بكين 5 ديسمبر 2016 (شينخوا) دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الإثنين) إلى بذل مزيد من الجهود لتحسين فاعلية الإصلاحات وتوسيع نطاق فائدتها.
وقال إن الدولة يتعين أن تطبق المزيد من الإصلاحات التى يمكن أن تساعد فى إنعاش الاقتصاد وتعزيز العدل الاجتماعى وإعطاء الشعب احساسا اكبر بالمكاسب وتعبئة مشاركة الجماهير، وفقا لبيان نشر بعد اجتماع للمجموعة القيادية المركزية لتعميق الإصلاح الشامل التى يترأسها شي.
وقد تم تمرير عدد من الخطوط التوجيهية والخطط خلال الاجتماع.
وتعهدت المجموعة بتكثيف الاشراف على الشركات والاصول المملوكة للدولة عبر التدقيق المالي الصارم والمستقل وتشديد الفحص على الميزانية واستخدام أموال الدولة.
وقال البيان إنه ينبغي توجيه مزيد من الاهتمام لإدارة هيكل أصول الدولة وتنظيم استخدام رأس المال وتعزيز عائدات رأس المال وحماية أمنها.
وفيما يتعلق بإدارة أصول الموارد الطبيعية، ستسعى الصين لوضع آلية موحدة لإدارة أصول الموارد الطبيعية لتحسين فعالية حماية الأصول.
وسيتم تطبيق آلية فعالة لإدارة حقوق الملكية الفكرية لدعم الابتكار.
كما ستضم الارشادات التي تمت الموافقة عليها خلال اجتماع اليوم تطوير القدرات الخدمية لحكومات البلديات ورعاية كبار السن بشكل افضل وتعزيز حماية الاراضي الزراعية وإدارة حدائق وطنية للباندا والنمور السبيرية والفهود.
وشدد صناع السياسات على دور القوة الناعمة في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق داعيا لتوجيه الرأي العام نحو دعم تلك المبادرة.
وطلبت المجموعة من السلطات رسم خريطة العمل الإصلاحي في العام المقبل لضمان تنفيذ الإصلاحات بسلاسة وبقوة دافعة جديدة مع اقتراب انعقاد المؤتمر الوطني ال19 للحزب الشيوعي الصيني.
حضر الاجتماع ايضا نواب رئيس المجموعة واعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وهم لي كه تشيانغ وليو يون شان وتشانغ قاو لي.
وعلى مدار 30 اجتماعا عقدتها اللجنة القيادية منذ ديسمبر 2013، تم وضع مئات الإجراءات مثل الحضرنة وتقليل الفقر والابتكار ودور السوق في تخصيص الموارد.
وجاء التأكيد الأحدث على الإصلاح بعد ثلاث سنوات على انعقاد اللجنة الكاملة الثالثة الهامة للجنة المركزية ال18 للحزب الشيوعي الصيني في 2013، التي وضعت حزمة اصلاحات شاملة تغطي 15 مجالا و60 مهمة.
وتهدف الصين لتحقيق "نتائج حاسمة" في مجالات الإصلاح الكبرى بحلول 2020.
