بكين 10 نوفمبر 2016 (شينخوا) قال خوسية ماريا بورجا سفير الاكوادور لدى الصين في مقابلة مع ((شينخوا)) إن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الاكوادور الاسبوع القادم ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وسيكون شي أول رئيس صيني يزور الاكوادور منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1980.

وقال بورجا "إنها زيارة تاريخية ستعمق العلاقات الثنائية."

ونمت علاقات التعاون في التكنولوجيا والاستثمار وتأسيس البنية الاساسية بشكل سريع في السنوات القليلة الماضية. ووصلت استثمارات الصين غير المالية في الاكوادور إلى 6 مليارات دولار أمريكي في نهاية شهر مارس. واستثمرت الاكوادور في 42 مشروعا في الصين، باستثمار يبلغ 8.63 مليون دولار.

وأشاد بورجا بإسهام الصين في تنمية الاكوادور. ومثل العديد من دول امريكا اللاتينية اعتادت الاكوادور على مواجهة نقص الطاقة. وتم بناء تسع محطات للطاقة المائية او مازالت تحت الانشاء منذ ان تولى الرئيس رفائيل كوريا منصبه في عام 2007. ومن بين هذه المحطات، ثماني محطات قامت شركات صينية ببنائها. ولا تلبي الاكوادور الان احتياجتها المحلية من الطاقة فقط ولكن لديها فائض من الطاقة تقوم بتصديره أيضا.

وقال بورجا إن مبادرة الحزام والطريق ستجلب فرصا كبيرة لدول امريكا اللاتينية من أجل تأسيس علاقات تجارية واقتصادية مع دول وسط آسيا.

وأضاف بورجا أن الوجود الصيني في الاكوادور ملموس ومفيد، مشيرا الى المساعدات الانسانية الصينية للبلاد بعد الزلزال الذي دمر المدن الواقعة على الساحل الشمالي في شهر ابريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما يربو على 600 شخص وتشريد حوالي 30 ألف.

وصرح المسؤول ان تبادلات الافراد بين الصين والاكوادور قديمة. ففي القرن الـ19، ذهب عمال صينيون إلى امريكيا اللاتينية للعمل. ويوجد الان حوالي 70 الف صيني يعيشون في الاكوادور بينما يوجد 500 طالب من الاكوادور يدرسون في الصين.

ويأمل بورجا ايضا ان يقوم المزيد من الصينيين بزيارة بلاده للاستمتاع بمناخها المتنوع والتنوع البيولوجي ومناظرها الطبيعية الخلابة.

ويتوقع المسؤول ان يتجاوز عدد السياح الصينيين الـ18 الف هذا العام، بزيادة من 16000 العام الماضي.