في عام الصداقة المصرية الصينية لم يكن هناك وقت أنسب لتحل السينما الصينية ضيفاً لشرف المهرجان في دورته الثامنة والثلاثين، ليخصص المهرجان برنامجاً تم اختياره بعناية، يُعرض فيه 15 فيلماً تمثل السينما الصينية المعاصرة في مرحلة انفتاحها على العالم وسيطرتها على السوق الآسيوي (2001-2015)، بالإضافة إلى فيلمين كلاسيكيين مرممين يتم عرضهما بالتعاون مع أرشيف الفيلم الصيني.
بالإضافة لمشاركة فيلم صيني حديث في المسابقة الرسمية وفيلمين آخرين في قسم مهرجان المهرجانات. المهرجان يُصدر كذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كتاباً بعنوان "نظرة على السينما الصينية" كتبه الناقد الفرنسي الكبير جان ميشيل فرودو رئيس التحرير السابق لمجلة "كراسات السينما" المجلة النقدية الأهم في التاريخ. وينظم المهرجان ندوة موسعة حول السينما الصينية يشارك فيها فرودو ويديرها الناقد أمير العمري مؤلف كتاب "السينما الصينية الجديدة". كما يحضر الفعاليات وفد صيني رفيع المستوى، يتقدمه المخرج الكبير جيا زانكيه الذي يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرجة والمنتجة الشهيرة لي يو عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية.