تقرير إخباري: رفع تجمع أسترالي صيني لعرض شرائه أكبر مزرعة مواشي بالعالم يدفع منافسه للانسحاب

13:36:23 28-10-2016 | Arabic. News. Cn

ملبورن 28 أكتوبر 2016 (شينخوا) رفع تجمع، يتألف من أغنى امرأة في أستراليا وشركة استثمار صينية، عرضهم المقدم لشراء أكبر مزرعة مواشي في العالم، ما أدى إلى زيادة حظوظهم للفوز بحرب للمزايدات.

ورفعت شركة (آوت باك بيف) الأسترالية، وهو مشروع تعود ملكية 67 في المائة منه لشركة (هانكوك) للتنقيب، المملوكة لجينا راينهارت، و33 في المائة لشركة (سي آر إي دي شانغهاي) الصينية، رفعت عرضها المقدم لشراء إمبراطورية "إس كيدمان وشركاه" الرعوية، والتي تعد الأكبر في العالم، إلى 293 مليون دولار أمريكي.

ويتفوق العرض على نظيره المقدم من تجمع يضم أكبر أربع عائلات مختصة بالزراعة ورعاية الماشية في أستراليا (بي بي أتش أو)، ما أجبر الأخير على سحب عرضه لشراء سلسلة من مزارع المواشي التي تمتد عبر ولايات نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وساوث أستراليا وويسترن أستراليا والإقليم الشمالي.

وقد أوصى مجلس إدارة شركة كيدمان بالإجماع بأنه يتعين من أجل الحصول على قبول مساهميها لعرض شركة "آوت باك بيف" الأسترالية أن يحظى المقترح المقدم بموافقة مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية في أستراليا والحكومة الصينية.

ولفتت راينهارت إلى أن احتمال الاستحواذ على إمبراطورية كيدمان يعني الكثير لها بصفة شخصية.

وقالت راينهارت في بيان نشرته "نيوز ليمتد" اليوم (الجمعة) "أنا أتحدر من خلفية تتضمن مزارع ماشية، لقد ترعرعت في مزرعتي مولكا داونز وهمرسلي، وكلتاهما في آوت باك".

وأضافت أن "شركة آوت باك بيف الأسترالية لديها القدرة والإمكانية على الوصول إلى أسواق إضافية تعد حيوية لأي خطة ذات مصداقية لنمو كيدمان بطريقة مستدامة ودون المساس بأعمالها الأساسية".

وتابعت "لدينا المال اللازم للاستثمار من أجل الحفاظ على المزارع وموظفيها الذين يعملون بجد على نحو ملائم".

وأفادت "وهذا سيؤدي إلى الاحتفاظ بوظائف ذات قيمة في أديلايد، والأهم من ذلك خلق المزيد من فرص العمل في المجتمعات الريفية، والتي هي بحاجة ماسة إليها".

ويستثني العرض المقدم من شركة "آوت باك بيف" الأسترالية مزرعة "آنا كريك" للمواشي، والتي تعد أكبر مزرعة ماشية منفردة في العالم، نظرا إلى أن المزرعة تعتبر "ذات حساسية دفاعية" بسبب قربها من نطاق حقل ووميرا، الذي يتم فيه إجراء تجارب للأسلحة، الأمر الذي يجعلها "غير متاحة" أمام المستثمرين الأجانب.

من جانبه، قال تجمع "بي بي أتش أو"، الذي كان ينوي تقسيم مزارع الماشية بين أعضاؤه لكن مع الاستمرار في تسويق لحوم البقر المصدرة تحت علامة "كيدمان" التجارية، إنه لم يرغب بدخول حرب مزايدات مع راينهارت.

وأفاد التجمع في بيان صدر اليوم (الجمعة) إنه "بعد ما تعد عملية بيع طويلة ومعقدة، نهنئ تجمع هانكوك وسي آر إي دي شانغهاي على الإقرار على نحو مماثل باحتمالية حصولهما على علامة كيدمان الأيقونية".

بدوره، قال تيم تريدغولد، وهو معلق أسترالي يحظى باحترام في مجال الأعمال ، إن عملية البيع كانت "حالة كلاسيكية" تمثل "فوز أكبر مبلغ بالصفقة".

وأفاد تريدغولد لمحطة (أيه بي سي) أن "الأمر لم يكن يحتاج إلا لدولار واحد أكثر وبذلك لا يكون لدى مجلس إدارة شركة كيدمان خيار سوى قبول أعلى عرض".

وأضاف أن "عدم قبول أعلى عرض سوف يتسبب لهم مشاكل كبيرة".

وتغطي إمبراطورية كيدمان للمواشي مساحة 101 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الرعوية، وهو ما يمثل 2.6 في المائة من إجمالي الأراضي الزراعية في أستراليا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: رفع تجمع أسترالي صيني لعرض شرائه أكبر مزرعة مواشي بالعالم يدفع منافسه للانسحاب

新华社 | 2016-10-28 13:36:23

ملبورن 28 أكتوبر 2016 (شينخوا) رفع تجمع، يتألف من أغنى امرأة في أستراليا وشركة استثمار صينية، عرضهم المقدم لشراء أكبر مزرعة مواشي في العالم، ما أدى إلى زيادة حظوظهم للفوز بحرب للمزايدات.

ورفعت شركة (آوت باك بيف) الأسترالية، وهو مشروع تعود ملكية 67 في المائة منه لشركة (هانكوك) للتنقيب، المملوكة لجينا راينهارت، و33 في المائة لشركة (سي آر إي دي شانغهاي) الصينية، رفعت عرضها المقدم لشراء إمبراطورية "إس كيدمان وشركاه" الرعوية، والتي تعد الأكبر في العالم، إلى 293 مليون دولار أمريكي.

ويتفوق العرض على نظيره المقدم من تجمع يضم أكبر أربع عائلات مختصة بالزراعة ورعاية الماشية في أستراليا (بي بي أتش أو)، ما أجبر الأخير على سحب عرضه لشراء سلسلة من مزارع المواشي التي تمتد عبر ولايات نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وساوث أستراليا وويسترن أستراليا والإقليم الشمالي.

وقد أوصى مجلس إدارة شركة كيدمان بالإجماع بأنه يتعين من أجل الحصول على قبول مساهميها لعرض شركة "آوت باك بيف" الأسترالية أن يحظى المقترح المقدم بموافقة مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية في أستراليا والحكومة الصينية.

ولفتت راينهارت إلى أن احتمال الاستحواذ على إمبراطورية كيدمان يعني الكثير لها بصفة شخصية.

وقالت راينهارت في بيان نشرته "نيوز ليمتد" اليوم (الجمعة) "أنا أتحدر من خلفية تتضمن مزارع ماشية، لقد ترعرعت في مزرعتي مولكا داونز وهمرسلي، وكلتاهما في آوت باك".

وأضافت أن "شركة آوت باك بيف الأسترالية لديها القدرة والإمكانية على الوصول إلى أسواق إضافية تعد حيوية لأي خطة ذات مصداقية لنمو كيدمان بطريقة مستدامة ودون المساس بأعمالها الأساسية".

وتابعت "لدينا المال اللازم للاستثمار من أجل الحفاظ على المزارع وموظفيها الذين يعملون بجد على نحو ملائم".

وأفادت "وهذا سيؤدي إلى الاحتفاظ بوظائف ذات قيمة في أديلايد، والأهم من ذلك خلق المزيد من فرص العمل في المجتمعات الريفية، والتي هي بحاجة ماسة إليها".

ويستثني العرض المقدم من شركة "آوت باك بيف" الأسترالية مزرعة "آنا كريك" للمواشي، والتي تعد أكبر مزرعة ماشية منفردة في العالم، نظرا إلى أن المزرعة تعتبر "ذات حساسية دفاعية" بسبب قربها من نطاق حقل ووميرا، الذي يتم فيه إجراء تجارب للأسلحة، الأمر الذي يجعلها "غير متاحة" أمام المستثمرين الأجانب.

من جانبه، قال تجمع "بي بي أتش أو"، الذي كان ينوي تقسيم مزارع الماشية بين أعضاؤه لكن مع الاستمرار في تسويق لحوم البقر المصدرة تحت علامة "كيدمان" التجارية، إنه لم يرغب بدخول حرب مزايدات مع راينهارت.

وأفاد التجمع في بيان صدر اليوم (الجمعة) إنه "بعد ما تعد عملية بيع طويلة ومعقدة، نهنئ تجمع هانكوك وسي آر إي دي شانغهاي على الإقرار على نحو مماثل باحتمالية حصولهما على علامة كيدمان الأيقونية".

بدوره، قال تيم تريدغولد، وهو معلق أسترالي يحظى باحترام في مجال الأعمال ، إن عملية البيع كانت "حالة كلاسيكية" تمثل "فوز أكبر مبلغ بالصفقة".

وأفاد تريدغولد لمحطة (أيه بي سي) أن "الأمر لم يكن يحتاج إلا لدولار واحد أكثر وبذلك لا يكون لدى مجلس إدارة شركة كيدمان خيار سوى قبول أعلى عرض".

وأضاف أن "عدم قبول أعلى عرض سوف يتسبب لهم مشاكل كبيرة".

وتغطي إمبراطورية كيدمان للمواشي مساحة 101 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الرعوية، وهو ما يمثل 2.6 في المائة من إجمالي الأراضي الزراعية في أستراليا.

الصور

010020070790000000000000011101421357875061