غزة 16 نوفمبر 2016 (شينخوا) دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية روبرت بايبر اليوم (الأربعاء) ، إلى ضمان حق سكان قطاع غزة بالتنقل عبر معبر رفح البري مع مصر.
وقال بايبر للصحافيين خلال تفقده العمل في معبر رفح، إن "الكثير من الحالات الإنسانية بحاجة للسفر والفلسطينيين هنا في غزة لا يتمتعون بالحق الإنساني بالتنقل والسفر".
وأضاف بايبر، بحسب ما نقل عنه بيان لوزارة الداخلية في قطاع غزة، أن "كل الناس الذين شاهدتهم (في المعبر) هدفهم واحد إما علاج أو مشاهدة أهلهم أو مواصلة دراستهم وهي أبسط الحقوق".
وأردف المسؤول في الأمم المتحدة "نحن من واجبنا كأمم متحدة أن ننبه الحكومات لهذا الأمر لأن حرية السفر مكفولة للجميع حسب القوانين والمواثيق الدولية".
وحسب بيان الداخلية، فإن بايبر تفقد على رأس وفد من الأمم المتحدة ، العمل على المعبر للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للمسافرين خلال عمله الاستثنائي بمشاركة مسؤولين من هيئة الحدود والمعابر التابعة للوزارة.
وتجول الوفد في صالة المغادرة بمعبر رفح في الجانب الفلسطيني واطلع على أوضاع المسافرين.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح أول أمس الاثنين للسفر استثنائيا في الاتجاهين على أن يستمر عمل المعبر لمدة خمسة أيام متتالية.
وبحسب هيئة الحدود والمعابر ، فإن زهاء ألف مسافر غادروا عبر المعبر خلال أول يومين من عمله استثنائيا، علما أن السفر من خلاله مخصص للحالات الإنسانية من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات في الخارج.
ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي ويشهد أزمة في عمله منذ منتصف عام 2013 إثر توتر العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 ومصر.
وتوترت العلاقة بين حماس ومصر بعد عزل الجيش المصري الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي كان يقيم علاقات وثيقة مع الحركة ذات الروابط التاريخية مع جماعة الإخوان التي ينتمي إليها والتي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيما إرهابيا".
