رام الله 30 نوفمبر 2016 (شينخوا) طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم (الأربعاء) المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان ومحاولات شرعنته.
وبحسب بيان صدر عنه تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، دعا الحمد الله لدى لقائه قناصل وسفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية في مكتبه بمدينة رام الله بالضفة الغربية المجتمع الدولي لاسيما الاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل والجدي لوقف "الانتهاكات" الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان ومحاولات شرعنته.
وقال الحمد الله إن الحكومة الإسرائيلية "بمخططاتها الاستيطانية الاستعمارية وتقويضها الممنهج لحل الدولتين تتجه نحو الدولة الواحدة ذات الممارسات العنصرية".
وأرجأ الكنيست الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، التصويت بالقراءة الأولى على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض التجمعات اليهودية في الضفة الغربية إلى يوم الاثنين المقبل.
ويعد ملف الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف اخر مفاوضات للسلام بينهما في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.
إلى ذلك، أكد الحمد الله على دعم القيادة الفلسطينية لأي مبادرة دولية، وعلى رأسها المبادرة الفرنسية، تفضي إلى تطبيق الشرعية الدولية وتكريس حق الفلسطينيين في تقرير المصير ونيل حريتهم على دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني القناصل والسفراء، بحسب البيان، على مستجدات الأوضاع والتطورات السياسية والاقتصادية، وآخر "الانتهاكات" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، محذرا من تبعات "التصعيد" الإسرائيلي في تدهور الأوضاع الأمنية الميدانية.
وثمن الحمد الله دعم الاتحاد الأوروبي السياسي والاقتصادي المستمر لفلسطين، مشيرا إلى أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للخطة الوطنية للتنمية للأعوام 2017-2022، بالإضافة إلى دعم المناطق المسماة (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية في الضفة الغربية وشرق القدس.