثيرا يحقق أهدافه".

-- الإعداد والترتيب قبل المعركة

وما يؤشر بوضوح على أن إدارة أوباما والإعلام الأمريكي قاما بالإعداد جيدا قبل انطلاق المعركة العراقية هو أن واشنطن لا تقدم الدعم للحكومة العراقية في مختلف الجوانب مثل السياسية والعسكرية فحسب،وإنما تروج بشدة لأهمية عملية تحرير الموصل. وبخلاف أوباما، أدلى عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين مثل وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر بتصريحات يعربون فيها عن ترحيبهم ودعمهم للعملية الدائرة في العراق. وفي الوقت نفسه، قدم خبراء عسكريون أمريكيون ومؤسسات بحثية ووسائل إعلام تحليلات وتعليقات واسعة بشأن عملية التحرير.

وفضلا عن ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى تعبئة الدول الغربية والشرق أوسطية لبحث معركة الموصل ومستقبل هذه المدينة العراقية القابعة منذ أكثر من عامين تحت سيطرة داعش.

وينظر لمساعي التهدئة التي تشهدها بؤر ساخنة أخرى في الشرق الأوسط بأنها ترمى على الأرجح إلى جعل معركة الموصل محور تركيز وسائل الإعلام ، وذلك مع حدوث تغيرات دراماتيكية في تطور الأوضاع باليمن وسوريا حيث أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم 17أكتوبر موافقة الأطراف المتحاربة في اليمن على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة برعاية أممية وأعرب المسلحون الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يوم 18 أكتوبر عن ترحيبهم بالهدنة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أعلنت سوريا وروسيا أيضا تنفيذ "الهدنة الإنسانية المؤقتة" في حلب اعتبارا من 20 أكتوبر.

ومن خلال ما سبق يتضح أن حكومة أوباما استعدت استعدادا جيدا قبل دق طبول المعركة في العراق، وخلاصة القول ثمة هدفين لهذه المعركة: يكمن أولهما في وضع نهاية مرضية للفترة الرئاسية الثانية لأوباما من خلال إحراز النصر في عملية استعادة الموصل. وثانيهما في توظيف ورقة تحرير الموصل لتحويل تركيز الناخبين الأمريكيين لينصب مرة أخرى على الحرب على الإرهاب مع اقتراب الإدلاء بالأصوات في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

-- تزايد الآمال في استعادة الموصل قريبا

في الواقع، قبل 15 عاما اتجهت إدارة جورج دبليو. بوش بعد هجمات 11 سبتمبر إلى جعل مكافحة الإرهاب وضمان الأمن القومي الأمريكي أولوية إستراتيجية للولايات المتحدة وشنت حربا ضد الإرهاب اتخذت من الشرق الأوسط الكبير مسرحا رئيسيا لها. ومع تزايد نفوذ تنظيم (داعش) في المنطقة في السنوات الأخيرة، تتكثف جهود التحالف الذي تقوده واشنطن للقضاء على هذا التنظيم رغم كونها ليست بالمهمة السهلة.

والآن تتزايد الآمال في اقتراب لحظة تحرير الموصل، حيث أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤخرا أن القوات العراقية تحقق نجاحات كبيرة في الموصل وسيتم تحريرها قريبا، فيما وصف آشتون كارتر عملية تحرير المدينة العراقية من قبضة تنظيم داعش بأنها "تسير وفقا للخطة الموضوعة والجدول الزمني".

ومن جانبه، ذكر يين قانغ الباحث بمعهد الشؤون الإفريقية في أكاديمية العلوم الصينية أن الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ عام 2014، تحمل أهمية إستراتيجية كبيرة من منظور الحرب على الإرهاب، مضيفا أن معركة تحرير الموصل تسير بشكل جيد ولكن السرعة في إحراز تقدم بطيئة إلى حد ما، حيث تتخذ القوات العراقية إجراءاتها بحذر وتقوم بمحاصرة الموصل دون الدخول في عمق المدينة. ومع ذلك، قد يتم استعادة الموصل قبل نهاية العام الجاري في ضوء تفوق عدد قوات الحكومة العراقية بكثير على عدد مقاتلي تنظيم داعش في الموصل.

أما وو بينغ بينغ رئيس مؤسسة بحوث الحضارة الإسلامية بجامعة بكين، فأعرب عن وجهة نظره بقوله إن أراضي الموصل شاسعة والأوضاع فيها في غاية التعقيد جراء وجود داعش هناك منذ فترة طويلة، ومع أنه من الصعب أن تحقق القوات العراقية نتائج ملموسة خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أن القوات العراقية تبذل قصارى جهدها نظرا لرغبتها في إحراز مكاسب في أسرع وقت ممكن.

-- معركة الموصل وانتخابات الرئاسة

وفي هذا السياق، لفت الباحث يين قانغ إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق أعقبه توسع نفوذ تنظيم داعش بسرعة في العراق وسوريا لدرجة أنه صار يسيطر على ثلثي أراضي العراق، وقوبلت سياسات إدارة أوباما إزاء بلاد الرافدين بإدانات شديدة، لهذا بات أوباما وحزبه الديمقراطي بحاجة إلى استعادة الموصل قبل نهاية فترة أوباما في الرئاسة، ليبرهن على صحة السياسات الأمريكية، وفي الوقت نفسه يضع نهاية جميلة لرئاسته.

"بل ويأمل الحزب الديمقراطي أيضا في تحرير الموصل قبل موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية للإفادة منها انتخابيا على نحو يصب في صالح هيلاري كيلنتون"، على حد قول يين قانغ.

وشاطره الرأى السيد وو بينغ بينغ، قائلا إن أوباما، الذي أحجم عن الإنخراط عسكريا في الشرق الأوسط خلال فترتيه الرئاسيتين، يسعى جاهدا للخروج بنتائج ملموسة من معركة الموصل قبل نهاية فترته الرئاسية الثانية حتى يترك من ناحية إرثا سياسيا، ويرسي من ناحية أخرى أساسا لهيلاري كلينتون في يوم التصويت ويخفف العبء عنها حال فوزها في الانتخابات لتركز على معالجة القضية السورية بصورة أكبر دون أن يشغلها ملف العراق.

ويعتقد الخبراء الصينيون إنه إذا ما سارت "الرياح كما تشتهي السفن" بالنسبة للولايات المتحدة في معركة تحرير الموصل، فقد تستفيد هيلاري كلينتون من ذلك، وخاصة أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب أخذ في إطار مسلسل توجيه الانتقادات والاتهامات على مدار الحملتين الانتخابيتين للمرشحين، أخذ يكرر في كل مناسبة فشل سياسات أوباما في مكافحة الإرهاب، كما لم تتمكن كلينتون من شرح سياسات أوباما ضد الإرهاب شرحا جيدا.

و"من أجل التغلب على الجانب السلبي الذي طغى على الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب خلال الانتخابات، ربما رأى أوباما وكلينتون أن عليهما أن يسلكا مضمارا جديدا في هذا الصدد، يتمثل في معركة تحرير الموصل التي تأتي في إطار برنامج مكافحة داعش الذي تنفذه كل من الحكومة العراقية وأمريكا"، هكذا يقول المحللون الذين خلصوا إلى أن عملية تحرير الموصل ستكون عندما تشهد نهاية إيجابية مداعاة فخر للرئيس الأمريكي وهذا سيدعم بدوره مرشحة نفس الحزب هيلاري كيلنتون في الانتخابات المرتقبة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
متحدث أممي: نزوح 9 آلاف شخص من الموصل بسبب العملية العسكرية
رئيس البرلمان العراقي: الانتصار في معركة الموصل سيمهد "لحوار وطني كبير"
القوات العراقية تنفي مشاركة تركيا في عمليات تحرير الموصل
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: هل تنعكس عملية تحرير الموصل على مرآة انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

新华社 | 2016-10-26 18:15:34

بكين 26 أكتوبر 2016 (شينخوا) تتواصل عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي شمالي بغداد من سيطرة تنظيم (داعش)، التي انطلقت في الـ17من الشهر الجاري، إذ تمكنت القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف الدولي والطيران العراقي مؤخرا من تحرير منطقة الحمدانية جنوب شرقي الموصل وإحدى القرى التابعة لها.

