سانتياجو 22 نوفمبر 2016 (شينخوا) قال خبير من شيلى إن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ القادمة لشيلى ستعزز التعاون الاقتصادى الثنائى، وستوفر فرصة لمراجعة التقدم والتحديات فى علاقاتهما.

وفى مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) قال اوزفالدو روزالس المستشار والمدير السابق لإدارة الاندماج والتجارة الدولية باللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبى فى سانتياجو إن " العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية وصلت الى مستوى أصبحت فيه الصين أكبر شريك تجارى لشيلى، ولذا يجب أن ينعكس ذلك فى اقتراح استراتيجى لتعزيز هذه العلاقات".

وفى عام 2014 ، وصل حجم التجارة بين الصين وشيلى إلى 34.15 مليار دولار أمريكى، حوالى خمسة أضعاف حجمها بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة فى 2005.وقبل الوصول الى اتفاقية التجارة الحرة، كانت الصين الشريك التجارى رقم 25 لشيلى. والآن أصبحت أكبر شريك تجارى ومستورد من شيلى.

وفى عام 2015، بالرغم من أن حجم التجارة الشامل انخفض الى 31.9 مليار دولار بسبب الأزمة المالية العالمية، فلا تزال الصين تستورد أكثر من ربع صادرات شيلى.

وأكد روزالس ان شيلى عززت علاقاتها مع الصين، محرك الاقتصاد العالمى فى القرن ال21.

وأضاف " لقد حان الوقت لدراسة العلاقات التجارية ليس من حيث الكم ولكن من حيث الكيف ".

وقال إن " التحدى الذى تواجهه شيلى هو ان تعمل على تنويع صادراتها التى " تركز حاليا على منتجات أساسية قليلة"، مضيفا أن أحد سبل معالجة هذه القضية هو تعزيز صادرات شيلى لأجزاء من الصين حيث لا يلبى العرض الطلب حتى الآن.

وأشار روزالس إلى أن " الصين يمكنها أن تكون شريكا أكثر فاعلية لشيلى" بمساعدة صادرات شيلى على أن تحصل على موطىء قدم فى " غرب أو جنوب غرب الصين"الأقل نموا نسبيا"، مضيفا أن " بكين وشانغهاى والمدن الكبرى الأخرى يغطيها العالم كله بالفعل".

ووفقا لروزالس فإن شركة تنمية الانتاج التابعة للدولة فى شيلى ووكالة تعزيز التجارة والاستثمار الصينية يمكنهما العمل معا لوضع برنامج لصادرات شيلى إلى هذه المناطق.

وقال إنه يتعين على شيلى أيضا القيام بدورها.

وذكر روزالس أن " حكومة شيلى ومؤسسات الأعمال تتحمل مسئولية أن تقدم للكيانات الصينية المهتمة فرصا لإقامة مشروعات وشراكات تجارية وتكنولوجية وأن تعزز تقييم المشروعات حتى يكون المستثمرون الصينيون على بينة بإمكانات الاستثمار عندما يصلون إلى شيلى "