ريغا 7 نوفمبر 2016 (شينخوا) أجرى رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ يوم السبت محادثات منفصلة مع نظيريه الليتواني والسلوفاكي، ودعا إلى بذل جهود مشتركة لدفع التعاون والعلاقات الثنائيين.
جاء ذلك على هامش القمة الخامسة للصين ودول وسط وشرق أوروبا أو ما يعرف بآلية 16+1.
وفي حديثه مع رئيس الوزراء الليتواني ألغيرداس بوتكيفيسيوس، قال لي إن الصين تقدر موقف ليتوانيا الإيجابي تجاه تطوير العلاقات مع الصين.
وأضاف أن الصين تقف مستعدة لتقوية التعاون العملي مع ليتوانيا من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة ونتائج الفوز المشترك وجلب المزيد من المنافع إلى الشعبين.
ومن جانبه، أشاد بوتكيفيسيوس بالدور المهم الذي تلعبه آلية "16+1"، قائلا إن ليتوانيا راضية بشكل كبير عن التطور في علاقاتها مع الصين.
وأكد أن بلاده تتوقع مواصلة توسيع التجارة الثنائية والتعاون الاستثماري مع الصين ومستعدة للعب دور نشط في دفع تعاون "16+1" لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبيرت فيكو، قال لي إنه يتعين على الجانبين احترام المصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما الآخر ولقاء بعضهما البعض عند منتصف الطريق ودفع تنمية العلاقات الثنائية بأسلوب سليم ومستقل.
ومن جانبه، قال فيكو إن حكومته تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية، مؤكدا التزامها الثابت بسياسة صين- واحدة.
وشدد على أن سلوفاكيا تقف مستعدة لبذل جهود مشتركة مع الصين لدفع تنمية العلاقات الثنائية إلى الوجهة الصحيحة بأسلوب سليم.
يذكر أن لي وصل الى ريغا هنا يوم الجمعة في زيارة رسمية حضر خلالها قمة الصين ودول وسط وشرق أوروبا، مسجلا أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس دولة صيني إلى ليتوانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991.