رام الله 19 نوفمبر 2016 (شينخوا) قال مسؤول فلسطيني اليوم (السبت)، إن المبعوث الفرنسي الخاص لعملية السلام بير فيمونت سيلتقي الثلاثاء المقبل مع بعثة فلسطين في واشنطن لإطلاعهم على الموقف الأمريكي بشأن عقد بلاده مؤتمر دولي للسلام.
وأضاف وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات لإذاعة ((صوت فلسطين)) الرسمية، إن فيمونت يتواجد الآن في واشنطن للاجتماع مع ممثلي وزارة الخارجية الأميركية للتعرف على موقفها بخصوص حضورهم لمؤتمر فرنسا الدولي للسلام .
وأردف المالكي، أن الفرنسيين يريدون أن يتعرفوا بشكل أكبر على الموقف الأميركي لكي يحددوا طبيعة وكيفية انعقاد مثل هذا المؤتمر.
ولفت إلى أن الجانب الفلسطيني ينتظر موعد اجتماع فيمونت مع بعثة فلسطين في واشنطن للاستماع منه إلى أخر المستجدات وما توصل حوله من نقاش مع الجانب الأميركي للتعرف على موقفهم بخصوص المؤتمر الدولي.
وأكد المالكي، أن الجانب الفرنسي حتى اللحظة مصر على عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي قد يكون منتصف ديسمبر المقبل على مستوى وزراء الخارجية.
وذكر المسؤول الفلسطيني، أن فيمونت سيزور الأراضي الفلسطينية بعد عودته إلى فرنسا من جولته الحالية من أجل التشاور مع القيادة الفلسطينية حول كيفية متابعة كافة القضايا والتحضيرات النهائية لعقد المؤتمر الدولي.
وكان فيمونت زار الأراضي الفلسطينية وإسرائيل حيث التقى مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين لبحث مبادرة بلاده لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري .
وأكد عباس عقب لقائه فيمونت في مدينة رام الله بالضفة الغربية، على دعم الجانب الفلسطيني الكامل للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، فيما أبلغه الجانب الإسرائيلي رفضه للمبادرة والمشاركة في المؤتمر الدولي.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس استضافت في الثالث من شهر يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دول بينهم 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل أشهر تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.





