مقابلة: باحث كوبي: الصين وأمريكا اللاتينية بحاجة لوضع خطط طويلة الأجل للتعاون والتنمية

12:11:58 28-11-2016 | Arabic. News. Cn

هافانا 27 نوفمبر 2016 (شينخوا) إن الصين وأمريكا اللاتينية بحاجة إلى العمل معا والتعلم لمعرفة بعضهما البعض بشكل أفضل من أجل الوصول إلى علاقات تعاونية دائمة تعود بالنفع على كلا الجانبين، هكذا قال باحث كوبي شهير مختص بالشؤون الصينية.

وفي مقابلة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) معه مؤخرا، قال خوسيه لويس روباينا، وهو عضو في مركز أبحاث السياسة الدولية في كوبا، إنه على مدى العقدين الماضيين، أصبحت بكين شريكا تجاريا رئيسيا للمنطقة، ويجب أن يتم توطيد هذا التعاون وتوسيعه.

وأضاف أنه "يتعين على الصين وأمريكا اللاتينية وضع خطط لتعاونهم على المدى الطويل مع إعداد رؤية إستراتيجية لتنويع العلاقات الاقتصادية".

وأشاد الخبير الكوبي بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤخرا في قمة المدراء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) لعام 2016 بمدينة ليما في بيرو لإظهاره التزام القيادة الصينية بفكرة النمو المشترك.

وقال إن "السياسة الخارجية للصين تستند على التعايش السلمي والتعاون الاقتصادي، كما هو مبين في المحافل الدولية التي تشارك فيها. وكان واضحا في خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في أبيك أن بكين تسعى إلى تشجيع اتفاقيات تجارة مفتوحة وشاملة لتعود بالنفع على جميع الأطراف".

وتابع روباينا أن "الصين تشهد توسعا داخليا وخارجيا لم يسبق له مثيل، وهذا هو السبب في أنني أعتقد بأنها قادرة على الانتقال إلى مرحلة جديدة في علاقاتها الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية"، داعيا الجانبين إلى التقدم نحو تعاون أوسع وأكثر تنوعا الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من التنمية المتبادلة.

كما حث الخبير الصين وأمريكا اللاتينية على التفكير في إقامة مشاريع مشتركة أكبر للمساهمة في التنمية الصناعية للقارة.

وقال إن "زيارة شي إلى المنطقة ومساهمته في اجتماع أبيك يمثلان مرحلة جديدة في العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية ... حيث يتم النظر إلى الصين على أنها شريك موثوق به على المدى الطويل".

وكمثال على ذلك، أشار إلى عدة مشاريع هامة كانت للصين مشاركة فعالة فيها، من بينها مشروع السكة الحديدية العابر للمحيطات، التي تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي.

وقال روباينا إن الفرضية الأساسية لتوسيع التعاون هي أنه ينبغي على الجانبين أن يمتلكا "معرفة متبادلة" عن ثقافة وتاريخ بعضهما البعض.

وأضاف أن "المعرفة المتبادلة أمر لا بد من تحقيقه. إذ أن الصين تستثمر الكثير في تدريب أفراد يتوجهون بعد ذلك إلى أمريكا اللاتينية مع خلفية ثقافية وتاريخية حول المنطقة. وفي كل عام، هناك أيضا اهتمام متزايد في المنطقة لتعلم اللغة الصينية ومعرفة المزيد عن التقاليد الصينية".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقابلة: باحث كوبي: الصين وأمريكا اللاتينية بحاجة لوضع خطط طويلة الأجل للتعاون والتنمية

新华社 | 2016-11-28 12:11:58

هافانا 27 نوفمبر 2016 (شينخوا) إن الصين وأمريكا اللاتينية بحاجة إلى العمل معا والتعلم لمعرفة بعضهما البعض بشكل أفضل من أجل الوصول إلى علاقات تعاونية دائمة تعود بالنفع على كلا الجانبين، هكذا قال باحث كوبي شهير مختص بالشؤون الصينية.

وفي مقابلة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) معه مؤخرا، قال خوسيه لويس روباينا، وهو عضو في مركز أبحاث السياسة الدولية في كوبا، إنه على مدى العقدين الماضيين، أصبحت بكين شريكا تجاريا رئيسيا للمنطقة، ويجب أن يتم توطيد هذا التعاون وتوسيعه.

وأضاف أنه "يتعين على الصين وأمريكا اللاتينية وضع خطط لتعاونهم على المدى الطويل مع إعداد رؤية إستراتيجية لتنويع العلاقات الاقتصادية".

وأشاد الخبير الكوبي بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤخرا في قمة المدراء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) لعام 2016 بمدينة ليما في بيرو لإظهاره التزام القيادة الصينية بفكرة النمو المشترك.

وقال إن "السياسة الخارجية للصين تستند على التعايش السلمي والتعاون الاقتصادي، كما هو مبين في المحافل الدولية التي تشارك فيها. وكان واضحا في خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في أبيك أن بكين تسعى إلى تشجيع اتفاقيات تجارة مفتوحة وشاملة لتعود بالنفع على جميع الأطراف".

وتابع روباينا أن "الصين تشهد توسعا داخليا وخارجيا لم يسبق له مثيل، وهذا هو السبب في أنني أعتقد بأنها قادرة على الانتقال إلى مرحلة جديدة في علاقاتها الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية"، داعيا الجانبين إلى التقدم نحو تعاون أوسع وأكثر تنوعا الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من التنمية المتبادلة.

كما حث الخبير الصين وأمريكا اللاتينية على التفكير في إقامة مشاريع مشتركة أكبر للمساهمة في التنمية الصناعية للقارة.

وقال إن "زيارة شي إلى المنطقة ومساهمته في اجتماع أبيك يمثلان مرحلة جديدة في العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية ... حيث يتم النظر إلى الصين على أنها شريك موثوق به على المدى الطويل".

وكمثال على ذلك، أشار إلى عدة مشاريع هامة كانت للصين مشاركة فعالة فيها، من بينها مشروع السكة الحديدية العابر للمحيطات، التي تربط بين المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي.

وقال روباينا إن الفرضية الأساسية لتوسيع التعاون هي أنه ينبغي على الجانبين أن يمتلكا "معرفة متبادلة" عن ثقافة وتاريخ بعضهما البعض.

وأضاف أن "المعرفة المتبادلة أمر لا بد من تحقيقه. إذ أن الصين تستثمر الكثير في تدريب أفراد يتوجهون بعد ذلك إلى أمريكا اللاتينية مع خلفية ثقافية وتاريخية حول المنطقة. وفي كل عام، هناك أيضا اهتمام متزايد في المنطقة لتعلم اللغة الصينية ومعرفة المزيد عن التقاليد الصينية".

الصور

010020070790000000000000011101451358636931