كيتو 25 نوفمبر 2016 (شينخوا) أعادت جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ في أمريكا اللاتينية التركيز مجددا على علاقات الصين مع المنطقة، فاتحة الباب أمام تقوية التعاون، هكذا قال مسؤول إكوادوري سابق.
وصرح وزير العلاقات الدولية الإكوادوري السابق فرانسيسكو كاريون في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا بأن "جولة شي تعد دليلا على الأهمية التي توليها الحكومة الصينية لأمريكا اللاتينية. فهذه الجولة سوف تعمق هذه العلاقات في ظل سياق دولي في غاية التعقيد".
فقد اختتم الزعيم الصيني زيارته لشيلي يوم الأربعاء عقب زيارته للإكوادور وبيرو حيث شارك في الاجتماع الـ24 لقادة اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (الأبيك).
وخلال جولته، رفع شي علاقات الصين مع الإكوادور وشيلي إلى مستوى شراكة إستراتيجية شاملة، وهو مستوى بلغته علاقات الصين مع بيرو في عام 2013.
وأعرب كاريون عن اعتقاده بأن إعلان شي عن أن الصين سوف تساعد دول أمريكا اللاتينية في السعي إلى إيجاد الطرق التنموية الملائمة لظروفها الوطنية "فتح مرحلة جديدة" للعلاقات.
وأشار إلى أن "زيارته لهذه الدول الثلاث في المنطقة تعد إيجابية في تحديد مكانة الصين في أمريكا اللاتينية ومكانة أمريكا اللاتنينة في الصين على نحو أفضل"، مضيفا أن "الصين أصبحت مدافعا عن التجارة الحرة".
وأوضح الوزير السابق أن الإكوادور والمنطقة بحاجة إلى السعي إلى علاقات أوثق مع الصين، إذ أن مصالحهم متوافقة ومتكاملة.
وقال "ليس هناك شك في أن الصين تلعب دورا هاما للغاية على الساحة الدولية. ولابد لمنطقة أمريكا اللاتينية من السعي بشكل براغماتي إلى تحقيق منافع مثل إقامة مشروعات مشتركة".
وأضاف كاريون أن "موضوع التمويل مهم للغاية، وخاصة مع مشاركة الصين في مجالي التكنولوجيا والبنية التحتية".
وبوجه عام، ثمن الوزير السابق دعوة شي إلى عملية عولمة أكثر استدامة لضمان رفاه جميع الدول والمناطق.
وقال" هذا دليل على قوة الاقتصاد الصيني".
