مكسيكو ستي 15 نوفمبر 2016 (شينخوا) قال خبير مكسيكي إن اجتماع قادة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا -الباسيفيك (الأيبك) الذي سيتم عقده في ليما، بيرو في وقت لاحق من هذا الأسبوع ضروري لتأسيس منطقة تجارة حرة في المنطقة لدعم الاندماج والعولمة.
صرح بذلك يوليسيس جرانادوس، خبير في العلاقات الدولية ومنسق برنامج دراسات آسيا الباسيفيك فى المعهد التكنولوجي المكسيكي خلال مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) حيث بدأ اسبوع قادة الايبك يوم الإثنين.
وقال جرانادوس "إنني أعتقد أن الاجتماع القادم سيشهد بالتأكيد الكثير من التقدم في شؤون محل الاهتمام المشترك وسيتم أيضا إلقاء الضوء على شؤون أخرى ذات طبيعة سياسية، بينها انتخابات الرئاسية الأمريكية الاخيرة."
ومن المتوقع أن يضع قادة الأيبك الـ21 خلال الاجتماع ، الأساس لمفاوضات تقنية حول منطقة تجارة حرة في منطقة آسيا- الباسيفيك بحسب اتفاقهم في اجتماع قادة الأيبك الذي عقد في بكين عام 2014.
ومن المتوقع أن يجعل وضع الاندماج الاقتصادي للأيبك فى إطار عمل منطقة التجارة الحرة في منطقة آسيا -الباسيفيك، التجارة أكثر كفاءة في المنطقة، التي تمثل حوالي 57 في المائة من إجمالى الناتج المحلى فى العالم و49 في المائة من إجمالي تدفق التجارة الدولية.
وصرح جرانادوس "بأنها تمثل سوق لديه إمكانات هائلة، والمجموعة تتقدم نحو أهدافها الأساسية وهي تسهيل التجارة وتعزيز المنافسة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة التدفق التجاري في الخدمات."
وأضاف المسؤول أنه "إذا تم التوصل إلى الاتفاقية، فإنها من دون شك ستجلب منافع أكبر."
وأشار جرانادوس إلى أن اجتماع العام الحالى سيتابع الالتزامات السابقة في إعلان القادة لعام 1994 والذي صدر في بوجور بإندونيسيا.
وشرح قادة الأيبك في هذه الوثيقة، رؤيتهم لمنطقة التجارة الحرة في منطقة آسيا الباسيفيك ومنطقة استثمار وتعهدوا باتخاذ التدابير اللازمة لتحرير وتسهيل التجارة بحلول عام 2010 للاقتصادات المتقدمة وبحلول 2020 للاقتصادات النامية.
ومن المقرر أن يناقش الأعضاء أيضا تخفيض التعريفة الجمركية على الخدمات من أجل تشجيع التجارة الإقليمية واستخدام تنمية البنية الأساسية لتحفيز النمو.
وقال جرانادوس "إنني أعتقد بشدة إن الاقتصادات الأعضاء ستضع التدابير التي يجب أن تبنيها وسط التباطؤ (الاقتصادي العالمي) والتي يجب أن تتمشى مع النتائج التي تم التوصل إليها في قمة الـ20، وانني على ثقة أيضا من أن ما سيتحقق هو مصلحة الجميع فى تعزيز اندماج أكبر في منطقة آسيا -الباسيفيك من خلال إقامة منطقة تجارة حرة".