الحوثيون وحلفاؤهم يرفضون ضمنيا الخارطة الأممية للحل في اليمن

02:19:18 31-10-2016 | Arabic. News. Cn

صنعاء 30 أكتوبر 2016 (شينخوا) أعلنت جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن اليوم (الاحد) رفضهم خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ باعتبارها " تتضمن اختلالات جوهرية" وذلك بعد سبعة أيام من تسلمهم الخارطة رسميا من المبعوث الاممي.

وقال بيان للوفد المشترك لجماعة الحوثي وحزب المؤتمر، إن "الأفكار المقترحة في الورقة المقدمة من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن كأرضية للنقاش خلال المرحلة القادمة تتضمن اختلالات جوهرية سواءً في إطارها العام أو تفاصيلها أو ترتيباتها الزمنية".

وأوضح البيان " إن ما تقدم به المبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة لصنعاء على اعتبار أنها تتضمن مقترح حل شامل وتمثل أرضية للنقاش كانت معظم تفاصيلها وترتيباتها الزمنية مستوعبة لرؤية طرف واحد فقط ".

وأضاف " أن تلك الأفكار لم تستوعب جوانب جوهرية وأساسية للحل وفي مقدمتها وقف الحرب الشامل والكامل والدائم براً وبحراً وجواً ورفع الحصار البري والبحري والجوي".

وتابع أن الخارطة اكتفت في دعم المفاوضات لا غير بالإضافة إلى المطالبة بإجراءات على الحدود اليمنية السعودية من جانب واحد فقط، ناهيك عن تجاهل الجانب الاقتصادي والإنساني.

ويأتي رفض الحوثيين بعد أن كانوا قد أعلنوا رسميا الثلاثاء الماضي تسلمهم الخارطة الأممية للحل.

وقال الحوثيون وحلفاؤهم حينها انهم سيدرسون الخارطة مع القيادة للرد عليها.

ورفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (الاحد) أن تحفظهم على خارطة الطريق الأممي للحل في اليمن، والتي وصفها بـ "غير العادلة" لأنها تتجاوز قرار مجلس الامن بشأن اليمن 2216.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في 14 إبريل 2015 القرار رقم 2216 والذي نص على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.

كما تضمن القرار وقف القتال وانسحاب الحوثيين من العاصمة وجميع المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة للدولة.

وتتضمن الخارطة الأممية الجديدة " تعيين نائب توافقي للرئيس عبدربه منصور هادي خلال 30 يوما من توقيع اتفاق سلام، وانسحاب الحوثيين من ثلاث مدن رئيسية هي صنعاء وتعز والحديدة".

وبموجب الخطة، يقوم الرئيس هادي بعد ذلك بنقل صلاحياته إلى نائبه المعين، بما يمكنه من تشكيل حكومة وحدة وطنية، حسب المصادر.

ويشهد اليمن معارك مستمرة منذ مارس من العام 2015 بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عربي تقوده السعودية من جهة والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق من جهة أخرى وسط أوضاع إنسانية صعبة.

ورعت الأمم المتحدة ثلاث جولات من مشاورات السلام في اليمن، لكنها لم تفلح في وضع حد للنزاع الدائر في البلاد عبر نقاط اتفاق جوهرية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الحوثيون وحلفاؤهم يرفضون ضمنيا الخارطة الأممية للحل في اليمن

新华社 | 2016-10-31 02:19:18

صنعاء 30 أكتوبر 2016 (شينخوا) أعلنت جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن اليوم (الاحد) رفضهم خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ باعتبارها " تتضمن اختلالات جوهرية" وذلك بعد سبعة أيام من تسلمهم الخارطة رسميا من المبعوث الاممي.

وقال بيان للوفد المشترك لجماعة الحوثي وحزب المؤتمر، إن "الأفكار المقترحة في الورقة المقدمة من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن كأرضية للنقاش خلال المرحلة القادمة تتضمن اختلالات جوهرية سواءً في إطارها العام أو تفاصيلها أو ترتيباتها الزمنية".

وأوضح البيان " إن ما تقدم به المبعوث الأممي خلال زيارته الأخيرة لصنعاء على اعتبار أنها تتضمن مقترح حل شامل وتمثل أرضية للنقاش كانت معظم تفاصيلها وترتيباتها الزمنية مستوعبة لرؤية طرف واحد فقط ".

وأضاف " أن تلك الأفكار لم تستوعب جوانب جوهرية وأساسية للحل وفي مقدمتها وقف الحرب الشامل والكامل والدائم براً وبحراً وجواً ورفع الحصار البري والبحري والجوي".

وتابع أن الخارطة اكتفت في دعم المفاوضات لا غير بالإضافة إلى المطالبة بإجراءات على الحدود اليمنية السعودية من جانب واحد فقط، ناهيك عن تجاهل الجانب الاقتصادي والإنساني.

ويأتي رفض الحوثيين بعد أن كانوا قد أعلنوا رسميا الثلاثاء الماضي تسلمهم الخارطة الأممية للحل.

وقال الحوثيون وحلفاؤهم حينها انهم سيدرسون الخارطة مع القيادة للرد عليها.

ورفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (الاحد) أن تحفظهم على خارطة الطريق الأممي للحل في اليمن، والتي وصفها بـ "غير العادلة" لأنها تتجاوز قرار مجلس الامن بشأن اليمن 2216.

وأصدر مجلس الأمن الدولي في 14 إبريل 2015 القرار رقم 2216 والذي نص على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.

كما تضمن القرار وقف القتال وانسحاب الحوثيين من العاصمة وجميع المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة للدولة.

وتتضمن الخارطة الأممية الجديدة " تعيين نائب توافقي للرئيس عبدربه منصور هادي خلال 30 يوما من توقيع اتفاق سلام، وانسحاب الحوثيين من ثلاث مدن رئيسية هي صنعاء وتعز والحديدة".

وبموجب الخطة، يقوم الرئيس هادي بعد ذلك بنقل صلاحياته إلى نائبه المعين، بما يمكنه من تشكيل حكومة وحدة وطنية، حسب المصادر.

ويشهد اليمن معارك مستمرة منذ مارس من العام 2015 بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عربي تقوده السعودية من جهة والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق من جهة أخرى وسط أوضاع إنسانية صعبة.

ورعت الأمم المتحدة ثلاث جولات من مشاورات السلام في اليمن، لكنها لم تفلح في وضع حد للنزاع الدائر في البلاد عبر نقاط اتفاق جوهرية.

الصور

010020070790000000000000011101421357921451