الرئيس شي يصل إلى الإكوادور في مستهل زيارته الثالثة لأمريكا اللاتينية منذ 2013

14:05:30 18-11-2016 | Arabic. News. Cn

كيتو 17 نوفمبر 2016 (شينخوا) وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى هنا بعد ظهر يوم الخميس في مستهل زيارة دولة إلى الإكوادور ومستهل الجولة الثالثة له في أمريكا اللاتينية منذ توليه منصبه في عام 2013.

وإضافة إلى الإكوادور، سيزور الرئيس الصيني خلال الجولة، التي تستمر أسبوعا، كل من بيرو وشيلي. وفي بيرو، سيشارك شي في الاجتماع الـ 24 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في العاصمة ليما يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.

وتعد زيارة شي إلى كيتو أول زيارة دولة يقوم بها رئيس دولة صيني إلى الإكوادور خلال 36 عاما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980.

وفي كلمة ألقاها في المطار بعد وصوله، قال الرئيس الصيني إن الإكوادور بلد مهم في أمريكا اللاتينية، مضيفا أن البلدين يتمتعان بصداقة مستمرة منذ فترة طويلة، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملموسا لعلاقاتهما الثنائية وزيادة في الثقة السياسية المتبادلة أكثر من أي وقت مضى.

كما لفت إلى أن التعاون العملي بين الجانبين يعتبر مثمرا وأن البلدين يقومان بدعم كل منهما الآخر في الشؤون الدولية والإقليمية.

وأعرب شي عن ثقته في أن هذه الزيارة ستحقق نتائج إيجابية وتكون بمثابة جسر جديد ومتين من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين وفتح آفاق أكثر إشراقا للعلاقات الثنائية.

وفي كلمته للترحيب بالرئيس شي في المطار، أعرب الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا عن تقديره للدعم الذي تقدمه الصين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلاده.

كما أشار إلى أن التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة وتمويل وبناء البنية التحتية يعد مثمرا إلى حد كبير، معربا عن ثقته بأن زيارة الرئيس شي ستنقل العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة.

وصرح وزير خارجية الإكوادور جوليام لونج في حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) قبل الزيارة بأن بلاده تأمل في أن تسفر زيارة الرئيس شي "التاريخية" عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية، مضيفا أن "العلاقات مع الصين في السنوات الأخيرة كانت مثمرة للغاية، ومهمة للغاية".

ومنذ تولي الرئيس كوريا منصبه في عام 2007، ركزت الإكوادور على تعميق العلاقات مع الصين. وجرت أول زيارة رسمية للرئيس الإكوادوري إلى بكين خلال العام نفسه الذي تم تنصيبه فيه رئيسا، وذلك من أجل تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات بدءا من الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، ووصولا إلى الاقتصاد والتجارة والتعليم.

وخلال زيارته الثانية إلى الصين في عام 2015، اتفق كوريا وشي على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

وفي مقال نشرته صحيفة ((إل تليجرافو)) البارزة في الإكوادور في عددها الصادر يوم الأربعاء، قبل يوم من الزيارة، قال شي إن "الصين ترى وتطور علاقاتها مع الإكوادور من منظور إستراتيجي وطويل الأمد".

وبرغم المسافة الطويلة بين البلدين، فإن الصين أصبحت ثالث أكبر شريك تجاري للإكوادور، حيث وصل حجم التجارة البينية إلى 4.1 مليار دولار أمريكي في عام 2015، ليتضاعف بذلك 4 مرات خلال 10 أعوام فقط.

وتعد الإكوادور في الوقت الحالي مقصدا رئيسيا للاستثمار والتمويل الصيني في أمريكا اللاتينية. وقد تجاوز حجم الاستثمار والتمويل الصيني في الإكوادور 10 مليارات دولار، تم الاستفادة منها في دعم مئات المشروعات، التي شملت مشروعات البنية التحتية الرئيسية مثل محطة "كوكا كودو سينكلير" للطاقة الكهرومائية و7 محطات طاقة كهرومائية أخرى وأكثر من عشرة طرق سريعة.

وقال شي في المقال "أتطلع إلى تبادل الرؤى بشكل عميق مع الرئيس كوريا والأصدقاء من مختلف قطاعات الإكوادور للارتقاء بالعلاقات بين الصين والإكوادور إلى مستوى جديد".

