مقالة خاصة: اجتماع الأبيك في بيرو بصدد التركيز على إقامة منطقة تجارة حرة إقليمية وتحقيق الترابط

12:48:06 18-11-2016 | Arabic. News. Cn

ليما 18 نوفمبر 2016 (شينخوا) من المتوقع أن يركز الاجتماع المرتقب لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) على إقامة منطقة تجارة حرة في المنطقة فضلا عن دور مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.

فسوف ينطلق الاجتماع الـ24 لقادة اقتصادات الأبيك في العاصمة البيروفية ليما يوم السبت تحت موضوع "النمو ذو الجودة والتنمية البشرية".

وخلال الاجتماع ، ستسعى الاقتصادات الأعضاء بالأبيك إلى اتخاذ قرارات لتسهيل التجارة والاستثمارات وتدعيم سياسات تحريرهما.

-- المصادقة على دراسة إستراتيجية لمنطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ

لقد طرحت فكرة إقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ أول مرة خلال اجتماع قادة اقتصادات الأبيك لعام 2006 في هانوي بفيتنام.

وخلال اجتماع الأبيك لعام 2014 في بكين، دفعت الاقتصادات الأعضاء بالأبيك عملية إقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ قدما من خلال رسم خارطة طريق لها.

والآن، أصبح توافق بكين حقيقة. واكتملت دراسة إستراتيجية جماعية للقضايا المتعلقة بتحقيق منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ وسيتم عرض الرؤية النهائية لهذه الدراسة إلى جانب التوصيات على القادة خلال اجتماع ليما.

وذكر خوان كارلوس كابوناي سفير بيرو لدى الصين إن إقليم آسيا والمحيط الهادئ شهد انقساما خلال محادثات التجارة الحالية، ما أفقد الأمل في تحقيق الهدف المتمثل في تحرير التجارة والاستثمار بالمنطقة.

وأشار إلى أنه يتعين على أبيك بناء منطقة تجارة حرة تشمل جميع أعضائها وتنسق التنمية الاقتصادية في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

أما جوليو تشان سانتشيز المنسق العام لشؤون الأبيك في بيرو فقد قال إن الصين ستلعب دورا رئيسيا في تسهيل إقامة منطقة التجارة الحرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ خلال اجتماع ليما.

وأضاف جوليو أنه خلال قمة الأبيك لعام 2014 في بكين، لعبت الصين دورا أسياسيا في دفع الهدف المتمثل في إقامة منطقة تجارة حرة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

وأشار إلى أن "اقتصاد الصين يكبر تدريجيا وبات أكثر أهمية وأكثر ارتباطا بسائر أنحاء العالم وبالتجارة الدولية وبالنظام الاقتصادي العالمي"، مضيفا أن "الصين ستلعب دورا مهما، وستواصل الاضطلاع بدور متزايد الأهمية".

واتفق راؤول سالازار مدير شؤون الأبيك بوزارة الخارجية البروفية مع تشان سانتشيز في الرأى، قائلا إن اجتماع الأبيك المرتقب قد يصادق على الدارسة الإستراتيجية المعنية بإقامة منطقة تجارة حرة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف "لدينا التزام بمواصلة موضوعنا الرئيسي، ألا وهو المصادقة على الدراسة الإستراتيجية الجماعية التي أوجبتها خارطة الطريق التي وضعت في بكين عام 2014. ومن المأمول أن يصادق القادة هذا العام على الدراسة كخطوة للأمام تجاه بدء المفاوضات من أجل إقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ".

كما اشاد سالازار بمساهمة الصين في دفع فكرة إقامة هذه المنطقة، قائلا إن "هذه الخطوة التي اتخذتها بكين ...جعلت جميع الأعضاء يواجهون الحقيقة المتمثلة في أن هذا أمر ضروري لعدد من الأسباب. وإن بيرو تتخذ موقفا يفيد بأننا بحاجة إلى إقامة منطقة تجارة حرة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ. بمنطقة كهذه ستسمح لعمل أبيك بأن يتعمق ويشهد نمو وتكاثر اتفاقات التجارة الحرة".

-- النمو ذو الجودة والتنمية البشرية

وفي سياق ركود النمو في إقليم آسيا والمحيط الهادئ والعالم أجمع، حدد اجتماع ليما موضوعه والذي كرسه للنمو ذي الجودة والتنمية البشرية.

