الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
مقابلة: سفير: زيارة الرئيس الصيني القادمة لتشيلي تضخ زخما جديدا في العلاقات الثنائية
                 arabic.news.cn | 2016-11-22 19:42:06

سانتياجو 22 نوفمبر 2016 (شينخوا) ستفتح زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ القادمة إلى تشيلي صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، وفقا لما قاله لي باو رونغ، السفير الصيني لدى تشيلي لوكالة انباء ((شينخوا)) عشية الزيارة.

وستضخ هذه الزيارة الهامة زخما جديدا في التعاون الثنائي وسيكون لها تأثير مهم على تنمية العلاقات الثنائية طويلة المدى.

وقال لي إنه خلال السنوات القليلة الماضية قامت الصين وتشيلي بتبادلات رفيعة المستوى متكررة وعمقا الثقة السياسية المتبادلة. ولعبت التوافقات المهمة التي تم التوصل اليها خلال هذه الزيارات دورا لا غنى عنه في تنمية العلاقات.

وأسست تشيلي علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1970، لتصبح أول دولة في امريكا الجنوبية تفعل ذلك. وحافظ الشعب الصيني وشعب تشيلي علاقات صداقة تقليدية منذ ذلك الوقت، وفقا للي.

وتعد الصين وتشيلي شريكين استراتيجيين لديهما ثقة سياسية متبادلة واقتصادات مكملة لبعضهما البعض وتعليم مثمر وتبادلات ثقافية وتكنولوجية وامكانات هائلة للتعاون متبادل النفع.

واظهر الجانبان ايضا تفاهما ودعما متبادلا في شؤون هامة تتعلق بالمصالح الرئيسية لكل منهما. وقد تم تعزيز الاهمية الاستراتيجية والتأثير الكامل للعلاقات بين البلدين بشكل مستمر، وفقا للي.

وقال لي إن الصين وتشيلي تتمتعان بتبادلات ودية طويلة بين إدارات الحكومة والمجالس التشريعية والاحزاب السياسية. وكان برلمان تشيلي هو اول برلمان في امريكا اللاتينية يؤسس آلية حوار سياسي مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وآلية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين.

وأضاف المسؤول أن هذه التبادلات والحوارات والمشاورات الودية عمقت التفاهم المشترك والعلاقات الودية ودعمت التعاون الودي الثنائي بشكل فعال.

وفيما يتعلق بمجالات التعاون الاقتصادى والتجارى والمالى، قال لي إن تشيلي كانت اول دولة في امريكا اللاتينية توقع اتفاقية تجارة حرة مع الصين في عام 2005. وتضاعف حجم التجارة الثنائية اربع مرات منذ ان دخلت اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في عام 2006. وتعد الصين الآن اكبر شريك تجاري لتشيلي، اكبر مقصد للصادرات واكبر مشتري لمنتجات النحاس.

وتم فتح أول بنك مقاصة بالرنمينبي (العملة الصينية) للصين في أمريكا اللاتينية في تشيلي في شهر يونيو هذا العام، ليؤسس منصة مالية للارتقاء بالتعاون المالي بين الصين وتشيلي وباقي دول أمريكا اللاتينية.

وقال لي أيضا إنه في السنوات الماضية تنوعت التجارة بين البلدين.

وأصبحت تشيلي الان ثاني اكبر مصدر لاستيراد الخمور للصين حيث ارتفع حجم صادراتها إلى الصين بنسبة 46 في المائة في عام 2015. ووقعت البلدان على عدد من اتفاقيات الحجر الصحى خاصة بالكرز والتوت الازرق والافوكادو.

كما أصبحت الصين سوقا مهما بالنسبة للكرز والتوت الازرق والتفاح والعنب وانواع من الاطعمة البحرية، بينها السلمون القادمة من تشيلي. ولقت المنتجات الصينية الجيدة وذات الاسعار التنافسية رواجا بين المستهلكين فى تشيلي. وعلى سبيل المثال اصبح للسيارات الصينية نصيبا كبيرا فى سوق السيارات في تشيلى.

