رام الله 11 ديسمبر 2016 (شينخوا) أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد) حوادث التفجير التي وقعت في العاصمتين المصرية القاهرة والتركية اسطنبول ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وعزى عباس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بضحايا التفجير الإرهابي في محيط الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية بالقاهرة.
وأعرب عباس، عن إدانته ورفضه المطلق لهذه الجريمة البشعة التي تتنافى وقيم ديننا الحنيف وتقاليد وأعراف وأخلاق شعوبنا والقوانين الإنسانية كافة.
وأعلن التلفزيون المصري في وقت سابق اليوم، عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة 35 آخرين بجروح في استهدف الكاتدرائية المرقسية في القاهرة.
كما عزى عباس نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا "التفجيرين الإرهابيين" مساء أمس (السبت)، في حي (بشيكطاش) في مدينة اسطنبول التركية، وأسفرا عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
وجدد عباس، إدانته ورفضه المطلق للأعمال الإرهابية، مؤكدا تضامن فلسطين مع تركيا وشعبها في مواجهة الإرهاب، وضرورة حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهته واجتثاثه.
ودعا عباس، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الله أن يرحم الضحايا وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ تركيا وشعبها بكل خير.
وهز إنفجاران وسط مدينة اسطنبول التركية مساء أمس (السبت)، مما أسفر عن مقتل 27 ضابطا من الشرطة واثنين من المدنيين وإصابة 166 آخرين، وفقا لما ذكره مسئولون في الحكومة.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في مؤتمر صحفي بإسطنبول، إن سيارة متحركة مفخخة استهدفت أفرادا من شرطة مكافحة الشغب أثناء أدائهم لواجبهم بالقرب من ملعب لكرة القدم في منطقة بشيكتاش.
وقد شهدت إسطنبول، أكبر المدن التركية، وأنقرة، العاصمة الوطنية للبلاد، سلسلة من الهجمات القاتلة على مدار السنة الماضية وسط تدهور الوضع الأمني.
وكان آخر هجوم وقع في إسطنبول أواخر يونيو الماضي، عندما هاجم ثلاثة انتحاريين المطار الدولي في المدينة، ما أسفر عن مقتل 45 شخصا.