وينظر المحللون للتكامل الاقتصادي الإقليمي باعتباره الأجندة الجوهرية للاجتماع ، قائلين إن موضوعه يقدم فكرة للتنمية الشاملة.

وسوف يكون الاجتماع بمثابة فرصة جيدة لبحث التنمية المستدامة، هكذا قالت النائب الثاني لرئيس بيرو مرسيديس أراوز.

وأضافت " ومن ثم تغطى الأجندة جميع الموضوعات بدءا من الأمن الغذائي ورؤوس الأموال البشرية وحتى تحسين التكامل".

ولفت إجناسيو مارتينز كورتس الأستاذ بجامعة الاستقلال الوطني المكسيكية إلى أن الاجتماع سيكون حاسما في إعطاء دفعة للاقتصاد العالمي من خلال اتفاقات سياسية، وأن الصين ستلعب دورا بارزا في هذا السياق.

وأكد أن الحد من التعريفات غير الجمركية ورفض الحمائية سيرسم المسار للمال والتجارة بالنسبة للاقتصادات الأعضاء بالأبيك.

وقال كورتيس "اعتقد أن بإمكانها تدعيم دورها كمحركات جديدة للاقتصاد، إذا ما أتيحت أمامها ظروف مواتية".

جدير بالذكر أن منطقة أبيك، التي يقطنها 2.8 مليار نسمة، مثلت 57% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و 49% من التجارة العالمية في عام 2014. ولا شك أن نموا ذى جودة للاقتصاد الإقليمي سيضخ قوة دفع جديدة في الاقتصاد العالمي.

-- تعزيز الترابط عبر المحيط الهادئ

وخلال اجتماع لوزراء مالية الأبيك عقد في ليما الشهر الماضي، أشار مساعد وزير المالية الصيني داي بو هوا إلى أن رغم تباطؤ نمو منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلا أنها مازالت أحد أكثر المناطق دينامية حيث تذخر بإمكانات عظيمة للتنمية.

وأشار إلى أنه يتعين على الاقتصادات الأعضاء بالأبيك تحفيز إمكانات النمو من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية، من أجل تعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وفي الوقت نفسه، يتعين عليها دفع الترابط وتهيئة مناخ سليم للاستثمار والتغلب على أية عوائق تمثل عنق زجاجة مثل ضعف البنية التحتية وغيرها من المشكلات التي تعوق التنمية الاقتصادية، على حد قوله.

وذكر كابوناي أنه داخل إطار أبيك، ستتمكن الصين ودور أمريكا اللاتينية من مواصلة النقاش والتعاون في مجالات مثل تسهيل التجارة وإقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ.

كما أعرب عن أمله في أن تعمل بيرو، بمساعدة مبادرة الحزام والطريق، على تدعيم التعاون التجاري والاقتصادي مع الصين والبلدان الآسيوية الأخرى.

وتطمح مبادرة الحزام والطريق، التي تتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا بطول مسارات طريق الحرير القديم

وإن مبادرة الحزام والطريق، التي ترسم مسارا لتنمية منفتحة وشاملة، لن تعزز الترابط فحسب، وإنما ستلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري والصناعي بين الدول والمناطق.

وأكد سالازار أن الصين بذلت جهودا عظيمة لبناء علاقات "أكثر قوة، وأكثر تناغما، وأفضل هيكلا" مع أمريكا اللاتينية ، مضيفا "وأظن أن المحفزات التي تقدمها الحكومة الصينية تساعد في هذا الصدد، مثل مشروع السكك الحديدية العابر للمحيطات".

ومن المتوقع أن يخلق مشروع السكك الحديدية الساحلي، وهو أحد مشروعات التعاون الرئيسية بين الصين وأمريكا اللاتينية، مررا يربط المحيط الهادئ والمحيط الأطلنطي.

ولفت سالازار إلى أن "التخطيط يجرى على نحو صحيح"، مضيفا أن هذا التكامل المادي سيتلاحم مع سياسات تكامل أخرى داخل إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقالة خاصة: اجتماع الأبيك في بيرو بصدد التركيز على إقامة منطقة تجارة حرة إقليمية وتحقيق الترابط

新华社 | 2016-11-18 12:48:06

ليما 18 نوفمبر 2016 (شينخوا) من المتوقع أن يركز الاجتماع المرتقب لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) على إقامة منطقة تجارة حرة في المنطقة فضلا عن دور مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.

فسوف ينطلق الاجتماع الـ24 لقادة اقتصادات الأبيك في العاصمة البيروفية ليما يوم السبت تحت موضوع "النمو ذو الجودة والتنمية البشرية".

وخلال الاجتماع ، ستسعى الاقتصادات الأعضاء بالأبيك إلى اتخاذ قرارات لتسهيل التجارة والاستثمارات وتدعيم سياسات تحريرهما.

-- المصادقة على دراسة إستراتيجية لمنطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ

لقد طرحت فكرة إقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ أول مرة خلال اجتماع قادة اقتصادات الأبيك لعام 2006 في هانوي بفيتنام.

وخلال اجتماع الأبيك لعام 2014 في بكين، دفعت الاقتصادات الأعضاء بالأبيك عملية إقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ قدما من خلال رسم خارطة طريق لها.

والآن، أصبح توافق بكين حقيقة. واكتملت دراسة إستراتيجية جماعية للقضايا المتعلقة بتحقيق منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ وسيتم عرض الرؤية النهائية لهذه الدراسة إلى جانب التوصيات على القادة خلال اجتماع ليما.

وذكر خوان كارلوس كابوناي سفير بيرو لدى الصين إن إقليم آسيا والمحيط الهادئ شهد انقساما خلال محادثات التجارة الحالية، ما أفقد الأمل في تحقيق الهدف المتمثل في تحرير التجارة والاستثمار بالمنطقة.

وأشار إلى أنه يتعين على أبيك بناء منطقة تجارة حرة تشمل جميع أعضائها وتنسق التنمية الاقتصادية في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

أما جوليو تشان سانتشيز المنسق العام لشؤون الأبيك في بيرو فقد قال إن الصين ستلعب دورا رئيسيا في تسهيل إقامة منطقة التجارة الحرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ خلال اجتماع ليما.

وأضاف جوليو أنه خلال قمة الأبيك لعام 2014 في بكين، لعبت الصين دورا أسياسيا في دفع الهدف المتمثل في إقامة منطقة تجارة حرة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

وأشار إلى أن "اقتصاد الصين يكبر تدريجيا وبات أكثر أهمية وأكثر ارتباطا بسائر أنحاء العالم وبالتجارة الدولية وبالنظام الاقتصادي العالمي"، مضيفا أن "الصين ستلعب دورا مهما، وستواصل الاضطلاع بدور متزايد الأهمية".

واتفق راؤول سالازار مدير شؤون الأبيك بوزارة الخارجية البروفية مع تشان سانتشيز في الرأى، قائلا إن اجتماع الأبيك المرتقب قد يصادق على الدارسة الإستراتيجية المعنية بإقامة منطقة تجارة حرة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف "لدينا التزام بمواصلة موضوعنا الرئيسي، ألا وهو المصادقة على الدراسة الإستراتيجية الجماعية التي أوجبتها خارطة الطريق التي وضعت في بكين عام 2014. ومن المأمول أن يصادق القادة هذا العام على الدراسة كخطوة للأمام تجاه بدء المفاوضات من أجل إقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ".

كما اشاد سالازار بمساهمة الصين في دفع فكرة إقامة هذه المنطقة، قائلا إن "هذه الخطوة التي اتخذتها بكين ...جعلت جميع الأعضاء يواجهون الحقيقة المتمثلة في أن هذا أمر ضروري لعدد من الأسباب. وإن بيرو تتخذ موقفا يفيد بأننا بحاجة إلى إقامة منطقة تجارة حرة في إقليم آسيا والمحيط الهادئ. بمنطقة كهذه ستسمح لعمل أبيك بأن يتعمق ويشهد نمو وتكاثر اتفاقات التجارة الحرة".

-- النمو ذو الجودة والتنمية البشرية

وفي سياق ركود النمو في إقليم آسيا والمحيط الهادئ والعالم أجمع، حدد اجتماع ليما موضوعه والذي كرسه للنمو ذي الجودة والتنمية البشرية.

