تعليق: الصين وفيتنام تتمتعان بتنمية مستقرة للعلاقات وافاق واسعة للتعاون

19:02:00 08-11-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 8 نوفمبر 2016 (شينخوا) تتمتع الصين وفيتنام بتنمية مستقرة للعلاقات الثنائية في حقبة جديدة، بينما يتطلعان لآفاق واسعة للتعاون البراجماتي في نطاق أوسع من المجالات.

وقام الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل حوالي عام بزيارة فيتنام، أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس صيني خلال العقد السابق. ورسمت هذه الزيارة التاريخية مسار التنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية.

وأسهمت زيارة شي بشكل كبير في تعزيز العلاقات الودية الثنائية التقليدية وتعميق التعاون الاستراتيجي الشامل بين الصين وفيتنام ودعم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وباقي العالم.

وسعت الصين وفيتنام خلال العام الماضي للقيام بخطى واسعة في دعم علاقات التعاون الاستراتيجية بينهما وجلب منافع لشعبي البلدين.

أولا، تلتزم الصين وفيتنام بقيادة الحزب الشيوعي والنظام الاشتراكى وتأسيس مجتمع ذى مصير مشترك يتمتع بأهمية استراتيجية الى جانب تنمية مستقبلية لقضية الاشتراكية في البلدين مكملة لبعضهما الآخر بشكل كبير.

وتتمتع الصين وفيتنام أيضا بعلاقات "صداقة وأخوة" تقليدية قام بتأسيسها ماو تسي تونغ وهو تشي منه وقادة آخرين من الجيل السابق.

ويتعين على البلدين اللتين تشتركان فى مصالح استراتيجية مشتركة أن يكون لديهما ثقة في الحفاظ على علاقاتهما في المسار الصحيح ودعم التعاون الاقتصادي والتجاري متبادل النفع.

ووصلت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد في عام 2015، ما جعل الصين أكبر شريك تجاري لفيتنام لمدة 12 عاما متتاليا وأصبحت فيتنام ثاني أكبر شريك للصين في رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2014.

ووقع الجانبان خلال زيارة شي العام الماضي، عدد من وثائق التعاون تغطي مجالات، بينها النقل وقدرة الانتاج والسكك الحديدية والطاقة والتمويل وشؤون محلية.

وتقوم الصين وفيتنام الآن بتوسيع التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق وخطة "ممرين ودائرة اقتصادية واحدة" الفيتنامية ودعم التعاون في قدرة الإنتاج.

وإلى جانب ذلك، تستطيع الصين وفيتنام، إثنان من ست دول على نهر انتسانغ -ميكونغ الاستفادة من آلية تعاون انتسانغ -ميكونغ في الأمن والتنمية والمجالات الاجتماعية والثقافية.

وتتمتع الصين وفيتنام بتبادل وثيق متزايد بين الأفراد.

وسيتم تبادل الزيارات بشكل دوري كل عام بين عشرات الوفود في مجالات، بينها التعليم والرياضة والفنون والآثار والدين والنشر والأفلام والتلفزيون بين الجانبين، ما يدعم التواصل الثنائي.

وأصبحت الصين أحد المقاصد الأساسية للطلاب الفيتناميين ودرس ما يربو على 10 ألاف طالب من فيتنام في الصين في عام 2014. وفي التسعة أشهر الأولى من عام 2015، قام حوالي 1.3 مليون سائح صيني بزيارة فيتنام، حوالي ربع الزوار الأجانب فى البلاد.

بالطبع، هناك خلافات وخاصة النزاعات البحرية في بحر الصين الجنوبي بين الصين وفيتنام ويكمن حلها فى كيفية التعاون والسيطرة على الخلافات بينهما.

وفي هذا الصدد، بذلت الصين وفيتنام جهودا لتعزيز التعاون على الرغم من الخلافات وتوسيع المصالح المشتركة عن طريق المفاوضات الثنائية والسعي لتحقيق أهداف مشتركة للاستثمار المشترك في خليج بيبو.

وفي النهاية، يعتقد أن الصين وفيتنام يمران بنقطة بداية تاريخية جديدة وتستطيعان دفع علاقاتهما الثنائية نحو بناء مجتمع ذا مستقبل مشترك.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تعليق: الصين وفيتنام تتمتعان بتنمية مستقرة للعلاقات وافاق واسعة للتعاون

新华社 | 2016-11-08 19:02:00

بكين 8 نوفمبر 2016 (شينخوا) تتمتع الصين وفيتنام بتنمية مستقرة للعلاقات الثنائية في حقبة جديدة، بينما يتطلعان لآفاق واسعة للتعاون البراجماتي في نطاق أوسع من المجالات.

وقام الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل حوالي عام بزيارة فيتنام، أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس صيني خلال العقد السابق. ورسمت هذه الزيارة التاريخية مسار التنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية.

وأسهمت زيارة شي بشكل كبير في تعزيز العلاقات الودية الثنائية التقليدية وتعميق التعاون الاستراتيجي الشامل بين الصين وفيتنام ودعم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وباقي العالم.

وسعت الصين وفيتنام خلال العام الماضي للقيام بخطى واسعة في دعم علاقات التعاون الاستراتيجية بينهما وجلب منافع لشعبي البلدين.

أولا، تلتزم الصين وفيتنام بقيادة الحزب الشيوعي والنظام الاشتراكى وتأسيس مجتمع ذى مصير مشترك يتمتع بأهمية استراتيجية الى جانب تنمية مستقبلية لقضية الاشتراكية في البلدين مكملة لبعضهما الآخر بشكل كبير.

وتتمتع الصين وفيتنام أيضا بعلاقات "صداقة وأخوة" تقليدية قام بتأسيسها ماو تسي تونغ وهو تشي منه وقادة آخرين من الجيل السابق.

ويتعين على البلدين اللتين تشتركان فى مصالح استراتيجية مشتركة أن يكون لديهما ثقة في الحفاظ على علاقاتهما في المسار الصحيح ودعم التعاون الاقتصادي والتجاري متبادل النفع.

ووصلت العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد في عام 2015، ما جعل الصين أكبر شريك تجاري لفيتنام لمدة 12 عاما متتاليا وأصبحت فيتنام ثاني أكبر شريك للصين في رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2014.

ووقع الجانبان خلال زيارة شي العام الماضي، عدد من وثائق التعاون تغطي مجالات، بينها النقل وقدرة الانتاج والسكك الحديدية والطاقة والتمويل وشؤون محلية.

وتقوم الصين وفيتنام الآن بتوسيع التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق وخطة "ممرين ودائرة اقتصادية واحدة" الفيتنامية ودعم التعاون في قدرة الإنتاج.

وإلى جانب ذلك، تستطيع الصين وفيتنام، إثنان من ست دول على نهر انتسانغ -ميكونغ الاستفادة من آلية تعاون انتسانغ -ميكونغ في الأمن والتنمية والمجالات الاجتماعية والثقافية.

وتتمتع الصين وفيتنام بتبادل وثيق متزايد بين الأفراد.

وسيتم تبادل الزيارات بشكل دوري كل عام بين عشرات الوفود في مجالات، بينها التعليم والرياضة والفنون والآثار والدين والنشر والأفلام والتلفزيون بين الجانبين، ما يدعم التواصل الثنائي.

وأصبحت الصين أحد المقاصد الأساسية للطلاب الفيتناميين ودرس ما يربو على 10 ألاف طالب من فيتنام في الصين في عام 2014. وفي التسعة أشهر الأولى من عام 2015، قام حوالي 1.3 مليون سائح صيني بزيارة فيتنام، حوالي ربع الزوار الأجانب فى البلاد.

بالطبع، هناك خلافات وخاصة النزاعات البحرية في بحر الصين الجنوبي بين الصين وفيتنام ويكمن حلها فى كيفية التعاون والسيطرة على الخلافات بينهما.

وفي هذا الصدد، بذلت الصين وفيتنام جهودا لتعزيز التعاون على الرغم من الخلافات وتوسيع المصالح المشتركة عن طريق المفاوضات الثنائية والسعي لتحقيق أهداف مشتركة للاستثمار المشترك في خليج بيبو.

وفي النهاية، يعتقد أن الصين وفيتنام يمران بنقطة بداية تاريخية جديدة وتستطيعان دفع علاقاتهما الثنائية نحو بناء مجتمع ذا مستقبل مشترك.

الصور

010020070790000000000000011101421358146181