وقال لي إن الاستثمارات المتبادلة بين الصين وتشيلي، التي ما زالت محدودة تحقق نموا مستمرا وتتوسع في صناعات مثل بناء البنية الأساسية والطاقة المتجددة والتعدين والزراعة ووسائل الاتصالات وغيرها.

وبذلت الحكومتان العديد من الجهود لتعزيز الاستثمار المتبادل. وفي عام 2015 اقامت البلدان اول تعاون اقتصادي وحوار استراتيجي ووقعا سلسلة من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمار ودعم التعاون في الصناعة.

وعززت التبادلات الثقافية في السنوات القليلة الماضية التفاهم المتبادل والعلاقات الودية بين شعبي البلدين. وكان عام 2015، "عام الثقافة الصينية" في تشيلي، بينما تم تخصيص العام الحالى "عام التبادلات الثقافية بين الصين وامريكا اللاتينية والكاريبي."

وفي النهاية، يعمل بجد حوالي 50 معلما صينيا فى المركز الاقليمى لامريكا اللاتينية التابع لمعهد كونفوشيوس في سانتياجو، اثنين من معاهد كونفوشيوس، وما يربو على 20 مركزا لتعليم اللغة الصينية لنشر اللغة والثقافة الصينية في تشيلي.

واختتم لي بتأكيد ان زيارة الرئيس الصيني لتشيلي ستكون تاريخية بالتأكيد.

 
الصين تتعهد بتعميق التعاون العسكري مع تنزانيا
الصين تتعهد بتعميق التعاون العسكري مع تنزانيا
يتم صبع المصعد الجديد... الأطفال يعود إلى بيوتهم بسلامة
يتم صبع المصعد الجديد... الأطفال يعود إلى بيوتهم بسلامة
الرئيس شي : الحكومة المركزية تثق تماما بعمل الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ وحكومتها
الرئيس شي : الحكومة المركزية تثق تماما بعمل الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ وحكومتها
الصور الرائعة لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بيرو
الصور الرائعة لزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بيرو
مهرجان ثقافة البرسيمون يقام في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين
مهرجان ثقافة البرسيمون يقام في مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين
مبعوث صيني يدعو لتحسين التعاون مع المنظمات الإقليمية حيال القضايا الساخنة
مبعوث صيني يدعو لتحسين التعاون مع المنظمات الإقليمية حيال القضايا الساخنة
الصين ولاوس تتطلعان لتعزيز التعاون في مكافحة الارهاب والمخدرات
الصين ولاوس تتطلعان لتعزيز التعاون في مكافحة الارهاب والمخدرات
هونج كونج تقيم احتفالا كبيرا بالذكرى الـ150 لميلاد صون يات صن
هونج كونج تقيم احتفالا كبيرا بالذكرى الـ150 لميلاد صون يات صن
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

مقابلة: سفير: زيارة الرئيس الصيني القادمة لتشيلي تضخ زخما جديدا في العلاقات الثنائية

新华社 | 2016-11-22 19:42:06

سانتياجو 22 نوفمبر 2016 (شينخوا) ستفتح زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ القادمة إلى تشيلي صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، وفقا لما قاله لي باو رونغ، السفير الصيني لدى تشيلي لوكالة انباء ((شينخوا)) عشية الزيارة.

وستضخ هذه الزيارة الهامة زخما جديدا في التعاون الثنائي وسيكون لها تأثير مهم على تنمية العلاقات الثنائية طويلة المدى.

وقال لي إنه خلال السنوات القليلة الماضية قامت الصين وتشيلي بتبادلات رفيعة المستوى متكررة وعمقا الثقة السياسية المتبادلة. ولعبت التوافقات المهمة التي تم التوصل اليها خلال هذه الزيارات دورا لا غنى عنه في تنمية العلاقات.

وأسست تشيلي علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1970، لتصبح أول دولة في امريكا الجنوبية تفعل ذلك. وحافظ الشعب الصيني وشعب تشيلي علاقات صداقة تقليدية منذ ذلك الوقت، وفقا للي.