وينظر المحللون للتكامل الاقتصادي الإقليمي باعتباره الأجندة الجوهرية للاجتماع ، قائلين إن موضوعه يقدم فكرة للتنمية الشاملة.

وسوف يكون الاجتماع بمثابة فرصة جيدة لبحث التنمية المستدامة، هكذا قالت النائب الثاني لرئيس بيرو مرسيديس أراوز.

وأضافت " ومن ثم تغطى الأجندة جميع الموضوعات بدءا من الأمن الغذائي ورؤوس الأموال البشرية وحتى تحسين التكامل".

ولفت إجناسيو مارتينز كورتس الأستاذ بجامعة الاستقلال الوطني المكسيكية إلى أن الاجتماع سيكون حاسما في إعطاء دفعة للاقتصاد العالمي من خلال اتفاقات سياسية، وأن الصين ستلعب دورا بارزا في هذا السياق.

وأكد أن الحد من التعريفات غير الجمركية ورفض الحمائية سيرسم المسار للمال والتجارة بالنسبة للاقتصادات الأعضاء بالأبيك.

وقال كورتيس "اعتقد أن بإمكانها تدعيم دورها كمحركات جديدة للاقتصاد، إذا ما أتيحت أمامها ظروف مواتية".

جدير بالذكر أن منطقة أبيك، التي يقطنها 2.8 مليار نسمة، مثلت 57% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و 49% من التجارة العالمية في عام 2014. ولا شك أن نموا ذى جودة للاقتصاد الإقليمي سيضخ قوة دفع جديدة في الاقتصاد العالمي.

-- تعزيز الترابط عبر المحيط الهادئ

وخلال اجتماع لوزراء مالية الأبيك عقد في ليما الشهر الماضي، أشار مساعد وزير المالية الصيني داي بو هوا إلى أن رغم تباطؤ نمو منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إلا أنها مازالت أحد أكثر المناطق دينامية حيث تذخر بإمكانات عظيمة للتنمية.

وأشار إلى أنه يتعين على الاقتصادات الأعضاء بالأبيك تحفيز إمكانات النمو من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية، من أجل تعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وفي الوقت نفسه، يتعين عليها دفع الترابط وتهيئة مناخ سليم للاستثمار والتغلب على أية عوائق تمثل عنق زجاجة مثل ضعف البنية التحتية وغيرها من المشكلات التي تعوق التنمية الاقتصادية، على حد قوله.

وذكر كابوناي أنه داخل إطار أبيك، ستتمكن الصين ودور أمريكا اللاتينية من مواصلة النقاش والتعاون في مجالات مثل تسهيل التجارة وإقامة منطقة تجارة حرة لإقليم آسيا والمحيط الهادئ.

كما أعرب عن أمله في أن تعمل بيرو، بمساعدة مبادرة الحزام والطريق، على تدعيم التعاون التجاري والاقتصادي مع الصين والبلدان الآسيوية الأخرى.

وتطمح مبادرة الحزام والطريق، التي تتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، إلى بناء شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا بطول مسارات طريق الحرير القديم

وإن مبادرة الحزام والطريق، التي ترسم مسارا لتنمية منفتحة وشاملة، لن تعزز الترابط فحسب، وإنما ستلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري والصناعي بين الدول والمناطق.

وأكد سالازار أن الصين بذلت جهودا عظيمة لبناء علاقات "أكثر قوة، وأكثر تناغما، وأفضل هيكلا" مع أمريكا اللاتينية ، مضيفا "وأظن أن المحفزات التي تقدمها الحكومة الصينية تساعد في هذا الصدد، مثل مشروع السكك الحديدية العابر للمحيطات".

ومن المتوقع أن يخلق مشروع السكك الحديدية الساحلي، وهو أحد مشروعات التعاون الرئيسية بين الصين وأمريكا اللاتينية، مررا يربط المحيط الهادئ والمحيط الأطلنطي.

ولفت سالازار إلى أن "التخطيط يجرى على نحو صحيح"، مضيفا أن هذا التكامل المادي سيتلاحم مع سياسات تكامل أخرى داخل إقليم آسيا والمحيط الهادئ.

الصور

010020070790000000000000011101451358398541