ومع بقاء نحو أسبوعين على يوم التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 8 نوفمبر المقبل، يتابع العالم عن كثب ما سيكون لعملية "قادمون يا نينوى" من إنعكاسات على الانتخابات الأمريكية المرتقبة، ولاسيما أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح مع بدء العملية بأن استعادة الموصل ستكون بمثابة "معلم هام" في الحرب على الإرهاب، فيما أعلن بريت ماكغورك مبعوث أوباما إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش أن "الهجوم الذي طال انتظاره كثيرا يحقق أهدافه".

-- الإعداد والترتيب قبل المعركة

وما يؤشر بوضوح على أن إدارة أوباما والإعلام الأمريكي قاما بالإعداد جيدا قبل انطلاق المعركة العراقية هو أن واشنطن لا تقدم الدعم للحكومة العراقية في مختلف الجوانب مثل السياسية والعسكرية فحسب،وإنما تروج بشدة لأهمية عملية تحرير الموصل. وبخلاف أوباما، أدلى عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين مثل وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر بتصريحات يعربون فيها عن ترحيبهم ودعمهم للعملية الدائرة في العراق. وفي الوقت نفسه، قدم خبراء عسكريون أمريكيون ومؤسسات بحثية ووسائل إعلام تحليلات وتعليقات واسعة بشأن عملية التحرير.

وفضلا عن ذلك، سعت الولايات المتحدة إلى تعبئة الدول الغربية والشرق أوسطية لبحث معركة الموصل ومستقبل هذه المدينة العراقية القابعة منذ أكثر من عامين تحت سيطرة داعش.

وينظر لمساعي التهدئة التي تشهدها بؤر ساخنة أخرى في الشرق الأوسط بأنها ترمى على الأرجح إلى جعل معركة الموصل محور تركيز وسائل الإعلام ، وذلك مع حدوث تغيرات دراماتيكية في تطور الأوضاع باليمن وسوريا حيث أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم 17أكتوبر موافقة الأطراف المتحاربة في اليمن على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة برعاية أممية وأعرب المسلحون الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يوم 18 أكتوبر عن ترحيبهم بالهدنة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أعلنت سوريا وروسيا أيضا تنفيذ "الهدنة الإنسانية المؤقتة" في حلب اعتبارا من 20 أكتوبر.

ومن خلال ما سبق يتضح أن حكومة أوباما استعدت استعدادا جيدا قبل دق طبول المعركة في العراق، وخلاصة القول ثمة هدفين لهذه المعركة: يكمن أولهما في وضع نهاية مرضية للفترة الرئاسية الثانية لأوباما من خلال إحراز النصر في عملية استعادة الموصل. وثانيهما في توظيف ورقة تحرير الموصل لتحويل تركيز الناخبين الأمريكيين لينصب مرة أخرى على الحرب على الإرهاب مع اقتراب الإدلاء بالأصوات في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

-- تزايد الآمال في استعادة الموصل قريبا

في الواقع، قبل 15 عاما اتجهت إدارة جورج دبليو. بوش بعد هجمات 11 سبتمبر إلى جعل مكافحة الإرهاب وضمان الأمن القومي الأمريكي أولوية إستراتيجية للولايات المتحدة وشنت حربا ضد الإرهاب اتخذت من الشرق الأوسط الكبير مسرحا رئيسيا لها. ومع تزايد نفوذ تنظيم (داعش) في المنطقة في السنوات الأخيرة، تتكثف جهود التحالف الذي تقوده واشنطن للقضاء على هذا التنظيم رغم كونها ليست بالمهمة السهلة.

والآن تتزايد الآمال في اقتراب لحظة تحرير الموصل، حيث أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤخرا أن القوات العراقية تحقق نجاحات كبيرة في الموصل وسيتم تحريرها قريبا، فيما وصف آشتون كارتر عملية تحرير المدينة العراقية من قبضة تنظيم داعش بأنها "تسير وفقا للخطة الموضوعة والجدول الزمني".

ومن جانبه، ذكر يين قانغ الباحث بمعهد الشؤون الإفريقية في أكاديمية العلوم الصينية أن الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ عام 2014، تحمل أهمية إستراتيجية كبيرة من منظور الحرب على الإرهاب، مضيفا أن معركة تحرير الموصل تسير بشكل جيد ولكن السرعة في إحراز تقدم بطيئة إلى حد ما، حيث تتخذ القوات العراقية إجراءاتها بحذر وتقوم بمحاصرة الموصل دون الدخول في عمق المدينة. ومع ذلك، قد يتم استعادة الموصل قبل نهاية العام الجاري في ضوء تفوق عدد قوات الحكومة العراقية بكثير على عدد مقاتلي تنظيم داعش في الموصل.

أما وو بينغ بينغ رئيس مؤسسة بحوث الحضارة الإسلامية بجامعة بكين، فأعرب عن وجهة نظره بقوله إن أراضي الموصل شاسعة والأوضاع فيها في غاية التعقيد جراء وجود داعش هناك منذ فترة طويلة، ومع أنه من الصعب أن تحقق القوات العراقية نتائج ملموسة خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أن القوات العراقية تبذل قصارى جهدها نظرا لرغبتها في إحراز مكاسب في أسرع وقت ممكن.

-- معركة الموصل وانتخابات الرئاسة

وفي هذا السياق، لفت الباحث يين قانغ إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق أعقبه توسع نفوذ تنظيم داعش بسرعة في العراق وسوريا لدرجة أنه صار يسيطر على ثلثي أراضي العراق، وقوبلت سياسات إدارة أوباما إزاء بلاد الرافدين بإدانات شديدة، لهذا بات أوباما وحزبه الديمقراطي بحاجة إلى استعادة الموصل قبل نهاية فترة أوباما في الرئاسة، ليبرهن على صحة السياسات الأمريكية، وفي الوقت نفسه يضع نهاية جميلة لرئاسته.

"بل ويأمل الحزب الديمقراطي أيضا في تحرير الموصل قبل موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية للإفادة منها انتخابيا على نحو يصب في صالح هيلاري كيلنتون"، على حد قول يين قانغ.

وشاطره الرأى السيد وو بينغ بينغ، قائلا إن أوباما، الذي أحجم عن الإنخراط عسكريا في الشرق الأوسط خلال فترتيه الرئاسيتين، يسعى جاهدا للخروج بنتائج ملموسة من معركة الموصل قبل نهاية فترته الرئاسية الثانية حتى يترك من ناحية إرثا سياسيا، ويرسي من ناحية أخرى أساسا لهيلاري كلينتون في يوم التصويت ويخفف العبء عنها حال فوزها في الانتخابات لتركز على معالجة القضية السورية بصورة أكبر دون أن يشغلها ملف العراق.

ويعتقد الخبراء الصينيون إنه إذا ما سارت "الرياح كما تشتهي السفن" بالنسبة للولايات المتحدة في معركة تحرير الموصل، فقد تستفيد هيلاري كلينتون من ذلك، وخاصة أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب أخذ في إطار مسلسل توجيه الانتقادات والاتهامات على مدار الحملتين الانتخابيتين للمرشحين، أخذ يكرر في كل مناسبة فشل سياسات أوباما في مكافحة الإرهاب، كما لم تتمكن كلينتون من شرح سياسات أوباما ضد الإرهاب شرحا جيدا.

و"من أجل التغلب على الجانب السلبي الذي طغى على الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب خلال الانتخابات، ربما رأى أوباما وكلينتون أن عليهما أن يسلكا مضمارا جديدا في هذا الصدد، يتمثل في معركة تحرير الموصل التي تأتي في إطار برنامج مكافحة داعش الذي تنفذه كل من الحكومة العراقية وأمريكا"، هكذا يقول المحللون الذين خلصوا إلى أن عملية تحرير الموصل ستكون عندما تشهد نهاية إيجابية مداعاة فخر للرئيس الأمريكي وهذا سيدعم بدوره مرشحة نفس الحزب هيلاري كيلنتون في الانتخابات المرتقبة.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101421357825771