الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقالة خاصة: المشاركون في قمة آبيك يرون منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك حافزا جديدا للتنمية العالمية
                 arabic.news.cn | 2016-11-20 16:08:06

ليما 19 نوفمبر 2016 (شينخوا) أتفق مشاركون مع دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ تسريع المفاوضات بشأن شراكة اقتصادية إقليمية شاملة في قمة المديرين التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسفيك (آبيك) يوم السبت في ليما، معتقدين بأن منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك-قيد النقاش الآن- ستكون حافزا جديدا للتنمية العالمية.

وقال شي في القمة إن منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك، التي ينظر إليها من قبل مجتمع الأعمال كحلم آبيك، تعد مبادرة استراتيجية مهمة لازدهار منطقة آسيا-الباسفيك على المدى الطويل.

وأضاف "يجب علينا أن نتابع بقوة منطقة التجارة الحرة لمنطقة آسيا والباسيفيك كآلية مؤسسية لضمان وجود اقتصاد مفتوح في منطقة آسيا -الباسيفيك".

وتم تبني خارطة طريق منطقة التجارة الحرة لآسيا -الباسيفيك في اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى آبيك عام 2014 في بكين. ويتوقع أن تقدم دراسة جدوى استراتيجية جماعية إلى اجتماع القادة الاقتصاديين الرابع والعشرين لمنتدى (آبيك) اليوم (الأحد).

ويتوقع أن يتبع ذلك خطوات وإجراءات ملموسة لتوسيع تنمية منطقة آسيا-الباسيفيك حتى العالم أجمع عبر وسائل التكامل والربط.

واعتقد خوان اندريز كاموس، رئيس بولسا دي كوميرسيو دي سانتياغو، سوق الأسهم في تشيلي، أنه من الضروري جدا بناء منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك نظرا لأن المنطقة بحاجة الى منطقة تجارة حرة موحدة لدفع التنمية الاقتصادية وتحقيق الفائدة لشعوبها.

ومن المنتظر أن تضخ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم بعد إنشائها حيوية اقتصادية أكبر مقارنة مع الترتيبات التجارية الإقليمية الأخرى وتضيف ناتجا يقدر بـ2.4 تريليون دولار أمريكي للاقتصاد العالمي.

وقال راؤل سالزار، مدير شؤون آبيك بوزارة الخارجية البيروفية، لوكالة ((شينخوا)) في ليما، " لدينا التزام بمواصلة الأجندة الرئيسية. ربما القضية الأولى هي تبني الدراسة الاستراتيجية الجماعية، التي طلبتها خارطة طريق بكين".

وقال سالزار " من المتوقع أن يوافق القادة هذا العام على الدراسة كشرط مسبق لبدء التفاوض على ما ستكون عليه منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك"، مضيفا أن منطقة التجارة الحرة يجب أن تنفذ في موعد أقصاه عام 2025 في حال تم التوصل إلى اتفاقيات.

وقال لويس كويسادا، رئيس اجتماع كبار المسؤولين لـ(آبيك)، لوكالة ((شينخوا)) في ليما، "الذي سيتم الموافقة عليه هذا العام الدراسة التحليلية وبعد ذلك يجب على الاقتصادات أن تتفق على الخطوات المقبلة التي سنتخذها في المستقبل لبدء هذه المناقشات. هذا ما زال جهدا كما ذكرت يتطلب تشجيعا كبيرا".

وقال شي في كلمته "يجب على أعضاء آبيك تنشيط التجارة والاستثمار لدفع النمو، ووضع ترتيبات للتجارة الحرة تكون أكثر انفتاحا وشمولا، والتمسك بنظام تجاري متعدد الأطراف".

وأضاف أن التكامل والترابط والابتكار والتعاون متكافئ الكسب ستكون الجهود الرئيسية لضخ حيوية جديدة فيها وإيجاد مسارات جديدة للاقتصاد العالمي.

وأشاد المشاركون بخطة شي لمنطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك المقترحة كونها جديرة جدا وبعيدة النظر.

وقال كارلوس غالفيز بينيلوس، رئيس الجمعية الوطنية للمعادن والبترول والطاقة ببيرو إن " منطقة التجارة الحرة لآسيا -الباسيفيك ستقود إلى المزيد من الفرص الاستثمارية داخل وخارج الصين. الصين تفتح بوابتها وتساعد الدول النامية في مجالات النقل والبنية التحتية".

وأضاف لوكالة ((شينخوا)) " مع منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسيفيك، يخبرنا الرئيس شي بأن أسواقا جديدة وأكثر تصعد، ونحن مع الصين".

