رام الله 29 نوفمبر 2016 (شينخوا) طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم (الثلاثاء)، بقرارات أممية تنهي الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.
ودعت الخارجية في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه المجتمع الدولي، إلى "صحوة ضمير حقيقية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، عبر تبني قرارات أممية وخطوات ملموسة ورادعة تضع حدا لتغول الاستيطان في الأرض الفلسطينية، وتنهي أبشع وآخر احتلال بغيض في التاريخ المعاصر.
وأشارت الوزارة، إلى أن الشعب الفلسطيني "أفشل بتضحياته الجسام وصموده جميع المخططات السياسية التي هدفت إلى طمس القضية الفلسطينية ومصادرة حقوقه"، لافتة إلى أنه "مستاء من فشل المجتمع الدولي في رفع الظلم التاريخي الواقع عليه رغم هذه السنوات الطويلة من الآلام والمعاناة".
واتهمت الخارجية الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، "باستغلال غياب المواقف الدولية الحقيقية والفاعلة والاكتفاء بإصدار قرارات أممية غير نافذة للتمادي في تنفيذ سياساتها الاستعمارية الهادفة إلى ابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية، وصولا إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
وقالت الوزارة، إن عصابات الحركة الصهيونية واصلت نهبها وسرقتها للأرض الفلسطينية متجاوزة ما نص عليه قرار التقسيم، لتفرض سيطرتها بالقوة على ما يقارب 77 في المائة من الأرض قبل أن تستكمل احتلالها لكامل الأرض الفلسطينية في العام 1967.
وأضافت الخارجية، أنه منذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني "يعاني من ويلات وتبعات النكبة الفلسطينية عام 1948 والنكسة عام 1967 والتهجير والقمع المتواصل"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني "يواجه يوميا حربا إسرائيلية شرسة على وجوده الوطني والإنساني، وفي مقدمتها العدوان الاستيطاني التهويدي المتسارع في أرض دولة فلسطين".
ويصادف اليوم (اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني) الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1977، وكان صادف تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر عام 1947.





