|
|||||
16:10:20 28-11-2016 | Arabic. News. Cn |
|
يقام معرض "ما بين الحروب" في دبي ما بين يوم الـ17 وحتى الـ28 نوفمبر ويقسم المعرض الى 8 أجزاء منها "غرفة المعيشة" و"الأرض المهجورة" و"غزة المدمرة" وغيرها من الأعمال التي تجسد آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني بين الحروب من شتى النواحي.
يبدأ المعرض بجناح "في الشوارع" الذي يمثل شارعا فلسطينيا عاديا وعلى جدرانه صور شهداء الحروب، وهو المظهر الدائم لجميع الشوارع في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في الدول المجاورة.
معرض "ما بين الحروب"
الجناح الرئيسي "غرفة المعيشة" وفيه مظهر مختلف: هناك الأريكة، طاولة القهوة، التلفزيون، مفتاح الباب وصورة الأهل، يظهر هذا الأثاث المنزلي البسيط الجو الهادئ، الذي يستطيع الفلسطيني أن يتمتع فيه بالحياة المريحة المؤقتة.
هذه امرأة فلسطينية حقيقية اسمها راسيا عمرها 52 سنة. تعيش في بلدة كفر القدوم بشمال الضفة الغربية، وهي تعيش الحروب حتى اليوم حيث شهدت البلدة يوم 11 نوفمبر مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.
(كلام محمد بالي، منظم المعرض "ما بين الحروب"، بالعربية)
إضافة الى الصور تنقل وسائل الإعلام المتعددة معلومات شاملة إلى المشاهدين في دبي. فبعد تحميل الجمهور لتطبيق الهاتف الذكي الخاص بالمعرض يمكنهم الاستماع لمقاطع صوتية حية لأشخاص من فلسطين وأصوات العصافير والمروحيات والضوضاء وصوت إلقاء الحجارة وغيرها من الأصوات الحقيقية.
(كلام شروق المدموج، إخصائية اجتماعية، بالعربية)
يضم المعرض مشاهد محاكاة مثل هذا المصباح ذي الضوء الخافت من جناح "آلام الجسد والروح" والذي يمثل البيئة الطبية السيئة في حالة نقص الكهرباء. فرغم تقديم المنظمات الدولية المساعدات الطبية للشعب المجروح في الحروب غير أن جودة العلاج تتأثر بنقص الكهرباء الى حد كبير، إضافة الى جناح "معبر ايريز" حيث يعرض المعبر المهم الذي يقع بين شمال قطاع غزة وحدود اسرائيل، لينتهي المعرض بجملة انجليزية تقول "رافقتكم السلامة".
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com
يقام معرض "ما بين الحروب" في دبي ما بين يوم الـ17 وحتى الـ28 نوفمبر ويقسم المعرض الى 8 أجزاء منها "غرفة المعيشة" و"الأرض المهجورة" و"غزة المدمرة" وغيرها من الأعمال التي تجسد آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني بين الحروب من شتى النواحي.
يبدأ المعرض بجناح "في الشوارع" الذي يمثل شارعا فلسطينيا عاديا وعلى جدرانه صور شهداء الحروب، وهو المظهر الدائم لجميع الشوارع في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في الدول المجاورة.
معرض "ما بين الحروب"
الجناح الرئيسي "غرفة المعيشة" وفيه مظهر مختلف: هناك الأريكة، طاولة القهوة، التلفزيون، مفتاح الباب وصورة الأهل، يظهر هذا الأثاث المنزلي البسيط الجو الهادئ، الذي يستطيع الفلسطيني أن يتمتع فيه بالحياة المريحة المؤقتة.
هذه امرأة فلسطينية حقيقية اسمها راسيا عمرها 52 سنة. تعيش في بلدة كفر القدوم بشمال الضفة الغربية، وهي تعيش الحروب حتى اليوم حيث شهدت البلدة يوم 11 نوفمبر مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.
(كلام محمد بالي، منظم المعرض "ما بين الحروب"، بالعربية)
إضافة الى الصور تنقل وسائل الإعلام المتعددة معلومات شاملة إلى المشاهدين في دبي. فبعد تحميل الجمهور لتطبيق الهاتف الذكي الخاص بالمعرض يمكنهم الاستماع لمقاطع صوتية حية لأشخاص من فلسطين وأصوات العصافير والمروحيات والضوضاء وصوت إلقاء الحجارة وغيرها من الأصوات الحقيقية.
(كلام شروق المدموج، إخصائية اجتماعية، بالعربية)
يضم المعرض مشاهد محاكاة مثل هذا المصباح ذي الضوء الخافت من جناح "آلام الجسد والروح" والذي يمثل البيئة الطبية السيئة في حالة نقص الكهرباء. فرغم تقديم المنظمات الدولية المساعدات الطبية للشعب المجروح في الحروب غير أن جودة العلاج تتأثر بنقص الكهرباء الى حد كبير، إضافة الى جناح "معبر ايريز" حيث يعرض المعبر المهم الذي يقع بين شمال قطاع غزة وحدود اسرائيل، لينتهي المعرض بجملة انجليزية تقول "رافقتكم السلامة".
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com
ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة |