رئاسة مؤتمر فتح السابع تعلن أسماء الفائزين بعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة

02:34:29 05-12-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 4 ديسمبر 2016 (شينخوا) أعلنت رئاسة المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مساء اليوم (الأحد)، أسماء الفائزين بعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة.

وأظهرت النتائج التي جرى إعلانها في مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد في رام الله بالضفة الغربية، احتفاظ 12 عضوا في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوا هم إجمالي من جرى انتخابهم.

وأعضاء اللجنة المركزية الذين احتفظوا بمناصبهم هم: مروان البرغوثي، وجبريل الرجوب، ومحمد اشتيه، وتوفيق الطيراوي، وعزام الأحمد، وصائب عريقات، ومحمد المدني، وحسين الشيخ، ومحمود العالول، وناصر القدوة، وعباس زكي، وجمال محيسن.

أما الأعضاء الستة الجدد في اللجنة المركزية فهم: الحج إسماعيل جبر، ودلال سلامة، وسمير الرفاعي، وأحمد حلس، وروحي فتوح، وصبري صيدم.

كما أعلن عن أسماء 80 عضوا فازوا بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعد بمثابة برلمان الحركة من بينهم 11 امرأة.

واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المؤتمر العام السابع لحركة فتح يشكل "محطة مفصلية" في مسيرة الحركة.

وقال عباس في مؤتمر صحفي للإعلان عن ختام أعمال المؤتمر إن "ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال".

وأضاف أن المؤتمر السابع "يكتسب في تاريخ حركة فتح موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، وقد وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة".

وتعهد عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري المنتخبون باعتماد ، في أقرب وقت ممكن ، التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة "كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب".

وقال "لنكن محددين وحاسمين، إن تمكين الشباب في حركتنا ليس مجرد شعار أو استحقاق تفرضه طبيعة الأمور، ولا مجرد ضرورة تفرضها مسيرة الحياة، ولا مجرد واجب يتحتم على جيلنا نحن القيام به، إنه متطلب لا غنى عنه وضمانة لا يمكن تجاوزها لديمومة الحركة وفعاليتها واستمرار دورها".

وأكد عباس أن "نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني".

وعقدت أعمال مؤتمر فتح السابع على مدار ستة أيام في مقر المقاطعة في رام الله بحضور 1320 عضوا من أصل 1411 عضوا.

وكان مؤتمر فتح استهل أعماله بانتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائدا عاما للحركة بالتزكية.

ولاحقا أعلن عن تعيين ثلاثة من قادة فتح التاريخيين وهم فاروق القدومي وأبو ماهر غنيم وسليم الزعنون أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية.

وهذا ثاني مؤتمر عام تعقده فتح داخل الأراضي الفلسطينية، بعد أن كانت عقدت مؤتمرها العام السادس في بيت لحم عام 2009 بعد انقطاع دام 20 عاما.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

رئاسة مؤتمر فتح السابع تعلن أسماء الفائزين بعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة

新华社 | 2016-12-05 02:34:29

رام الله 4 ديسمبر 2016 (شينخوا) أعلنت رئاسة المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مساء اليوم (الأحد)، أسماء الفائزين بعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة.

وأظهرت النتائج التي جرى إعلانها في مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد في رام الله بالضفة الغربية، احتفاظ 12 عضوا في اللجنة المركزية من أصل 18 عضوا هم إجمالي من جرى انتخابهم.

وأعضاء اللجنة المركزية الذين احتفظوا بمناصبهم هم: مروان البرغوثي، وجبريل الرجوب، ومحمد اشتيه، وتوفيق الطيراوي، وعزام الأحمد، وصائب عريقات، ومحمد المدني، وحسين الشيخ، ومحمود العالول، وناصر القدوة، وعباس زكي، وجمال محيسن.

أما الأعضاء الستة الجدد في اللجنة المركزية فهم: الحج إسماعيل جبر، ودلال سلامة، وسمير الرفاعي، وأحمد حلس، وروحي فتوح، وصبري صيدم.

كما أعلن عن أسماء 80 عضوا فازوا بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعد بمثابة برلمان الحركة من بينهم 11 امرأة.

واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المؤتمر العام السابع لحركة فتح يشكل "محطة مفصلية" في مسيرة الحركة.

وقال عباس في مؤتمر صحفي للإعلان عن ختام أعمال المؤتمر إن "ما سجله المؤتمر من نجاح وما عكسته برامجه من دلالة على قدرة حركتنا على تحديد المهمات واعتماد طرائق العمل المناسبة سيقوي عزيمة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال".

وأضاف أن المؤتمر السابع "يكتسب في تاريخ حركة فتح موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، وقد وضع الأرضية وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشبيبة".

وتعهد عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري المنتخبون باعتماد ، في أقرب وقت ممكن ، التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة "كي تفتح أبوابها أمام المشاركة الخلاقة للمرأة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب".

وقال "لنكن محددين وحاسمين، إن تمكين الشباب في حركتنا ليس مجرد شعار أو استحقاق تفرضه طبيعة الأمور، ولا مجرد ضرورة تفرضها مسيرة الحياة، ولا مجرد واجب يتحتم على جيلنا نحن القيام به، إنه متطلب لا غنى عنه وضمانة لا يمكن تجاوزها لديمومة الحركة وفعاليتها واستمرار دورها".

وأكد عباس أن "نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني".

وعقدت أعمال مؤتمر فتح السابع على مدار ستة أيام في مقر المقاطعة في رام الله بحضور 1320 عضوا من أصل 1411 عضوا.

وكان مؤتمر فتح استهل أعماله بانتخاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائدا عاما للحركة بالتزكية.

ولاحقا أعلن عن تعيين ثلاثة من قادة فتح التاريخيين وهم فاروق القدومي وأبو ماهر غنيم وسليم الزعنون أعضاء شرف دائمين في اللجنة المركزية.

وهذا ثاني مؤتمر عام تعقده فتح داخل الأراضي الفلسطينية، بعد أن كانت عقدت مؤتمرها العام السادس في بيت لحم عام 2009 بعد انقطاع دام 20 عاما.

الصور

010020070790000000000000011101421358800081