ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابا في الكونغرس البيروفي يوم الاثنين في أول زيارة رسمية له إلى البلاد بعد حضوره الاجتماع السنوي لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ليما. ودعا في خطابه الصين ودول أمريكا اللاتينية إلى تعزيز الحوار حول القضايا العالمية وتعزيز التعاون في مجال التنمية المحلية، في مسعى لبناء أفضل لمجتمع المصير المشترك الخاص بهم انطلاقا من نقطة بداية جديدة.

أشار شي في خطابه إلى أن الصين ودول أمريكا اللاتينية قد أقامت شراكة التعاون الشامل وأنشأت منتدى مجتمع المصير المشترك بين الصين ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لتعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين. كما قدم الرئيس الصيني مقترحا من 4 نقاط حول بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية.

أولا: تعزيز مفهوم مجتمع المصير المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية على أساس السلام والتنمية والتعاون وتعزيز الاتصال والحوار الاستراتيجي بشأن القضايا العالمية لرفع صوت دول الأسواق الناشئة والدول النامية.

ثانيا: دفع الترابط بين الصين ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بشأن الخطط التنموية في الصين واستراتيجية التنمية في دول أمريكا اللآتينية ومنطقة الكاريبي والمشاركة بنشاط في الاستثمار والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والاندماج في شبكة التعاون متبادل المنفعة في نطاق أوسع.

ثالثا، تعزيز التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية ودفع ازدهار مجتمع المصير المشترك بينهما. والسعي إلى رفع مستوى التعاون العملي من أجل تعزيز تنمية مجتمع المصير المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

رابعا، تحقيق التعاون في تبادل النتائج وجلب المنافع على الشعوب. وتكثيف التبادل الثقافي وتعزيز التعاون المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية في الجوانب المادية والروحية.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصين ستثابر على سلوك طريق التمنية المشتركة، والاستمرار في اتباع استراتيجية الانفتاح المتمثل في المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، مضيفا أن آفاق التنمية الاقتصادية للصين مشرقة، وهي ستسهم في النمو الاقتصادي العالمي. وأن الصين مستعدة لتعزيز تنمية الاقتصاد العالمي مع جميع الأطراف.

الرئيس الصيني يرسم مسارا جديدا لمجتمع المصير المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية

الرئيس الصيني يرسم مسارا جديدا لمجتمع المصير المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية