بيشكيك 2 نوفمبر 2016 (شينخوا) اتفق رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مع نظيره القيرغيزي سورونباي جينبيكوف اليوم (الأربعاء)، على تعميق التعاون الأمني بين البلدين من أجل حماية الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقال لي خلال اجتماعه مع جينبيكوف إن الأوضاع الأمنية الإقليمية في الوقت الراهن تتسم بالتعقيد والخطورة.
وكانت السفارة الصينية في بيشكيك قد تعرضت في أغسطس الماضي لهجوم إرهابي، اسفر عن جرح اثنين من موظفي السفارة القيرغيزيين و3 مواطنين صينيين.
وأعرب لي عن أمله في أن تسرع قيرغيزستان من وتيرة التحقيقات بشأن الحادث وأن توفر الدعم والمساعدة وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الموظفين الصينيين العاملين في قيرغيزستان.
وأضاف لي أن الصين مستعدة لتعميق التعاون الأمني مع قيرغيزستان لمكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الإرهاب والتطرف والانفصالية، ولحماية الأمن والاستقرار الأقليميين.
أما جينبيكوف فأعرب عن إدانة بلاده القوية للحادث الإرهابى الذي وقع ضد السفارة الصينية، قائلا إن بلاده سوف تتخذ كافة الاجراءات الضرورية لضمان سلامة السفارة الصينية والعاملين بها.
وأضاف جينبيكوف أن بلاده سوف تعزز التعاون مع الصين في مجالات إنفاذ القانون ومحاربة "قوى الشر الثلاث" وهي الارهاب والتطرف والانفصالية، وسوف تعمل على حماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة بكاملها.
وكان لي قد وصل إلى بيشكيك في وقت سابق من اليوم في زيارة رسمية إلى قيرغيزستان، ولحضور الاجتماع ال15 لرؤساء وزراء منظمة شانغهاي للتعاون.
يذكر ان منظمة شانغهاي للتعاون هى منظمة حكومية دولية تأسست في شانغهاي عام 2001، وتضم الصين وقيرغيزستان وقازاقستان وروسيا وطاجيكستان وأوزباكستان.
وقد وقعت الهند وباكستان مذكرة التزامات لمنظمة شانغهاى للتعاون فى يونيو الماضي لتبدأ عملية انضمامهما إلى المنظمة التى لديها عدد من المراقبين وشركاء الحوار ايضا.
وتعد قيرغيزستان المحطة الأولى لجولة لي الحالية التي تضم 4 دول وتستمر 8 أيام، والتي سوف يزور خلالها أيضا كلا من قازاقستان ولاتفيا وروسيا.