وتعد الصين وتشيلي شريكين استراتيجيين لديهما ثقة سياسية متبادلة واقتصادات مكملة لبعضهما البعض وتعليم مثمر وتبادلات ثقافية وتكنولوجية وامكانات هائلة للتعاون متبادل النفع.

واظهر الجانبان ايضا تفاهما ودعما متبادلا في شؤون هامة تتعلق بالمصالح الرئيسية لكل منهما. وقد تم تعزيز الاهمية الاستراتيجية والتأثير الكامل للعلاقات بين البلدين بشكل مستمر، وفقا للي.

وقال لي إن الصين وتشيلي تتمتعان بتبادلات ودية طويلة بين إدارات الحكومة والمجالس التشريعية والاحزاب السياسية. وكان برلمان تشيلي هو اول برلمان في امريكا اللاتينية يؤسس آلية حوار سياسي مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وآلية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين.

وأضاف المسؤول أن هذه التبادلات والحوارات والمشاورات الودية عمقت التفاهم المشترك والعلاقات الودية ودعمت التعاون الودي الثنائي بشكل فعال.

وفيما يتعلق بمجالات التعاون الاقتصادى والتجارى والمالى، قال لي إن تشيلي كانت اول دولة في امريكا اللاتينية توقع اتفاقية تجارة حرة مع الصين في عام 2005. وتضاعف حجم التجارة الثنائية اربع مرات منذ ان دخلت اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في عام 2006. وتعد الصين الآن اكبر شريك تجاري لتشيلي، اكبر مقصد للصادرات واكبر مشتري لمنتجات النحاس.

وتم فتح أول بنك مقاصة بالرنمينبي (العملة الصينية) للصين في أمريكا اللاتينية في تشيلي في شهر يونيو هذا العام، ليؤسس منصة مالية للارتقاء بالتعاون المالي بين الصين وتشيلي وباقي دول أمريكا اللاتينية.

وقال لي أيضا إنه في السنوات الماضية تنوعت التجارة بين البلدين.

وأصبحت تشيلي الان ثاني اكبر مصدر لاستيراد الخمور للصين حيث ارتفع حجم صادراتها إلى الصين بنسبة 46 في المائة في عام 2015. ووقعت البلدان على عدد من اتفاقيات الحجر الصحى خاصة بالكرز والتوت الازرق والافوكادو.

كما أصبحت الصين سوقا مهما بالنسبة للكرز والتوت الازرق والتفاح والعنب وانواع من الاطعمة البحرية، بينها السلمون القادمة من تشيلي. ولقت المنتجات الصينية الجيدة وذات الاسعار التنافسية رواجا بين المستهلكين فى تشيلي. وعلى سبيل المثال اصبح للسيارات الصينية نصيبا كبيرا فى سوق السيارات في تشيلى.

وقال لي إن الاستثمارات المتبادلة بين الصين وتشيلي، التي ما زالت محدودة تحقق نموا مستمرا وتتوسع في صناعات مثل بناء البنية الأساسية والطاقة المتجددة والتعدين والزراعة ووسائل الاتصالات وغيرها.

وبذلت الحكومتان العديد من الجهود لتعزيز الاستثمار المتبادل. وفي عام 2015 اقامت البلدان اول تعاون اقتصادي وحوار استراتيجي ووقعا سلسلة من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمار ودعم التعاون في الصناعة.

وعززت التبادلات الثقافية في السنوات القليلة الماضية التفاهم المتبادل والعلاقات الودية بين شعبي البلدين. وكان عام 2015، "عام الثقافة الصينية" في تشيلي، بينما تم تخصيص العام الحالى "عام التبادلات الثقافية بين الصين وامريكا اللاتينية والكاريبي."

وفي النهاية، يعمل بجد حوالي 50 معلما صينيا فى المركز الاقليمى لامريكا اللاتينية التابع لمعهد كونفوشيوس في سانتياجو، اثنين من معاهد كونفوشيوس، وما يربو على 20 مركزا لتعليم اللغة الصينية لنشر اللغة والثقافة الصينية في تشيلي.

واختتم لي بتأكيد ان زيارة الرئيس الصيني لتشيلي ستكون تاريخية بالتأكيد.

مزيد من الصور

010020070790000000000000011100001358502501