مسئول فلسطيني يرحب بتصويت لجنة التراث العالمي لصالح قرار يتعلق بالبلدة القديمة في القدس

19:37:19 26-10-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 26 أكتوبر 2016 (شينخوا) رحب مسئول فلسطيني بتصويت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم (الأربعاء) لصالح قرار جديد يتعلق بمدينة القدس وتحديدا البلدة القديمة منها.

وقال نائب رئيس البعثة الفلسطينية، في اليونسكو منير انسطانس في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن القرار "كان مفترض أن يتم اعتماده دون تصويت لأن الاغلبية متوافقة عليه".

وأضاف انسطانس "لكن هناك عضوان وهما كرواتيا وتنزانيا كانا معارضان للتوافق وطلبا التصويت على القرار وبالتالي جرى التصويت عليه وعارضه صوتان فقط، فيما صوت لصالحه عشرة أعضاء، بينما امتنعت عن التصويت 8 دول في عملية اقتراع سري، وبالتالي كان هناك إجماعا عليه".

وأعرب عن اعتقاده بأن كرواتيا وتنزانيا هما الدولتان اللتان عارضتا القرار لأنهما خرجتا عن التوافق وطلبتا التصويت عليه.

وأشار انسطانس، إلى أن القرار "يخص القدس وبشكل خاص البلدة القديمة فيها، وحالة الحفاظ عليها كموقع تراث عالمي بما يحترم أصالتها ومكانتها".

وأردف أن القرار "يتضمن الكثير من لإدانات لإسرائيل إزاء انتهاكاتها بحق التراث في البلدة القديمة (..) فعلى سبيل المثال كرر مطالبة إسرائيل كما في كل دورة بالتوقف عن الحفريات في البلدة القديمة وإقامة عدد من المشاريع فيها مثل القطار الخفيف والتل فريك".

ولفت أنسطانس، إلى أن القرار "يحافظ على الثوابت بأن المسجد الاقصى هو مكان عبادة للمسلمين، وعدا عن الثوابت التاريخية فهناك مطالبة ملحة لإسرائيل بأن تقبل قدوم لجنة فنية إلى القدس القديمة لرفع تقرير عن حالة الحفاظ عليها".

واعتبر انسطانس، أن القرار "هو إثبات آخر على الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية بعد أن حاولت إسرائيل جاهدة إفشاله ولم تنجح في ذلك".

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال في وقت سابق اليوم لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن لجنة التراث في اليونسكو ستصوت في مقرها في فرنسا على مشروع قرار إضافي حول البلدة القديمة وأسوارها التاريخية في القدس.

وأضاف المالكي "حاولنا خلال الأيام الأخيرة تجنب التصويت على القرار الذي كان توافقيا بين كافة الأعضاء في لجنة التراث خلال اجتماع كان من المفترض أن يعقد في مدينة اسطنبول التركية لكنه أرجئ بسبب ظروف تركيا ومحاولة الانقلاب الأخيرة التي جرت فيها".

وأردف أن إسرائيل "مارست خلال الأيام الماضية ضغوطا هائلة على الكثير من الدول ليتم التصويت على القرار وإسقاطه".

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل تبذل مساع حثيثة لمنع تبني لجنة التراث العالمي في اليونيسكو اليوم قرارا جديدا "معاديا" لإسرائيل يتعلق بالحفاظ على الأماكن المقدسة القدس.

وأشارت الإذاعة، إلى أن سفير إسرائيل لدى المنظمة كرمل شامة هاكوهين ومديرة المنتدى القضائي العالمي المحامية يفعاه سيغال اجتمعا الليلة الماضية مع المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا حيث قاما بتسليمها عريضة مذيلة بتوقيعات أكثر من 77 ألف شخص من أنحاء المعمورة ضد قرار المنظمة الذي ينكر صلة الشعب اليهودي بحائط المبكى (البراق).

وتعقيبا على ذلك قال المالكي، إن العريضة "محاولة التفافية على القرار الذي تم التصويت عليه قبل أسبوعين".

وأضاف أن معركة اليونسكو "هي المعركة الرئيسة التي تدور حولها القضايا المرتبطة بالقدس والاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في أن يكون لديه عاصمة وهي مدينة القدس وأهميتها الدينية والسياسية".

ودعا المالكي، إلى ضرورة الحشد لهذه "المعركة لأن إسرائيل قررت أن تكون المعركة الأساس حول مدينة القدس في قلب اليونسكو ولهذا يجب أن يكون للجانب الفلسطيني كل الإمكانيات لذلك".

وكانت اليونسكو اعتمدت الأسبوع الماضي وبشكل نهائي مشروع قرار فلسطيني وعربي مشترك تبنته لجنة العلاقات الخارجية فيها الخميس الماضي ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط (البراق/المبكى) في القدس.

وصوتت في حينه لصالح القرار الذي يؤكد أن المسجد الأقصى تراثا إسلاميا خالصا 24 دولة، فيما عارضته 6 دول فقط، وامتنعت 26 دولة، فيما تغيب ممثلو دولتين عن التصويت.

وردا على ذلك قررت إسرائيل وقف تعاونها مع منظمة اليونسكو في الحال بسبب القرار الذي تبنته.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مسئول فلسطيني يرحب بتصويت لجنة التراث العالمي لصالح قرار يتعلق بالبلدة القديمة في القدس

新华社 | 2016-10-26 19:37:19

رام الله 26 أكتوبر 2016 (شينخوا) رحب مسئول فلسطيني بتصويت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم (الأربعاء) لصالح قرار جديد يتعلق بمدينة القدس وتحديدا البلدة القديمة منها.

وقال نائب رئيس البعثة الفلسطينية، في اليونسكو منير انسطانس في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن القرار "كان مفترض أن يتم اعتماده دون تصويت لأن الاغلبية متوافقة عليه".

وأضاف انسطانس "لكن هناك عضوان وهما كرواتيا وتنزانيا كانا معارضان للتوافق وطلبا التصويت على القرار وبالتالي جرى التصويت عليه وعارضه صوتان فقط، فيما صوت لصالحه عشرة أعضاء، بينما امتنعت عن التصويت 8 دول في عملية اقتراع سري، وبالتالي كان هناك إجماعا عليه".

وأعرب عن اعتقاده بأن كرواتيا وتنزانيا هما الدولتان اللتان عارضتا القرار لأنهما خرجتا عن التوافق وطلبتا التصويت عليه.

وأشار انسطانس، إلى أن القرار "يخص القدس وبشكل خاص البلدة القديمة فيها، وحالة الحفاظ عليها كموقع تراث عالمي بما يحترم أصالتها ومكانتها".

وأردف أن القرار "يتضمن الكثير من لإدانات لإسرائيل إزاء انتهاكاتها بحق التراث في البلدة القديمة (..) فعلى سبيل المثال كرر مطالبة إسرائيل كما في كل دورة بالتوقف عن الحفريات في البلدة القديمة وإقامة عدد من المشاريع فيها مثل القطار الخفيف والتل فريك".

ولفت أنسطانس، إلى أن القرار "يحافظ على الثوابت بأن المسجد الاقصى هو مكان عبادة للمسلمين، وعدا عن الثوابت التاريخية فهناك مطالبة ملحة لإسرائيل بأن تقبل قدوم لجنة فنية إلى القدس القديمة لرفع تقرير عن حالة الحفاظ عليها".

واعتبر انسطانس، أن القرار "هو إثبات آخر على الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية بعد أن حاولت إسرائيل جاهدة إفشاله ولم تنجح في ذلك".

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال في وقت سابق اليوم لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن لجنة التراث في اليونسكو ستصوت في مقرها في فرنسا على مشروع قرار إضافي حول البلدة القديمة وأسوارها التاريخية في القدس.

وأضاف المالكي "حاولنا خلال الأيام الأخيرة تجنب التصويت على القرار الذي كان توافقيا بين كافة الأعضاء في لجنة التراث خلال اجتماع كان من المفترض أن يعقد في مدينة اسطنبول التركية لكنه أرجئ بسبب ظروف تركيا ومحاولة الانقلاب الأخيرة التي جرت فيها".

وأردف أن إسرائيل "مارست خلال الأيام الماضية ضغوطا هائلة على الكثير من الدول ليتم التصويت على القرار وإسقاطه".

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل تبذل مساع حثيثة لمنع تبني لجنة التراث العالمي في اليونيسكو اليوم قرارا جديدا "معاديا" لإسرائيل يتعلق بالحفاظ على الأماكن المقدسة القدس.

وأشارت الإذاعة، إلى أن سفير إسرائيل لدى المنظمة كرمل شامة هاكوهين ومديرة المنتدى القضائي العالمي المحامية يفعاه سيغال اجتمعا الليلة الماضية مع المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا حيث قاما بتسليمها عريضة مذيلة بتوقيعات أكثر من 77 ألف شخص من أنحاء المعمورة ضد قرار المنظمة الذي ينكر صلة الشعب اليهودي بحائط المبكى (البراق).

وتعقيبا على ذلك قال المالكي، إن العريضة "محاولة التفافية على القرار الذي تم التصويت عليه قبل أسبوعين".

وأضاف أن معركة اليونسكو "هي المعركة الرئيسة التي تدور حولها القضايا المرتبطة بالقدس والاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في أن يكون لديه عاصمة وهي مدينة القدس وأهميتها الدينية والسياسية".

ودعا المالكي، إلى ضرورة الحشد لهذه "المعركة لأن إسرائيل قررت أن تكون المعركة الأساس حول مدينة القدس في قلب اليونسكو ولهذا يجب أن يكون للجانب الفلسطيني كل الإمكانيات لذلك".

وكانت اليونسكو اعتمدت الأسبوع الماضي وبشكل نهائي مشروع قرار فلسطيني وعربي مشترك تبنته لجنة العلاقات الخارجية فيها الخميس الماضي ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط (البراق/المبكى) في القدس.

وصوتت في حينه لصالح القرار الذي يؤكد أن المسجد الأقصى تراثا إسلاميا خالصا 24 دولة، فيما عارضته 6 دول فقط، وامتنعت 26 دولة، فيما تغيب ممثلو دولتين عن التصويت.

وردا على ذلك قررت إسرائيل وقف تعاونها مع منظمة اليونسكو في الحال بسبب القرار الذي تبنته.

الصور

010020070790000000000000011101421357826901