تقرير إخباري: إدانات عربية ودولية واسعة لتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة

02:06:25 12-12-2016 | Arabic. News. Cn

القاهرة 11 ديسمبر 2016 (شينخوا) واجه التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم (الأحد) الكنيسة البطرسية في القاهرة، وأسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 49 آخرين، موجة إدانات عربية ودولية واسعة.

وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات هذا التفجير، مشيرا إلى أنه يأتي ضمن موجة من التفجيرات الإرهابية الخسيسة التي وقعت في مصر على مدار الأيام الماضية.

​وقال أبو الغيط في بيان، إن الجامعة العربية تتضامن بقوة مع مصر في مواجهتها للإرهاب الذي تكافحه بدأب وشجاعة، وتدفع من دماء أبنائها ثمناً غالياً لتخلصها منها.

وأبدى ثقته في قدرة المجتمع المصري على هزيمة هذا الشر بكافةِ الوسائل، متمنيا التخلص من هذه الآفة الإجرامية.

كما أدانت منظمة (التعاون الإسلامي)، "التفجير الإرهابي الآثم"، وأكد أمين عام المنظمة يوسف بن أحمد العثيمين " دعم المنظمة المتواصل لمصر في حربها ضد الإرهاب".

من جهته، أكد الإتحاد الأوروبى وقوفه إلى جانب مصر فى الجهود المبذولة لهزيمة الإرهاب، وأعرب المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى فيدريكا موجرينى فى بيان صحفي، عن تعازي الإتحاد لأسر الضحايا.

بينما أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن خالص تعازي بلاده في ضحايا " الحادث الإرهابى الغاشم" الذى استهدف الكنيسة البطرسية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد،

أن وزير الخارجية سامح شكرى تلقى اتصالاً من كيرى، الذي أكد " تضامن الولايات المتحدة مع مصر في مواجهة الإرهاب الغاشم، واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والعون لمصر في مجال مكافحة الإرهاب".

وأبدى كيري " ثقة الولايات المتحدة الكاملة في قدرة الشعب المصري على تجاوز مثل تلك المحنة، والانتصار على الإرهاب واجتثاثه من جذوره".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع مصر في المحافل الدولية المختلفة لمكافحة ظاهرة الإرهاب.

في حين قدم الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدا استعداد موسكو للاستمرار بالتعاون الوثيق مع مصر لمواجهة الإرهاب، حسب وكالة انباء (الشرق الأوسط).

وأعرب بوتين عن " صدمته من هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي وقع في القاهرة، لافتا إلى أن "هذه المأساة تؤكد ضرورة العمل المشترك الحازم في مواجهة الإرهاب الدولي".

كما أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية، وأبدى خالص تعازيه لأسر الضحايا وللسلطات المصرية.

وأكد أن هذا العمل الإرهابي "الخسيس" استهدف مصر بأكملها مشددًا في الوقت ذاته على وقوف بلاده بجانب مصر.

فيما عبرت وزارة الخارجية التونسية في بيان عن استيائها الشديد وإدانتها المطلقة للتفجير الغادر والجبان.

وأكدت " تضامن تونس مع الشعب المصري الشقيق ومساندتها لجهود الحكومة المصرية في مكافحة آفة الإرهاب، التي تستهدف أمن مصر واستقرارها والتعايش السلمي التاريخي بين مختلف مكونات شعبها".

ودعت " المجتمع الدولي بأسره إلى توحيد الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب الأعمى الذي لا حدود جغرافية أو أخلاقية أو دينية لإجرامه".

فيما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً من نظيره اللبناني ميشال عون، الذي قدم خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم.

بينما أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس " إدانته ورفضه المطلق لهذه الجريمة البشعة التي تتنافى وقيم ديننا الحنيف وتقاليد وأعراف وأخلاق شعوبنا والقوانين الإنسانية كافة".

من جهته، أدان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وأكد وقوف بلاده مع مصر في مواجهة الإرهاب.

وقال إن " الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على أمن مصر واستقرارها".

وشدد على أن " مثل هذه الأعمال الإجرامية تتطلب وحدة الصف والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد لإفشال كل المخططات الإرهابية السوداء الرامية إلى تعكير صفو الوحدة الوطنية الراسخة في مصر عبر التاريخ".

بدورها، أدانت الحكومة الأردنية هذا التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن "الأردن يدين هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف أماكن العبادة"، مؤكداً موقف الأردن الواضح والثابت في رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أياً كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته.

في غضون ذلك، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر، " الحادث الارهابى الآثم"، وشدد فى بيان على أن " هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعات الإرهاب الأسود تخالف الإسلام وكافة الأعراف والشرائع السماوية".

وأعرب المجلس عن مؤازرته للكنيسة المصرية ضد العنف والإرهاب الذي يستهدفها، مشيرا إلى أنه يتضامن مع الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة جماعات العنف والإرهاب حتى اجتثاثها من جذورها.

ورأى " أن استهداف جماعات الإرهاب للكنيسة المصرية يؤكد وطنية هذه المؤسسة، كما يؤكد يأس التنظيمات الإرهابية التي تستهدفها وعجزها عن المساس بالوحدة الوطنية المصرية".

بدوره أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني عن " تعازيه القلبية الحارة" للرئيس السيسي وبابا الأقباط تواضروس الثاني في ضحايا " الحادث الإرهابي الخسيس"، حسب السفير المصري بالفاتيكان حاتم سيف النصر.

وقال سيف النصر، إنه تلقى اتصالاً من المكتب الخاص بالبابا فرانسيس، الذي أوضح أنه " يصلى من أجل أن تعبر مصر هذه الأوقات الحزينة سريعاً، وأن تخرج منها أكثر قوة وعزماً للمضي للأمام في طريق السلام والازدهار، وأن تنجح جهودها في اقتلاع جذور الأفكار والأيديولوجيات التي تتبنى العنف والإرهاب".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: إدانات عربية ودولية واسعة لتفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة

新华社 | 2016-12-12 02:06:25

القاهرة 11 ديسمبر 2016 (شينخوا) واجه التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم (الأحد) الكنيسة البطرسية في القاهرة، وأسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 49 آخرين، موجة إدانات عربية ودولية واسعة.

وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، بأشد العبارات هذا التفجير، مشيرا إلى أنه يأتي ضمن موجة من التفجيرات الإرهابية الخسيسة التي وقعت في مصر على مدار الأيام الماضية.

​وقال أبو الغيط في بيان، إن الجامعة العربية تتضامن بقوة مع مصر في مواجهتها للإرهاب الذي تكافحه بدأب وشجاعة، وتدفع من دماء أبنائها ثمناً غالياً لتخلصها منها.

وأبدى ثقته في قدرة المجتمع المصري على هزيمة هذا الشر بكافةِ الوسائل، متمنيا التخلص من هذه الآفة الإجرامية.

كما أدانت منظمة (التعاون الإسلامي)، "التفجير الإرهابي الآثم"، وأكد أمين عام المنظمة يوسف بن أحمد العثيمين " دعم المنظمة المتواصل لمصر في حربها ضد الإرهاب".

من جهته، أكد الإتحاد الأوروبى وقوفه إلى جانب مصر فى الجهود المبذولة لهزيمة الإرهاب، وأعرب المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى فيدريكا موجرينى فى بيان صحفي، عن تعازي الإتحاد لأسر الضحايا.

بينما أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن خالص تعازي بلاده في ضحايا " الحادث الإرهابى الغاشم" الذى استهدف الكنيسة البطرسية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد،

أن وزير الخارجية سامح شكرى تلقى اتصالاً من كيرى، الذي أكد " تضامن الولايات المتحدة مع مصر في مواجهة الإرهاب الغاشم، واستعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والعون لمصر في مجال مكافحة الإرهاب".

وأبدى كيري " ثقة الولايات المتحدة الكاملة في قدرة الشعب المصري على تجاوز مثل تلك المحنة، والانتصار على الإرهاب واجتثاثه من جذوره".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع مصر في المحافل الدولية المختلفة لمكافحة ظاهرة الإرهاب.

في حين قدم الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدا استعداد موسكو للاستمرار بالتعاون الوثيق مع مصر لمواجهة الإرهاب، حسب وكالة انباء (الشرق الأوسط).

وأعرب بوتين عن " صدمته من هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي وقع في القاهرة، لافتا إلى أن "هذه المأساة تؤكد ضرورة العمل المشترك الحازم في مواجهة الإرهاب الدولي".

كما أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الهجوم الذي استهدف الكنيسة البطرسية، وأبدى خالص تعازيه لأسر الضحايا وللسلطات المصرية.

وأكد أن هذا العمل الإرهابي "الخسيس" استهدف مصر بأكملها مشددًا في الوقت ذاته على وقوف بلاده بجانب مصر.

فيما عبرت وزارة الخارجية التونسية في بيان عن استيائها الشديد وإدانتها المطلقة للتفجير الغادر والجبان.

وأكدت " تضامن تونس مع الشعب المصري الشقيق ومساندتها لجهود الحكومة المصرية في مكافحة آفة الإرهاب، التي تستهدف أمن مصر واستقرارها والتعايش السلمي التاريخي بين مختلف مكونات شعبها".

ودعت " المجتمع الدولي بأسره إلى توحيد الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب الأعمى الذي لا حدود جغرافية أو أخلاقية أو دينية لإجرامه".

فيما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً من نظيره اللبناني ميشال عون، الذي قدم خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم.

بينما أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس " إدانته ورفضه المطلق لهذه الجريمة البشعة التي تتنافى وقيم ديننا الحنيف وتقاليد وأعراف وأخلاق شعوبنا والقوانين الإنسانية كافة".

من جهته، أدان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وأكد وقوف بلاده مع مصر في مواجهة الإرهاب.

وقال إن " الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، تؤكد دعمها للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات حازمة للقضاء على الإرهاب واستئصاله والحفاظ على أمن مصر واستقرارها".

وشدد على أن " مثل هذه الأعمال الإجرامية تتطلب وحدة الصف والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد لإفشال كل المخططات الإرهابية السوداء الرامية إلى تعكير صفو الوحدة الوطنية الراسخة في مصر عبر التاريخ".

بدورها، أدانت الحكومة الأردنية هذا التفجير الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن "الأردن يدين هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف أماكن العبادة"، مؤكداً موقف الأردن الواضح والثابت في رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أياً كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته.

في غضون ذلك، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر، " الحادث الارهابى الآثم"، وشدد فى بيان على أن " هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعات الإرهاب الأسود تخالف الإسلام وكافة الأعراف والشرائع السماوية".

وأعرب المجلس عن مؤازرته للكنيسة المصرية ضد العنف والإرهاب الذي يستهدفها، مشيرا إلى أنه يتضامن مع الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة جماعات العنف والإرهاب حتى اجتثاثها من جذورها.

ورأى " أن استهداف جماعات الإرهاب للكنيسة المصرية يؤكد وطنية هذه المؤسسة، كما يؤكد يأس التنظيمات الإرهابية التي تستهدفها وعجزها عن المساس بالوحدة الوطنية المصرية".

بدوره أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني عن " تعازيه القلبية الحارة" للرئيس السيسي وبابا الأقباط تواضروس الثاني في ضحايا " الحادث الإرهابي الخسيس"، حسب السفير المصري بالفاتيكان حاتم سيف النصر.

وقال سيف النصر، إنه تلقى اتصالاً من المكتب الخاص بالبابا فرانسيس، الذي أوضح أنه " يصلى من أجل أن تعبر مصر هذه الأوقات الحزينة سريعاً، وأن تخرج منها أكثر قوة وعزماً للمضي للأمام في طريق السلام والازدهار، وأن تنجح جهودها في اقتلاع جذور الأفكار والأيديولوجيات التي تتبنى العنف والإرهاب".

الصور

010020070790000000000000011101451358974061