وقال إريك فارنسورث، نائب رئيس مجلس الأمريكتين، إنه يعتقد بأن الصين مستعدة للتكاتف مع الآخرين لتنمية الاقتصاد، وإن منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسيفيك ستوفر المزيد من الفرص للتعاون في البنية التحتية والزراعة ولاسيما بين الصين وأمريكا اللاتينية.

وفي كلمته، وعد شي بأنه الصين ستواصل بجذورها الضاربة في منطقة آسيا-الباسيفيك الإسهام في تنمية ورخاء المنطقة بغض النظر عن مستوى التنمية التي ربما تصل إليها.

وعلق سالزار "مساهمة الصين أعطت حافزا كبيرا لمنطقة التجارة الحرة. اعتقد أن الخطوة التي أتخذت في بكين قد دفعتنا للأمام".

وأصبح منتدى آبيك الذي تأسس عام 1989بما يشمل 21 اقتصادا على حافة الباسيفيك لتعزيز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا-الباسيفيك، أصبح آلية متزايدة الأهمية لمعالجة القضايا الاقتصادية ليس في المنطقة فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم أيضا.

ولعب المنتدى دورا مهما في دفع تحرير التجارة وتسهيلها وتعزيز التكامل الاقتصادي ودفع الترابط.

وتمثل منطقة آسيا-الباسيفيك، التي تعد قوة مهمة للسلام والتنمية في العالم، نحو 40 بالمئة من إجمالي سكان العالم ونحو نصف التجارة العالمية و57 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

 
الكرملين: لا نية لعقد اجتماعات منفصلة بين بوتين وأوباما على هامش قمة أبيك في بيرو
خبير: بيرو قد تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال قمة أبيك لعام 2016
مقابلة: قمة أبيك القادمة تعزز الفرص التجارية لبيرو
الرئيس الصيني سيزور أمريكا اللاتينية ويحضر قمة أبيك
عاجل: قمة أبيك تبدأ فى مانيلا وشى يشرح وجهات نظر الصين بشأن التعاون فى آسيا - الباسيفيك
شي يحث على بذل جهود مشتركة لاقامة منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك
شي يحث على بذل جهود مشتركة لاقامة منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك
هدنة جديدة في اليمن تدخل حيز التنفيذ لمدة 48 ساعة
هدنة جديدة في اليمن تدخل حيز التنفيذ لمدة 48 ساعة
وصول رائدي الفضاء الصينيين إلى بكين بسلامة
وصول رائدي الفضاء الصينيين إلى بكين بسلامة
"يوم الدراجات البرتقالي" برعاية السفارة الهولندية بالقاهرة
"يوم الدراجات البرتقالي" برعاية السفارة الهولندية بالقاهرة
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الباندا تجذب الزوار خلال عطلة العيد الوطني الصيني
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
الأعمال الزراعية في فصل الخريف
أسبوع الموضة في نيويورك
أسبوع الموضة في نيويورك
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
اللاجئون الصغار فى دمشق بسوريا
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقالة خاصة: المشاركون في قمة آبيك يرون منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك حافزا جديدا للتنمية العالمية

新华社 | 2016-11-20 16:08:06

ليما 19 نوفمبر 2016 (شينخوا) أتفق مشاركون مع دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ تسريع المفاوضات بشأن شراكة اقتصادية إقليمية شاملة في قمة المديرين التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسفيك (آبيك) يوم السبت في ليما، معتقدين بأن منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك-قيد النقاش الآن- ستكون حافزا جديدا للتنمية العالمية.

وقال شي في القمة إن منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك، التي ينظر إليها من قبل مجتمع الأعمال كحلم آبيك، تعد مبادرة استراتيجية مهمة لازدهار منطقة آسيا-الباسفيك على المدى الطويل.

وأضاف "يجب علينا أن نتابع بقوة منطقة التجارة الحرة لمنطقة آسيا والباسيفيك كآلية مؤسسية لضمان وجود اقتصاد مفتوح في منطقة آسيا -الباسيفيك".

وتم تبني خارطة طريق منطقة التجارة الحرة لآسيا -الباسيفيك في اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى آبيك عام 2014 في بكين. ويتوقع أن تقدم دراسة جدوى استراتيجية جماعية إلى اجتماع القادة الاقتصاديين الرابع والعشرين لمنتدى (آبيك) اليوم (الأحد).

ويتوقع أن يتبع ذلك خطوات وإجراءات ملموسة لتوسيع تنمية منطقة آسيا-الباسيفيك حتى العالم أجمع عبر وسائل التكامل والربط.

واعتقد خوان اندريز كاموس، رئيس بولسا دي كوميرسيو دي سانتياغو، سوق الأسهم في تشيلي، أنه من الضروري جدا بناء منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك نظرا لأن المنطقة بحاجة الى منطقة تجارة حرة موحدة لدفع التنمية الاقتصادية وتحقيق الفائدة لشعوبها.

ومن المنتظر أن تضخ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم بعد إنشائها حيوية اقتصادية أكبر مقارنة مع الترتيبات التجارية الإقليمية الأخرى وتضيف ناتجا يقدر بـ2.4 تريليون دولار أمريكي للاقتصاد العالمي.

وقال راؤل سالزار، مدير شؤون آبيك بوزارة الخارجية البيروفية، لوكالة ((شينخوا)) في ليما، " لدينا التزام بمواصلة الأجندة الرئيسية. ربما القضية الأولى هي تبني الدراسة الاستراتيجية الجماعية، التي طلبتها خارطة طريق بكين".

وقال سالزار " من المتوقع أن يوافق القادة هذا العام على الدراسة كشرط مسبق لبدء التفاوض على ما ستكون عليه منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك"، مضيفا أن منطقة التجارة الحرة يجب أن تنفذ في موعد أقصاه عام 2025 في حال تم التوصل إلى اتفاقيات.

وقال لويس كويسادا، رئيس اجتماع كبار المسؤولين لـ(آبيك)، لوكالة ((شينخوا)) في ليما، "الذي سيتم الموافقة عليه هذا العام الدراسة التحليلية وبعد ذلك يجب على الاقتصادات أن تتفق على الخطوات المقبلة التي سنتخذها في المستقبل لبدء هذه المناقشات. هذا ما زال جهدا كما ذكرت يتطلب تشجيعا كبيرا".

وقال شي في كلمته "يجب على أعضاء آبيك تنشيط التجارة والاستثمار لدفع النمو، ووضع ترتيبات للتجارة الحرة تكون أكثر انفتاحا وشمولا، والتمسك بنظام تجاري متعدد الأطراف".

وأضاف أن التكامل والترابط والابتكار والتعاون متكافئ الكسب ستكون الجهود الرئيسية لضخ حيوية جديدة فيها وإيجاد مسارات جديدة للاقتصاد العالمي.

وأشاد المشاركون بخطة شي لمنطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك المقترحة كونها جديرة جدا وبعيدة النظر.

وقال كارلوس غالفيز بينيلوس، رئيس الجمعية الوطنية للمعادن والبترول والطاقة ببيرو إن " منطقة التجارة الحرة لآسيا -الباسيفيك ستقود إلى المزيد من الفرص الاستثمارية داخل وخارج الصين. الصين تفتح بوابتها وتساعد الدول النامية في مجالات النقل والبنية التحتية".

وأضاف لوكالة ((شينخوا)) " مع منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسيفيك، يخبرنا الرئيس شي بأن أسواقا جديدة وأكثر تصعد، ونحن مع الصين".

وقال إريك فارنسورث، نائب رئيس مجلس الأمريكتين، إنه يعتقد بأن الصين مستعدة للتكاتف مع الآخرين لتنمية الاقتصاد، وإن منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسيفيك ستوفر المزيد من الفرص للتعاون في البنية التحتية والزراعة ولاسيما بين الصين وأمريكا اللاتينية.

وفي كلمته، وعد شي بأنه الصين ستواصل بجذورها الضاربة في منطقة آسيا-الباسيفيك الإسهام في تنمية ورخاء المنطقة بغض النظر عن مستوى التنمية التي ربما تصل إليها.

وعلق سالزار "مساهمة الصين أعطت حافزا كبيرا لمنطقة التجارة الحرة. اعتقد أن الخطوة التي أتخذت في بكين قد دفعتنا للأمام".

وأصبح منتدى آبيك الذي تأسس عام 1989بما يشمل 21 اقتصادا على حافة الباسيفيك لتعزيز التجارة الحرة في جميع أنحاء منطقة آسيا-الباسيفيك، أصبح آلية متزايدة الأهمية لمعالجة القضايا الاقتصادية ليس في المنطقة فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم أيضا.

ولعب المنتدى دورا مهما في دفع تحرير التجارة وتسهيلها وتعزيز التكامل الاقتصادي ودفع الترابط.

وتمثل منطقة آسيا-الباسيفيك، التي تعد قوة مهمة للسلام والتنمية في العالم، نحو 40 بالمئة من إجمالي سكان العالم ونحو نصف التجارة العالمية و57 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001358441671