 

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الرئيس شي يصل إلى الإكوادور في مستهل زيارته الثالثة لأمريكا اللاتينية منذ 2013

新华社 | 2016-11-18 14:05:30

كيتو 17 نوفمبر 2016 (شينخوا) وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى هنا بعد ظهر يوم الخميس في مستهل زيارة دولة إلى الإكوادور ومستهل الجولة الثالثة له في أمريكا اللاتينية منذ توليه منصبه في عام 2013.

وإضافة إلى الإكوادور، سيزور الرئيس الصيني خلال الجولة، التي تستمر أسبوعا، كل من بيرو وشيلي. وفي بيرو، سيشارك شي في الاجتماع الـ 24 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في العاصمة ليما يومي 19 و20 نوفمبر الجاري.

وتعد زيارة شي إلى كيتو أول زيارة دولة يقوم بها رئيس دولة صيني إلى الإكوادور خلال 36 عاما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980.

وفي كلمة ألقاها في المطار بعد وصوله، قال الرئيس الصيني إن الإكوادور بلد مهم في أمريكا اللاتينية، مضيفا أن البلدين يتمتعان بصداقة مستمرة منذ فترة طويلة، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملموسا لعلاقاتهما الثنائية وزيادة في الثقة السياسية المتبادلة أكثر من أي وقت مضى.

كما لفت إلى أن التعاون العملي بين الجانبين يعتبر مثمرا وأن البلدين يقومان بدعم كل منهما الآخر في الشؤون الدولية والإقليمية.

وأعرب شي عن ثقته في أن هذه الزيارة ستحقق نتائج إيجابية وتكون بمثابة جسر جديد ومتين من أجل تعزيز التعاون الودي بين البلدين وفتح آفاق أكثر إشراقا للعلاقات الثنائية.

وفي كلمته للترحيب بالرئيس شي في المطار، أعرب الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا عن تقديره للدعم الذي تقدمه الصين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلاده.

كما أشار إلى أن التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة وتمويل وبناء البنية التحتية يعد مثمرا إلى حد كبير، معربا عن ثقته بأن زيارة الرئيس شي ستنقل العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة.

وصرح وزير خارجية الإكوادور جوليام لونج في حديثه إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) قبل الزيارة بأن بلاده تأمل في أن تسفر زيارة الرئيس شي "التاريخية" عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية، مضيفا أن "العلاقات مع الصين في السنوات الأخيرة كانت مثمرة للغاية، ومهمة للغاية".

ومنذ تولي الرئيس كوريا منصبه في عام 2007، ركزت الإكوادور على تعميق العلاقات مع الصين. وجرت أول زيارة رسمية للرئيس الإكوادوري إلى بكين خلال العام نفسه الذي تم تنصيبه فيه رئيسا، وذلك من أجل تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات بدءا من الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، ووصولا إلى الاقتصاد والتجارة والتعليم.

وخلال زيارته الثانية إلى الصين في عام 2015، اتفق كوريا وشي على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

وفي مقال نشرته صحيفة ((إل تليجرافو)) البارزة في الإكوادور في عددها الصادر يوم الأربعاء، قبل يوم من الزيارة، قال شي إن "الصين ترى وتطور علاقاتها مع الإكوادور من منظور إستراتيجي وطويل الأمد".

وبرغم المسافة الطويلة بين البلدين، فإن الصين أصبحت ثالث أكبر شريك تجاري للإكوادور، حيث وصل حجم التجارة البينية إلى 4.1 مليار دولار أمريكي في عام 2015، ليتضاعف بذلك 4 مرات خلال 10 أعوام فقط.

وتعد الإكوادور في الوقت الحالي مقصدا رئيسيا للاستثمار والتمويل الصيني في أمريكا اللاتينية. وقد تجاوز حجم الاستثمار والتمويل الصيني في الإكوادور 10 مليارات دولار، تم الاستفادة منها في دعم مئات المشروعات، التي شملت مشروعات البنية التحتية الرئيسية مثل محطة "كوكا كودو سينكلير" للطاقة الكهرومائية و7 محطات طاقة كهرومائية أخرى وأكثر من عشرة طرق سريعة.

وقال شي في المقال "أتطلع إلى تبادل الرؤى بشكل عميق مع الرئيس كوريا والأصدقاء من مختلف قطاعات الإكوادور للارتقاء بالعلاقات بين الصين والإكوادور إلى مستوى جديد".

 

الصور

010020070790000000000000011101451358400191