مقاتلو المعارضة المسلحة يشنون هجوما واسعا ضد الجيش السوري في حلب

19:58:19 28-10-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 28 أكتوبر 2016 (شينخوا) شن مقاتلو المعارضة المسلحة اليوم (الجمعة) هجوما واسعا النطاق ضد قوات الجيش السوري، إلى جانب قصف صاروخي، في حلب (شمال سوريا)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية محلية ومصادر في المعارضة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن " وحدات من الجيش السوري أحبطت هجوما كبيرا لإرهابيي (داعش) على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى (جيش الفتح) والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.

من جانبه، قالت مواقع تابعة للمعارضة المسلحة إن " حركة أحرار الشام، وجيش الفتح، وجيش المجاهدين، أطلقوا العنان لهجوم كبير اطلقوا عليه اسم (ملحمة حلب الكبرى) بهدف كسر الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في الجزء الشرقي من مدينة حلب ".

واستهدف الهجوم مواقع القوات الحكومية في غرب حلب، وفجر المسلحون اثنين على الاقل من السيارات المفخخة قرب المواقع العسكرية عن بعد، عند البوابة الغربية لمدينة حلب.

وقال جيش المجاهدين في بيان إن " المقاتلين نجحوا في كسر خطوط الدفاع الأولى للقوات الحكومية في ضواحي الأسد في غرب حلب ".

واقترن هجوم المسلحين أيضا مع قصف على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في غرب حلب وأماكن أخرى في ريف هذه المحافظة التي تشهد معارك رئيسة.

وقال تلفزيون (الميادين) الذي يبث من لبنان إن " مقاتلي المعارضة المسلحة أطلقوا 20 صاروخا من طراز (جراد) على مطار حلب الدولي صباح اليوم، خلفت خسائر في الممتلكات فقط ".

وفي الوقت نفسه، قال مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات السورية ومقاتلين حلفاء يواجهون هجوم المسلحين على عدة جبهات في حلب ".

وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن " المسلحين يحاولون التقدم في ضواحي الأسد، بتفجير سيارتين مفخختين، لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم".

وكان الجيش السوري فرض حصارا على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في حلب في الأشهر الأخيرة، وحث المسلحين على تسليم أنفسهم أو ترك الاحياء الشرقية من حلب إلى مناطق أخرى يسيطر عليها المسلحون في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، غير ان المسلحين لم يمتثلوا لطلبات الجيش المتكررة، ومنعوا المدنيين من الخروج من تلك الأحياء.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش السوري بالتنسيق مع روسيا هدنة لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى إجلاء المدنيين والمسلحين الذين يريدون الاستسلام مقابل العفو، انتهت مع خروج عدد قليل من المدنيين.

واتهمت الحكومة السورية المسلحين بمنع حوالي 250 ألف من المدنيين، من المغادرة من الاحياء الشرقية في حلب.

ويرى مراقبون أن حلب ستكون ساحة معركة حاسمة بين المجموعات المتقاتلة، وسيكون الفائز من يملي الشروط من أجل حل الأزمة، والمحافظة تحتوي على جميع المجموعات التي يتم دعمها من قبل القوى الإقليمية والدولية، مع العلم إن المدنيين هم من يدفعون ثمن هذه الحرب بالوكالة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
مقتل 6 أطفال في سقوط قذائف على حيين سكنيين في غرب حلب شمال سوريا
خروج 48 شخصا من الأهالي المحاصرين من قبل مسلحين بأحياء حلب الشرقية
تواصل المعارك في حلب بعد انتهاء الهدنة
تقرير إخباري: معارك عنيفة تندلع في حلب على عدة جبهات مع فصائل المعارضة المسلحة والجيش يتقدم فيها
تقرير اخباري : المسلحون يمنعون الأهالي من مغادرة الأحياء الشرقية في حلب لليوم الثالث من التهدئة
اشتباكات عنيفة في حلب بعد انتهاء التهدئة
arabic.news.cn

مقاتلو المعارضة المسلحة يشنون هجوما واسعا ضد الجيش السوري في حلب

新华社 | 2016-10-28 19:58:19

دمشق 28 أكتوبر 2016 (شينخوا) شن مقاتلو المعارضة المسلحة اليوم (الجمعة) هجوما واسعا النطاق ضد قوات الجيش السوري، إلى جانب قصف صاروخي، في حلب (شمال سوريا)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية محلية ومصادر في المعارضة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن " وحدات من الجيش السوري أحبطت هجوما كبيرا لإرهابيي (داعش) على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى (جيش الفتح) والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.

من جانبه، قالت مواقع تابعة للمعارضة المسلحة إن " حركة أحرار الشام، وجيش الفتح، وجيش المجاهدين، أطلقوا العنان لهجوم كبير اطلقوا عليه اسم (ملحمة حلب الكبرى) بهدف كسر الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في الجزء الشرقي من مدينة حلب ".

واستهدف الهجوم مواقع القوات الحكومية في غرب حلب، وفجر المسلحون اثنين على الاقل من السيارات المفخخة قرب المواقع العسكرية عن بعد، عند البوابة الغربية لمدينة حلب.

وقال جيش المجاهدين في بيان إن " المقاتلين نجحوا في كسر خطوط الدفاع الأولى للقوات الحكومية في ضواحي الأسد في غرب حلب ".

واقترن هجوم المسلحين أيضا مع قصف على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في غرب حلب وأماكن أخرى في ريف هذه المحافظة التي تشهد معارك رئيسة.

وقال تلفزيون (الميادين) الذي يبث من لبنان إن " مقاتلي المعارضة المسلحة أطلقوا 20 صاروخا من طراز (جراد) على مطار حلب الدولي صباح اليوم، خلفت خسائر في الممتلكات فقط ".

وفي الوقت نفسه، قال مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات السورية ومقاتلين حلفاء يواجهون هجوم المسلحين على عدة جبهات في حلب ".

وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن " المسلحين يحاولون التقدم في ضواحي الأسد، بتفجير سيارتين مفخختين، لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم".

وكان الجيش السوري فرض حصارا على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في حلب في الأشهر الأخيرة، وحث المسلحين على تسليم أنفسهم أو ترك الاحياء الشرقية من حلب إلى مناطق أخرى يسيطر عليها المسلحون في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، غير ان المسلحين لم يمتثلوا لطلبات الجيش المتكررة، ومنعوا المدنيين من الخروج من تلك الأحياء.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش السوري بالتنسيق مع روسيا هدنة لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى إجلاء المدنيين والمسلحين الذين يريدون الاستسلام مقابل العفو، انتهت مع خروج عدد قليل من المدنيين.

واتهمت الحكومة السورية المسلحين بمنع حوالي 250 ألف من المدنيين، من المغادرة من الاحياء الشرقية في حلب.

ويرى مراقبون أن حلب ستكون ساحة معركة حاسمة بين المجموعات المتقاتلة، وسيكون الفائز من يملي الشروط من أجل حل الأزمة، والمحافظة تحتوي على جميع المجموعات التي يتم دعمها من قبل القوى الإقليمية والدولية، مع العلم إن المدنيين هم من يدفعون ثمن هذه الحرب بالوكالة.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101421357882681