الجيش السوري يتقدم في الأحياء الجنوبية من شرق حلب

04:53:30 03-12-2016 | Arabic. News. Cn

دمشق 2 ديسمبر 2016 (شينخوا) حقق الجيش السوري مدعوما بمسلحين موالين له ، تقدما جديدا في حلب باستعادته أجزاء من الأحياء الجنوبية الشرقية للمدينة بعد تمكنه قبل أيام من السيطرة على القسم الشمالي من هذه الأحياء ، بحسب الاعلام الرسمي ومرصد حقوقي.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "وحدات من الجيش والقوات الرديفة خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية في حي كرم القاطرجي أسفرت عن إعادة الأمن والاستقرار إلى الجهة الشرقية من الحي بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم".

وأضافت الوكالة الرسمية أن "وحدات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى أجزاء كبيرة من حيي طريق الباب والحلوانية في الجهة الشرقية من مدينة حلب بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة وفرار العشرات منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم".

من جانبه ، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم إن "قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها تمكنت من تحقيق تقدم جديد في القسم الجنوبي من أحياء حلب الشرقية، بالسيطرة على منطقة المعصرانية إضافة لتمكنها من التقدم للأطراف الشرقية من حي باب النيرب".

ووفقا للمرصد الذي يعتمد على شبكة من النشطاء على الأرض ، فقد جاء هذا التقدم بعد قصف مكثف واشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية.

وتتحدث تقارير عن ان تقدم الجيش السوري في أحياء الحلوانية وطريق الباب وحي كرم القاطرجي في الجزء الجنوبي من حلب يستهدف تأمين مطاري النيرب وحلب الدولي.

وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) مفضلا عدم الكشف عن اسمه إن سيطرة الجيش وحلفائه على حي الشيخ سعيد يوم أمس الخميس فتحت الباب واسعا أمام تقدم الجيش نحو أحياء مجاورة أهمها حي السكري.

ويعتبر حي الشيخ سعيد أهم معقل لتنظيم فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في الأحياء الجنوبية الشرقية من حلب.

وبدأ الجيش السوري هجوما في شرق حلب منتصف شهر نوفمبر الماضي لاستعادة الأحياء الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة وتضييق الخناق عليهم .

وتمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية لحلب وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر معابر انسانية محددة.

وتعد حلب من أكبر مدن سوريا, وكانت عاصمتها التجارية الأولى قبل نشوب الأزمة في البلاد في مارس 2011.

وفي حال استعادة الجيش السوري كل مدينة حلب ، فان ذلك سيشكل أكبر انتصار له في المعارك المستمرة منذ خمس سنوات، وأسوأ هزيمة لمقاتلي المعارضة المسلحة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الجيش السوري يتقدم في الأحياء الجنوبية من شرق حلب

新华社 | 2016-12-03 04:53:30

دمشق 2 ديسمبر 2016 (شينخوا) حقق الجيش السوري مدعوما بمسلحين موالين له ، تقدما جديدا في حلب باستعادته أجزاء من الأحياء الجنوبية الشرقية للمدينة بعد تمكنه قبل أيام من السيطرة على القسم الشمالي من هذه الأحياء ، بحسب الاعلام الرسمي ومرصد حقوقي.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "وحدات من الجيش والقوات الرديفة خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية في حي كرم القاطرجي أسفرت عن إعادة الأمن والاستقرار إلى الجهة الشرقية من الحي بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم".

وأضافت الوكالة الرسمية أن "وحدات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى أجزاء كبيرة من حيي طريق الباب والحلوانية في الجهة الشرقية من مدينة حلب بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة وفرار العشرات منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم".

من جانبه ، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم إن "قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها تمكنت من تحقيق تقدم جديد في القسم الجنوبي من أحياء حلب الشرقية، بالسيطرة على منطقة المعصرانية إضافة لتمكنها من التقدم للأطراف الشرقية من حي باب النيرب".

ووفقا للمرصد الذي يعتمد على شبكة من النشطاء على الأرض ، فقد جاء هذا التقدم بعد قصف مكثف واشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية.

وتتحدث تقارير عن ان تقدم الجيش السوري في أحياء الحلوانية وطريق الباب وحي كرم القاطرجي في الجزء الجنوبي من حلب يستهدف تأمين مطاري النيرب وحلب الدولي.

وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) مفضلا عدم الكشف عن اسمه إن سيطرة الجيش وحلفائه على حي الشيخ سعيد يوم أمس الخميس فتحت الباب واسعا أمام تقدم الجيش نحو أحياء مجاورة أهمها حي السكري.

ويعتبر حي الشيخ سعيد أهم معقل لتنظيم فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في الأحياء الجنوبية الشرقية من حلب.

وبدأ الجيش السوري هجوما في شرق حلب منتصف شهر نوفمبر الماضي لاستعادة الأحياء الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة وتضييق الخناق عليهم .

وتمكن الجيش السوري من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية لحلب وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر معابر انسانية محددة.

وتعد حلب من أكبر مدن سوريا, وكانت عاصمتها التجارية الأولى قبل نشوب الأزمة في البلاد في مارس 2011.

وفي حال استعادة الجيش السوري كل مدينة حلب ، فان ذلك سيشكل أكبر انتصار له في المعارك المستمرة منذ خمس سنوات، وأسوأ هزيمة لمقاتلي المعارضة المسلحة.

الصور

010020070790000000000000011101451358773291