الأمم المتحدة 28 أكتوبر 2016 (شينخوا) أدان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة على مدارس في سوريا.
واستهدف هجوم مدرسة في مدينة حلب بشمال سوريا أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال.
ووقع الهجوم بعد يومين من وقوع هجوما آخر على مبنى مدرسة في بلدة حاس في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية والذي أسفر عن مقتل 22 طفلا ومعلما على الاقل.
وأعرب المجلس الذي يضم 15 دولة في بيان صحفي عن غضبه من جميع الهجمات التي يتم شنها على المدنيين وممتلكاتهم في سوريا وحث جميع الاطراف على تجنب الاضرار بالمدنيين.
وأكد أعضاء المجلس مرة أخرى في بيان على انه "لا يجب ان تجعل الجماعات المسلحة المعنية المدنيين هدفا للهجمات أو تستخدمهم كدروع بشرية."
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هذه الهجمات إذا استمرت من الممكن أن تؤدي إلى جرائم حرب. وحث مجلس الأمن الدولي على إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي الشهور القليلة الماضية، فرض الجيش السوري حصارا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ليقوموا بتسليم انفسهم او مغادرة حلب والذهاب إلى مناطق أخرى يسيطر عليها معارضون في إدلب.
ولم يستجيب المعارضون إلى الطلبات المتكررة. وانتهت الاسبوع الماضي، اتفاقية لمدة ثلاثة ايام تهدف إلى تسهيل إجلاء المدنيين والمعارضين الذين يريدون ان يستسلموا مقابل الحصول على عفو، بمغادرة القليل من المدنيين والمعارضين.
واتهمت الحكومة السورية المعارضين بمنع المدنيين، حوالي 250 الف من المغادرة.





