بكين 28 أكتوبر 2016 (شينخوا) دعا العلماء الصينيون والمغاربة إلى ترسيخ الحوار الثنائي ومد جسور التعاون بين الشعبين الصيني والمغربي خاصة في مجال الثقافة والتعليم اللغوي في الندوة التي عقدت اليوم ببكين.

وتنعقد ندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب كل سنة في جامعة الدراسات الدولية ببكين. وأقيمت اليوم دورتها السادسة لمناقشة موضوع "الآفاق الجديدة للتعاون الصيني والمغربي".

وذكر السيد سعيد امزازي رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط في كلمته أن المغرب وقعت على عدة اتفاقيات مختلفة بين البلدين في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة من شأنها أن تعزز إستراتيجية التعاون بينهما ولديها "رغبة صادقة في ترسيخ العلاقات وتعميق التقارب وتقوية التبادل الثقافي والتواصل في القضايا."

وقالت السيدة كريمة اليتربي مديرة معهد كونفوشيوس إن معهد كونفوشيوس في جامعة محمد الخامس والذي تأسس في نهاية عام 2008 وبدأ أعماله التدريسية منذ عام 2009 قد علم حول 1500 مغربي اللغة الصينية وينظم أنشطة ثقافية متنوعة كل سنة ويلعب دورا فريدا في إنشاء الجسر بين البلدين عن طريق إقامة امتحانات مستوى اللغة الصينية ومسابقة جسر اللغة الصينية للطلاب المغاربة وتنظيم أيضا نشاط المخيم الصيفي لطلاب المعهد وخاصة إعطاء المنح الدراسية لتعلم اللغة الصينية في الصين كل عام.

وأسست الصين حتى نهاية عام 2015 نحو 500 معهد و1000 مدرسة تحمل اسم "كونفوشيوس" في 134 دولة أو إقليم وقد بلغ عدد الدارسين فيها مليون و900 ألف.

وألقى العلماء الصينيون والمغاربة كلمات لإيضاح مجال التبادل الثقافي والتعاون الاستراتيجي بين الطرفين واختتمت الندوة بكلمة السيد تشو ليه رئيس مركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين.