وزراء التربية العرب يناقشون في الاردن سبل الارتقاء بمخرجات التعليم العام وتطويره

01:46:37 11-12-2016 | Arabic. News. Cn

البحر الميت 10 ديسمبر 2016 (شينخوا) بدأت في الاردن اليوم (السبت) اعمال المؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب بمشاركة 18 دولة عربية وعدد من المنظمات العربية والاقليمية والدولية.

ويناقش المؤتمر ، الذي يعقد بمنتجع البحر الميت جنوب غرب عمان ، سبل الارتقاء بمخرجات التعليم العام العربي وتطويره وتسهيل انتقال الطلاب وتبادل الشهادات في مراحل التعليم العام العربي، ومتابعة التطور في مجالات التعليم العام في الوطن العربي.

كما يبحث المؤتمر تقويم الامتحانات العامة في الوطن العربي وتطويرها، ومناقشة واقع التعليم العام في الوطن العربي وسبل تطويره، وتوحيد السلم التعليمي في الدول العربية، بالإضافة إلى بحث تطور التعليم في الدول العربية.

وقال وزير التربية والتعليم الاردني محمد الذنيبات، في كلمة افتتح بها اعمال المؤتمر ، ان المؤتمر ينعقد في ظل تحديات وازمات كبيرة تواجه الامة العربية، وان التعليم هو اكبر تحدي يواجه الانسان، مبينا في هذا الاطار ان الامة المتعلمة تستحق ان تكون في الصدارة ولا تقوم الا بالعلم والمعرفة.

واعرب الذنيبات، عن امله في ان تنسجم قرارات وتوصيات المؤتمر مع التحديات التي تواجه الامة العربية، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ وتنهض بالامة وتدفع بها للأمام في الركب العلمي.

وقال ان الاردن فتح 200 مدرسة على نظام الفترتين لاستقبال الطلبة اللاجئين، في وقت عملت فيه المدارس النظامية في الفترة الصباحية على استقبال الطلبة اللاجئين خلال السنوات الماضية.

واوضح ان ازمة اللجوء السوري تسببت بضغط كببر على المرافق المدرسية، وان هذه التحديات وما يرافقها من عائق مالي لن تقف امام التزام الاردن في تقديم خدمة التعليم كحق لكل طفل يعيش على الارض الاردنية.

واضاف ان الاردن يستقبل في مدارسه طلبة من 85 جنسية مختلفة 75 من طلبتها على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية، من بينهم نحو 165 الف طالب سوري، فيما تضطر الوزارة نتيجة لذلك لطباعة اعداد كبيرة من الكتب المدرسية بشكل متكرر وتعيين المزيد من المعلمين بين الفصلين الدراسيين.

من جهته اشار مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) عبدالله المحارب، الى الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به الوطن العربي وما يشكله من خطورة داهمة على استقراره وهويته ومستقبله الامر الذي يجعل فعاليات المؤتمر بمثابة خلية رفيعة المستوى لإدارة ازمة التعليم.

وقال المحارب ان اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 تنطلق من كون التعليم والثقافة هما العاملان الحاسمان في صراعنا من اجل البقاء والخروج من الواقع المأزوم ومواصلة النمو المستدام .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
الجزائر وليسوتو توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي
الاردن وكردستان العراق يوقعان مذكرة تفاهم في التعليم العالي
تحقيق : الصعوبات المادية تحرم ابناء اللاجئين السوريين في لبنان من التعليم
اليونيسكو: التعليم بحاجة إلى تغيير جذري لتلبية الأهداف الإنمائية العالمية
arabic.news.cn

وزراء التربية العرب يناقشون في الاردن سبل الارتقاء بمخرجات التعليم العام وتطويره

新华社 | 2016-12-11 01:46:37

البحر الميت 10 ديسمبر 2016 (شينخوا) بدأت في الاردن اليوم (السبت) اعمال المؤتمر العاشر لوزراء التربية والتعليم العرب بمشاركة 18 دولة عربية وعدد من المنظمات العربية والاقليمية والدولية.

ويناقش المؤتمر ، الذي يعقد بمنتجع البحر الميت جنوب غرب عمان ، سبل الارتقاء بمخرجات التعليم العام العربي وتطويره وتسهيل انتقال الطلاب وتبادل الشهادات في مراحل التعليم العام العربي، ومتابعة التطور في مجالات التعليم العام في الوطن العربي.

كما يبحث المؤتمر تقويم الامتحانات العامة في الوطن العربي وتطويرها، ومناقشة واقع التعليم العام في الوطن العربي وسبل تطويره، وتوحيد السلم التعليمي في الدول العربية، بالإضافة إلى بحث تطور التعليم في الدول العربية.

وقال وزير التربية والتعليم الاردني محمد الذنيبات، في كلمة افتتح بها اعمال المؤتمر ، ان المؤتمر ينعقد في ظل تحديات وازمات كبيرة تواجه الامة العربية، وان التعليم هو اكبر تحدي يواجه الانسان، مبينا في هذا الاطار ان الامة المتعلمة تستحق ان تكون في الصدارة ولا تقوم الا بالعلم والمعرفة.

واعرب الذنيبات، عن امله في ان تنسجم قرارات وتوصيات المؤتمر مع التحديات التي تواجه الامة العربية، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ وتنهض بالامة وتدفع بها للأمام في الركب العلمي.

وقال ان الاردن فتح 200 مدرسة على نظام الفترتين لاستقبال الطلبة اللاجئين، في وقت عملت فيه المدارس النظامية في الفترة الصباحية على استقبال الطلبة اللاجئين خلال السنوات الماضية.

واوضح ان ازمة اللجوء السوري تسببت بضغط كببر على المرافق المدرسية، وان هذه التحديات وما يرافقها من عائق مالي لن تقف امام التزام الاردن في تقديم خدمة التعليم كحق لكل طفل يعيش على الارض الاردنية.

واضاف ان الاردن يستقبل في مدارسه طلبة من 85 جنسية مختلفة 75 من طلبتها على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية، من بينهم نحو 165 الف طالب سوري، فيما تضطر الوزارة نتيجة لذلك لطباعة اعداد كبيرة من الكتب المدرسية بشكل متكرر وتعيين المزيد من المعلمين بين الفصلين الدراسيين.

من جهته اشار مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) عبدالله المحارب، الى الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به الوطن العربي وما يشكله من خطورة داهمة على استقراره وهويته ومستقبله الامر الذي يجعل فعاليات المؤتمر بمثابة خلية رفيعة المستوى لإدارة ازمة التعليم.

وقال المحارب ان اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 تنطلق من كون التعليم والثقافة هما العاملان الحاسمان في صراعنا من اجل البقاء والخروج من الواقع المأزوم ومواصلة النمو المستدام .

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011100001358957911