فريتاون 11 نوفمبر 2016 (شينخوا) قدم السفير الصيني المعتمد حديثا لدى سيراليون وو بنغ أوراق اعتماده إلى رئيس سيراليون إرنست باي كوروما هنا يوم الجمعة خلال مراسم أقيمت في قصر الرئاسة.
وفي كلمته، تحدث وو عن العلاقات طويلة الأمد بين البلدين وأشار إلى أن البلدين يتقاسمان السراء والضراء ويعبران دوما عن دعمهما المتبادل للمصالح الجوهرية والاهتمامات الرئيسية للآخر.
وأثنى وو على قيادة كوروما في تطوير اقتصاد البلاد وجهوده في هزيمة فيروس الإيبولا. فقد قدمت سيراليون، باعتبارها دولة هامة في إفريقيا وتتولى رئاسة اللجنة الأفريقية المؤلفة من عشرة رؤساء دول وحكومات والمعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، قدمت مساهمات كبيرة لدعم التضامن والمصالح الجوهرية لإفريقيا وتعزيز السلم والتنمية الإقليميين.
كما أشار إلى التعاون المثمر بين البلدين في مجالات الاقتصاد، والثقافة، وبناء نظام رعاية صحية ملموس.
وأكد السفير وو لسيراليون حكومة وشعبا أن الصين مستعدة للعمل مع سيراليون لتعميق الصداقة والثقة المتبادلة، وفي الوقت نفسه توسيع التعاون مع قيام البلدين بتنفيذ "التوافق الذي تم التوصل إليه بين قادتنا وكذا نتائج قمة منتدى التعاون الصيني - الإفريقي (فوكاك) في جوهانسبرج".
ولدى قبوله أوراق اعتماد السفير، عبر كوروما عن شكره للمشاعر الرقيقة التي عبر عنها مبعوث الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأعرب عن تقديره للعلاقات طويلة الأمد بين البلدين وثمن الدور القيم الذي تلعبه الصين في التنمية الاجتماعية الاقتصادية بسيراليون.
ونوه كوروما بأن سيراليون استفادت كثيرا من الصين وبأن البلدين يدعمان كل منهما الآخر على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، قائلا إن الصين "متميزة في دعمها للجهود التنموية التي تبذلها سيراليون، وخاصة في مجالات الزراعة، والتعليم، وبناء نظام رعاية صحية مرن".
ولدى وصفه الصين بأنها "شريك يعتمد عليه"، أعرب كوروما عن تطلعه إلى استمرار الدعم الصيني في ظل مواصلة بلاده لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الانتعاش الخاص بها.
وقال إن البلاد سوف تستكشف جميع الفرص التي يتيحها منتدى فوكاك في تنفيذ كامل لخطة التنمية الاجتماعية - الاقتصادية للبلاد.
وبعدما استقبله حرس الشرف العسكري، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي سامورا كامار بتقديم السفير للرئيس.
وحضر المراسم نائب الرئيس فيكتور فوه ومسؤولون حكوميون آخرون.
