مقابلة: مسؤول مكسيكي: الصين شريك جيد لأمريكا اللاتينية في حماية التنوع البيولوجي

14:31:40 27-11-2016 | Arabic. News. Cn

مكسيكو سيتي 26 نوفمبر 2016 (شينخوا) تعد الصين شريكا جيدا للمكسيك وأمريكا اللاتينية بشكل عام في مجال حماية التنوع البيولوجي، هكذا قال مسؤول مكسيكي في مجال البيئة في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) جرت يوم الجمعة.

وأعرب إيزيكيو بنيتز دياز، مدير عام التعاون والتنفيذ الدولي في الهيئة الوطنية المعنية بمعارف ومنافع التنوع البيولوجي التابعة لوزارة البيئة المكسيكية، عن اعتقاده بأن الصين، باعتبارها لاعبا اقتصاديا عالميا رائدا، تضطلع أيضا بدور ريادي في مجال البيئة.

وقال دياز إنه "في مجال التنوع البيولوجي، أعتقد أن (الصين) تمثل شريكا جيدا"، واصفا استعداد الصين للتعاون مع أمريكا اللاتينية بأنه "نبأ عظيم".

والصين هي واحدة من قائمة تضم 17 بلدا في العالم تعتبر من "البلدان ذات التنوع البيولوجي الشديد"، والتي حددتها المنظمة البيئية الدولية للحفظ، وهي منظمة أمريكية غير ربحية، كموطن لمعظم الأنواع الحية كما أنها غنية جدا بالأنواع المستوطنة.

وفي عام 2002، قررت هذه الدول إنشاء ما يسمى بمجموعة البلدان المتماثلة ذات التنوع البيولوجي الشديد لتعزيز التعاون في مجال حماية الحياة البرية.

ومن المتوقع أن تقوم المجموعة هذا العام، على هامش المؤتمر الـ 13 القادم للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي الذي سيعقد في كانكون بالمكسيك في ديسمبر المقبل، بترشيح بلد آسيوي لتولي رئاستها الدورية.

وقال دياز إنه "سيكون أمرا جيدا في حال أصبحت الصين الزعيم الجديد للبلدان ذات التنوع البيولوجي الشديد".

وتابع أنه "سيكون من القيّم للغاية أن تقوم الصين بتقاسم خبراتها" في الحفاظ على البيئة، مضيفا أنها "دولة كبيرة جدا وأعتقد أننا يمكن أن نتعلم كثيرا منها".

وأفاد "لقد كان هناك تعاون جيد للغاية" بين المكسيك والصين في هذا المجال.

وفي ديسمبر، أشارت الأمم المتحدة إلى أن "العالم سوف يعقد اجتماعا لاتخاذ الخطوات اللازمة لبناء مستقبل الحياة في تناغم مع الطبيعة"، وذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.

ولفت دياز إلى أن هناك هدف أساسي واحد، وهو استعادة 15 في المائة على الأقل من النظم الإيكولوجية المتدهورة في العالم بحلول عام 2020.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقابلة: مسؤول مكسيكي: الصين شريك جيد لأمريكا اللاتينية في حماية التنوع البيولوجي

新华社 | 2016-11-27 14:31:40

مكسيكو سيتي 26 نوفمبر 2016 (شينخوا) تعد الصين شريكا جيدا للمكسيك وأمريكا اللاتينية بشكل عام في مجال حماية التنوع البيولوجي، هكذا قال مسؤول مكسيكي في مجال البيئة في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) جرت يوم الجمعة.

وأعرب إيزيكيو بنيتز دياز، مدير عام التعاون والتنفيذ الدولي في الهيئة الوطنية المعنية بمعارف ومنافع التنوع البيولوجي التابعة لوزارة البيئة المكسيكية، عن اعتقاده بأن الصين، باعتبارها لاعبا اقتصاديا عالميا رائدا، تضطلع أيضا بدور ريادي في مجال البيئة.

وقال دياز إنه "في مجال التنوع البيولوجي، أعتقد أن (الصين) تمثل شريكا جيدا"، واصفا استعداد الصين للتعاون مع أمريكا اللاتينية بأنه "نبأ عظيم".

والصين هي واحدة من قائمة تضم 17 بلدا في العالم تعتبر من "البلدان ذات التنوع البيولوجي الشديد"، والتي حددتها المنظمة البيئية الدولية للحفظ، وهي منظمة أمريكية غير ربحية، كموطن لمعظم الأنواع الحية كما أنها غنية جدا بالأنواع المستوطنة.

وفي عام 2002، قررت هذه الدول إنشاء ما يسمى بمجموعة البلدان المتماثلة ذات التنوع البيولوجي الشديد لتعزيز التعاون في مجال حماية الحياة البرية.

ومن المتوقع أن تقوم المجموعة هذا العام، على هامش المؤتمر الـ 13 القادم للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي الذي سيعقد في كانكون بالمكسيك في ديسمبر المقبل، بترشيح بلد آسيوي لتولي رئاستها الدورية.

وقال دياز إنه "سيكون أمرا جيدا في حال أصبحت الصين الزعيم الجديد للبلدان ذات التنوع البيولوجي الشديد".

وتابع أنه "سيكون من القيّم للغاية أن تقوم الصين بتقاسم خبراتها" في الحفاظ على البيئة، مضيفا أنها "دولة كبيرة جدا وأعتقد أننا يمكن أن نتعلم كثيرا منها".

وأفاد "لقد كان هناك تعاون جيد للغاية" بين المكسيك والصين في هذا المجال.

وفي ديسمبر، أشارت الأمم المتحدة إلى أن "العالم سوف يعقد اجتماعا لاتخاذ الخطوات اللازمة لبناء مستقبل الحياة في تناغم مع الطبيعة"، وذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.

ولفت دياز إلى أن هناك هدف أساسي واحد، وهو استعادة 15 في المائة على الأقل من النظم الإيكولوجية المتدهورة في العالم بحلول عام 2020.

الصور

010020070790000000000000011101421358615391