منظمة الصحة العالمية تستجيب للاحتياجات الصحية المتزايدة فى حلب بسب تدهور الوضع الإنساني

23:05:37 05-12-2016 | Arabic. News. Cn

جنيف 5 ديسمبر 2016 (شينخوا) فى الوقت الذى تزداد حدة النزاع فى حلب، ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم (الإثنين) أن المنظمة وشركاءها يقدمون خدمات لإنقاذ الحياة وإمدادات صحية للآلاف من الأفراد الفارين إلى مناطق أكثر أمنا.

وقالت المنظمة إن أكثر من 250 ألف شخص فى شرق مدينة حلب المحاصرة يواجهون إمدادات متناقصة من الغذاء والأدوية والماء والوقود. وقد أغلق كل المستشفيات العشر فى حلب أو بالكاد تعمل مما يحرم الآلاف من الناس من تلقى العلاج الذى ينقذ الحياة والعمليات الجراحية الكبرى والعلاج من الحالات الصحية الخطيرة.

وفى الوقت الذى يتدهور فيه الوضع الإنسانى فإن ما يقدر بعدد 31500 شخص أصبحوا مشردين داخليا. وفى الجزء الغربى من المدينة حيث يواجه المدنيون تصاعد أعمال العنف، اكتظت المستشفيات بالمرضى المصابين.

وهناك إمدادات كافية للمنظمة وشركائها الصحيين فى غرب حلب لرعاية 80 ألف شخص عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية الثابتة والفرق المتحركة والتدخلات لإنقاذ الحياة فى المستشفيات المدعومة.

ومن مركزها فى جنوب تركيا تراقب منظمة الصحة العالمية وشركاءها تشرد الناس من شرق حلب الى المناطق التى تخضع لسيطرة المعارضة فى ريف حلب الغربي أو ادلب.

وقد أعدت منظمة الصحة وشركاءها خططا تفصيلية لإجلاء المرضى فى حالات خطيرة والمصابين للخروج من شرق حلب والسماح للعاملين الصحيين والامدادات الطبية بالدخول هناك متى أتيح سبيل للوصول.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

منظمة الصحة العالمية تستجيب للاحتياجات الصحية المتزايدة فى حلب بسب تدهور الوضع الإنساني

新华社 | 2016-12-05 23:05:37

جنيف 5 ديسمبر 2016 (شينخوا) فى الوقت الذى تزداد حدة النزاع فى حلب، ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم (الإثنين) أن المنظمة وشركاءها يقدمون خدمات لإنقاذ الحياة وإمدادات صحية للآلاف من الأفراد الفارين إلى مناطق أكثر أمنا.

وقالت المنظمة إن أكثر من 250 ألف شخص فى شرق مدينة حلب المحاصرة يواجهون إمدادات متناقصة من الغذاء والأدوية والماء والوقود. وقد أغلق كل المستشفيات العشر فى حلب أو بالكاد تعمل مما يحرم الآلاف من الناس من تلقى العلاج الذى ينقذ الحياة والعمليات الجراحية الكبرى والعلاج من الحالات الصحية الخطيرة.

وفى الوقت الذى يتدهور فيه الوضع الإنسانى فإن ما يقدر بعدد 31500 شخص أصبحوا مشردين داخليا. وفى الجزء الغربى من المدينة حيث يواجه المدنيون تصاعد أعمال العنف، اكتظت المستشفيات بالمرضى المصابين.

وهناك إمدادات كافية للمنظمة وشركائها الصحيين فى غرب حلب لرعاية 80 ألف شخص عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية الثابتة والفرق المتحركة والتدخلات لإنقاذ الحياة فى المستشفيات المدعومة.

ومن مركزها فى جنوب تركيا تراقب منظمة الصحة العالمية وشركاءها تشرد الناس من شرق حلب الى المناطق التى تخضع لسيطرة المعارضة فى ريف حلب الغربي أو ادلب.

وقد أعدت منظمة الصحة وشركاءها خططا تفصيلية لإجلاء المرضى فى حالات خطيرة والمصابين للخروج من شرق حلب والسماح للعاملين الصحيين والامدادات الطبية بالدخول هناك متى أتيح سبيل للوصول.

الصور

010020070790000000000000011101421358825931